𝑯𝒊𝒅𝒆

2

.
.
.
.

"مرحبا"
استدار وويونغ ليحتضن سان الذي عاد لتوه من العمل

"اشتقت لك"
اردف وويونغ بعبوس وهو يعانقه وسان يعانقه بلطف

"آنآ أيضا"
اردف سان وهو يقبل فروة رأسه

" ساني"

"عينه وقلبه وروحه"
ابتسم وويونغ لسان الذي يداعب خده

" أشعر كما لو اني مريض"

"استرح اذا سأفعل كل ما يأمر به قلبك"

"اووه انظرو للسفير تشوي سان "
ضحك سان بخفه ليقرص أنفه بلطف

"هذا السفير سيدلل زوجه الصغير "

" هيا اذا لنرى"
اردف وويونغ وهو يتجه للجلوس على الاريكه

" وويونغي اتعلم ما أرغب به؟"
همهم وويونغ وهو يستمع لسان

" ارغب بطفل صغير منك "
تنهد وويونغ وهو ينظر لسان الذي جلس أمامه بعد أن اخذ كفه بين خاصته

"هذا مبكر سان ثم انت تعلم انا لا اريد طفل لدي عمل سان لايمكنني ترك العمل من أجل طفل"

"وويونغ انت لاتحتاج للعمل انا بالفعل أفعل كل شيء من أجلك كل ما ترغب به يأتيك قبل أن تطلب لماذا تعمل الان؟"
حاول وويونغ السيطره على اعصابه قدر المساتطاع

"حبيبي صحيح انك تفعل كل شيء من أجلي لكني احب عملي "

" صغيري، طفلي أنظر ان حملت يمكنك العمل حتى تنجب همم؟ وبعدها تعمل من المنزل "

" لا سان نحن انتهينا من هذا الموضوع لن احمل "
حدق به سان لدقائق قبل أن ينهض يتجه للغرفه تنهد وويونغ ولحقه بعد ثواني

دخل الغرفه ليجده يغير ملابسه بصمت اقترب ليجلس على السرير

"سان أنظر انا لا أرغب بجعلك غاضب لكن امر الطفل هو..

"ماذا وويونغ ؟ امر طفل؟ انا أرغب برمز لحبنا أرغب بأخبار العالم بأن زوجي يحمل قطعه مني بين احشائه انا حتى لا أفهم لما انت تصعب الأمر! "

" آنآ لا أصعب الأمر لكن فكرة اني حامل والان لايمكن سان لايمكن "

" حسناً وويونغ أذهب لا أرغب بأن نتشاجر"

"سان انت تقول هذا دائماً بكل مره انت من يفتح موضوع طفل وانت من يغضب "
تحدث وويونغ بغضب و سان نظر له حاول سحب أنفاسه ليهدأ هو لايرغب بالغضب والصراخ به لن يكون جيد لصحته كحامل

" وويونغ أنظر انا حقا لا أرغب بأن اغضب اكثر! "

" لا سبب لغضبك "

" ولا سبب لرفضك"
فزع وويونغ من صراخ سان به والذي تنهد رفع شعره ليقترب من وويونغ الذي كان يحدق به بصمت

"آنآ اسف حقا اعتذر لصراخي انا فقط مشوش حبيبي اعتذر"
اردف وسحبه لحضنه يلعن داخله على صراخه بالاصغر هو يعلم بكم سيصبح حساس بفترة حمله

" ابتعد سان انت منذ اسبوعين تعيد نفس موضوع ابتعد"
حاول وويونغ ابعاده رغم الدموع التي تخرج من عينيه

"آنآ حقا لا اقصد اقسم لك "

" ابتعد عني وحسب "

" حبيبي..
صمت سان عندما اتجه وويونغ للحمام بسرعه ليستفرغ ما في معدته لحقه سان للحمام حتى انتهى وغسل وجهه

"أنظر وويونغ انت متعب ربما مصاب بالحمى أذهب لترتاح هيا ساعد لك الحساء"

" لا اريد ابتعد "

" صغيري لا تكون عنيد"
اردف وهو يسحب العابس للسرير جعله يستلقي ووضع قبله على جبينه

"احبك"
اردف وترك واحده سطحيه على شفتيه لينزل بعدها للأسفل حيث المطبخ

.
.
.

" ماذا يفعل صغيري؟"
نظر له وويونغ بطرف عينيه ليردف

" لا شان لك"
اعاد بعدها نظره للهاتف وسان هز رأسه ييأس وويونغ لن يسامحه بسهوله

"الى متى ستبقى غاضب مني؟"

"لا أعلم لم اقرر بعد"
استلقى سان بجانبه وجذب خصره بلطف أدار وويونغ عينيه ليحدق بسان

"ابتعد"

" اوه لا لم تحزر أرغب بأن انام وانت بين احضاني"

"لا أشعر بالنعاس"

"فقط استلقي بحضني وسوف تشعر بالنعاس هيا"

.
.