Let's be | 02

270 15 4
                                    

الفصل الثاني|عٌمًيَ فُيَ الَقُانِوٌنِ
_________

بعد ما تركتني في الغرفه وحدي، انظر الي الباب الذي يقفل، لم تصدق ابنتها و صدقت زوجها التي تعلم أنه يستغلها لكنها صامته من أجل المال .

هل المال يفعل كل شئ، كل هو مهم لهذه الدرجه ؟، أتمني أن أصبح فقيرة يوما علي اني اتعذب هكذا...

حاولت ان أقف و وقفت اغلقت باب غرفتي بالمفتاح توجهت نحو المرآه، خلعت ملابسي حتي ظهرت جميع كداماتي.

جيد لقد كثرت.

من يراها يعتقد أنها علامات حب او شئ من هذا القبيل ، لكنها علامات الحزن ، تظهر للمراء الذي تجاوز مرحله الحزن و دخل الي الاكتئاب، اكتائب قاسي لا يرحم!

تنهدت بضيق، توجهت نحو المرحاض ، فتحت الصنبور حتي يملاء الحوض حتي استحم، فورا انتهاءه دخلت داخل المياه.

نظرت الي السقف، اندم حظي السئ وحياتي البائسه، أليس هذا كثر علي مراهقه لم تتجاوز التسعه عشر عاماً ؟

أدخلت جسدي أكثر داخل الميه حتي تجمعت الميه علي وجههي، هل افعلها ؟، اموت مخنوقه ؟ ، هذا سوف يبدوا بطئ جدا.

أخرجت جسدي الي الاعلي ، نظرت الي المائده التي بجانب الحوض التي تحتوي علي اشياء للعنايه بالبشره والجسد و هذه الأشياء، لم اهتم الي هذا كله، ما اخذ تفكيري السكين الصغير الذي بجانب هذه الأشياء.

التقط ذلك السكين، بين يدي انظر إليه كم تلمع شفراته، تبدو حاده و جميله!

وضعت السكين نحو يدي تحديدا الي الشريان، هل افعلها ؟ اموت فقط ؟

اقربت أكثر السكين نحو يدي حتي بدأت بالفعل بتجاوز الجلد، توقفت فجاء عندما سمعت صوت هاتفي الذي يرن بالخارج .

اللعنه! ، حتي لا يمكنني أن انهي حياتي بسلام!!

خرجت من الحوض الذي بالفعل تحول لونه الي الاحمر بسبب دمائي، اخذت المنشفة و لففتها حول جسدي.

خرجت من المرحاض، وامسكت الهاتف كانت جين من تتصل، اخذت نفساً طويلاً ثم اجبت.

- آري اين أنتِ؟

في الجحيم، كنت علي وشك الحصول علي الراحه الابديه لكنك اوقفتيني.

صرخت إلي، ابعدت الهاتف عن أذني.

- اللعنه! ، هل انتِ مجنونه؟!، لماذا تفعلي هذا بي!

Let's be حيث تعيش القصص. اكتشف الآن