في اليوم تالي استيقضت و انا منهمكة كمان انني كنت متأخرة على مدرسة اللعنات بساعة لم اتذكر ما حدث لي فأول شيء قمت به هو البحث عن شيء اقوم بلبسه
ذهبت الى خزانتي بعد تفريشي اسناني و غسل وجهي ابحث على شيء البسه و وقفت عيني تناضري هذه البدلة الجميلة

قمت بلبسها و توجهت مسرعة الى مدرسة اللعنات وصلت و انا الهث قابلت حينها صاحب شعر ابيض الذي صرت اشك في نفسي انا واقعة في حبه ( و محادثة في عقلي تقول انضري الى وسامته هل سيحب فتاة مثلك او في اغلب احوال ستكون لديه حبيبة 🙂) انتهت تلك المحادثة السخيفة من رأسي .
بعد ذلك توجه الي صاحب الشعر ابيض متوجها الي و هو يرفع شعره

غوجو : ما سبب هذا تأخير كارلا ليست من عادتك كارلا : اسفة سينسي ( ما بعرف ليش اخترت سينسي لكن حلو حلو 🙂🙂🤌) غوجو : ليس من ضروري ان تقولي سينسي اسمي يكفي كارلا : حاضر بينما هو امامي يريني المدرسة و قوانينها و كل شيء متعلق بها كنت انا منغمسة في نضر اليه و كانت يدي تود ان تلمس شعره الحريري ابيض ذاك
بينما انا اتأمل فيه قاطعني صوته و هو ينادي باسمي غوجو : اوي اوي كارلا هل تسمعينني بعد لحضات صمت كثيرة مني رددت قائلتا : اسفة كنت منغمسة في تفكير غوجو : تبدين
في حالة سيئة هل تودين العودة الى المنزل ؟ كارلا : لا لا شكرا انا بافضل حال رغم انني اخبرته انني بأفضل حال الا انه بدى قلقا علي
اذ قام بشدي من يدي و انا اتأمل في ملمس يديه الناعمتين الى كتى ان أشعر بقبلة على يدي

شعرت بالخجل الشديد بينما هو كان ينضر الي و البشمة مرسومة على وجهه اجبته : كيف ..؟؟ و الخجل يعتلي وجهي و اتلعثم لا اعرف حتى ما اقول غوجو : ههههههه لا شيء يدعو للخجل و انا معك ( الثقة في النفس ياما 🤌🙂😂😂😂) كارلا : 😶 في حالة صدمة اخد بيدي و ذهبنا الى سيارته قائلا : ( يعني غوجو ) دعيني اعرفك على طوكيو اليوم بدل ان تحضي بتدريب قاسي كارلا : كما تريد . ( و لا زالت في حالة صدمة 🙃)
بعد مرور ساعات و كده و كده و عرفها على المدينة
طرع غوجو على كارلا بالمبيت عنده لان الوقت تاخر و كده كارلا : لا لا بقدر اروح للبيت ما في داعي لذلك غوجو : اتخافين مني ام ماذا ؟ كارلا : لا لا بلعكس ( انت مصدر امان تره مت يخاف من هاد الجمال )
ذهبت معه الى بيته و كان منزله عبارة عن قصر و ليس بيت عادي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
