البارت 4

20 2 2
                                    


...أضن أن الكثير منكم نَسَوْ أن يضغطون على النجمة أو لم يريدوا أصلا أن يضعوا لكن لابأس لن أرغمكم على شيء لم تريدوه...

~ لنعد لروايتنا ~


أوصلها أمام منزلها مع الساعة السابعة و نصف تقريبا

"بالمناسبة أَعْجَبْتِنِي كيف فعلتي مع ذلك الرجل القبيح"

"شكرا لك فهكذا أنا ههههه"

"ههههه بالمناسبة تفضلي هذا الظرف و هذه الرسالة"

"ظرف و رسالة ؟ ماذا يحتوي ؟"

"لقد سلمني إياهما العامل الذي يشتغل معك و قال لي أنه يحتوي على المال الذي جُنِيَ من المطعم و الرسالة من أحد الزبائن "

"أااا لقد نسيت تماما أمر المال ، شكرا لك"

" لا داعي للشكر هل أقول لكي إلى اللقاء الأن هههه"

"ههههه حسنا إلى اللقاء "

حسنا حسنا لا تخبروني أن تايهيونغ أعطاها ذلك الظرف دون شيء أخر ؟ فلقد فتح الظرف و وضع المزيد من المال لها فهو يعلم بالضرف التي تمر به .

فتحت الظرف ،عدت المال و هو بنصف المبلغ المدانة به فهو مبلغ شهرين كاملين من العمل. ورقه ؟ ماذا تحتوي ؟إستغربت لأمرها لكن قرأتها

* -صحيح أنكي لا تعرفيني لا تعرفي حتى إسمي و لكن هذه الكلمات نابعة من قلبي.
عندما لمحت عيناكي لأول مرة حفظتهما فلقد لمسا قلبي و لكن أتعرفين أكثر شيء أعجبني بكي هو جسدكي ...أههه لا يمكنني تخيلكي بجانبي و على سريري أو تلك الشفاه الورديه لماذا لا أجعلها تنزف .

أسف و لكن لم أتمكن أن أمنع نفسي من كتابة هذا .
و لكن لا تقلقي ستعرفين المرسل في المستقبل عزيزتي*

"عزيزتي قال ياله من منحرف ذلك الوغد إن رأيته سألقنه درسا ليس له مثيل!!!" قطعه الورقة إلى أربعة أجزاء ثم تخلصة منها عن طريق حرقها فلقد تحولت إلى رماد شربت عصيرها دفعة واحدة ثم وضعت كأسها بقوة على طاولة الطعام و ذالك دال على غضبها من تلك الورقة التي حولت مزاجها من سعادة إلى غضب فهي تكره أمثال ذلك الوغد مثلما أطلقت عليه ...ثواني...غيرت ثيابها إستلقت على سريرها الذي يغطيه غطاء حريري يدمج بين اللون الحلبي و اللون القرمزي و الذي يناسب لون جدار غرفتها...عبثت في هاتفها قليلا..جلست على مكتبها المخصص للدراسة و الذي بجانب النافذه لكي تدرس فلقد بقي شهر فقط و تتخرج فهي متقدمة بعدة فصول بسبب ذكائها في الهندسة فهي تحبها منذ الصغر منذ أن كانت في السن الثامنة بسبب خالها الذي كان من أفضل المهندسين في دايجوا و رغم عمله الكثير إلا أنه كان دائما مايخصص وقت لإبنة أخته الوحيدة و هي صوفيا فلم يكن لديه إبنة و لا زوجة و هو يعتبرها إبنته التي لم يرزق بها فدائما ماتقضي أغلب أوقاتها معه وقد ترك فيها حب هذه المهنة فلقد علمها العديد من الأشياء عن الهندسة على مدار ستة سنوات و حتى وصلت إلى السن الثالثه عشر و لكن...ماذا أقول...فلقد جائتها صدمه في ذلك العمر فلقد إستيقظت على خبر وفاته و لم تحضر الجنازه التي لم تقم لأن الشرطة لم تجد جثته و قد دخلت في حالة إكتئاب قصيره و التي قررت عدم الإستمرار فيها لأن خالها دائما ماعلمها أن تكون قويه في أصعب أوقاتها و أرادت أيضا أن تصبح مثله مهندسة عظيمة و أن تخلد إسمه و تذكره فهو مثلها الأعلى و الأفضل بنسبة لها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 12, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Crazy about it حيث تعيش القصص. اكتشف الآن