إقترب منها حين لاحظ صمتها و ما إن وقعت أعينها العسلية عليه حتى تسارعت ضربات قلبها التي تضرب فوق صدره بالظبط مؤكد أنه أحسس بذلك و لثوان لم يتحدث أحدهما فقط ينظرون لبعضهما البعض إن دخل أحدهم الأن سيبدوا المشهد غريبا جدا ولكن لهما سيكون أغرب
كما يقول المثل " تختفي الكلمات حينما تلتقي النظرات"
نتيجة لصمتي إقترب مني ثم قال خرقا الهدوء المحرج
_لقد سمعتك بالصدفة عندما كنت تبكين.
ثم دخلت سعيدة ..
حذرك الدائم من أن تظهري ضعفك في كفة و ما أراه في عينيك في كفة أخرى ..أنت ترهقين نفسك لا أكثر هل تعتقدين أنهم يستحقون أن تضحي بكل شيء من أجلهم ؟
هذا السؤال قد طرح عليها ولأول مرة كانت دائما يطلب منها أن تتحمل كل هذا الرعب و الحزن و أن تتعايش معه إلى أن تتزوج
ولكن و لأول مرة كان هناك شخص يقول عكس المعتاد يبوح بما يترقبه قلبها و هي الحرية من المتعب أن تكون الطفل المثالي كامل الوقت .
ولأن هذا السؤال بالتحديد طرح عليها من قبله كان له وقع أخر على مسامعها مما جعلها تتسائل هل حقا ستعيش هكذا لبقية حياتها فقط لإرضاء الأخرين
هي تعلم و متأكدة أن قصتها سستغير يوما ما !
وكما تفعل دائما هي تهربت من الإجابة عفوية مع إبتسامتها المعتادة ثم قالت
"ألا تعلم أن التنصت عادة سيئة ....."
إبتسم جونغكوك بخفة دون أن يزيح نظره عن عسليتيها هو يعلم أنها لا تريد التحدث في الموضوع لذلك لم يرد أن يضغط عليها أكثر
رغم الضجيج الذي صدح عن الجرس معلنا عن بداية الحصة الثانية إلا أنه لا يزال يتشبث بها وكأنه إذا تركها ستختفي من بين يديه شعور غريب يجتاحه
هو يريد أن يحميها
هو يركز فقط مع صوتها عند نبست بهدوء
"ستبدأ الحصة الثانية يجب أن أذهب .."
نظر لها عن قرب جعلت من دقات قلبها تتسارع وجذبها لصدره أكثر تكاد تقسم أنها تتنفس الهواء بصعوبة
همس لها وهو ينظر إلى ثغرها بعمق
"هل تستمعين لهذا"
أجابته وهي خارج نطاق التغطية
"ماذا ؟."
إبتسم لها بطريقة جعلت من ساقيها ترتجف
"أستطيع أن أستمع إلى دقات قلبك وهو ينبض بسرعة "
وضع باطن يده على موضع قلبها و نظر لها
"هل أجعلك متوترة إلى هذا الحد ."
سحب يده ووضعها على غرتها يزيحاها لكي يتسنى له أن يرى عينيها و مسح على خدها برفق
"أعلم أنه لا يحق لي التدخل في مشاكلك العائلية و لكن أرجوك عيشي من أجل شخص واحد فقط نسيته منذ سنين و هو نفسك لا أريدك أن تنطفئي و تصبحين مثل الدمية الصامتة
كوني متأكدة أن مدعي المثالية يموت ناقصا هممم.."
تجمدت في مكانها لا تعرف مالذي يجب قوله أو فعله في موقف مثل هذا نظرت له بشرود غير قادرة أن تتخطى وقع كلامه على قلبها . إنقبض فكها حزنا و ليس غضبا هي لا تحب أن يرى أي أحد هذه الجوانب المهشمة من حياتها
ضلت متمسكة بقميصه دون وعي منها
أبتسم لها و قال
" لقد قلتي أن الحصة الثانية قد بدئت ويجب أن تذهبي أم أعجبك حضني همم.!"
"تباااا!! تمالكي نفسك " تمتمت مع نفسها
" ماذا تقصد أحمم أنت من ضل متمسكا بيي هذا أولا ٫ وثانياا لما سيعجبني حضنك يا هذاا يالك من مغرور "
"هههه أنا مغرور "
"أجلل .."
"حسناا .."
إلتفت تتهرب من نظارتها لأن إحمرار وجنتيها سيفضحها بدأت بجمع أداوتها لتتجه إلى الحصة الثانية حملت حقيبتها و قادت خطواتها بغرور الى الباب كل هذا تحت أنظار القابع هناك
قبل أن تخرج رفعت أنظارها له و قالت
"ما يزرع داخل النفس ينبت في ملامحها فالأسوء من أن تكون شخص صامت هو أن تكون إنسانا دقيقا "
لم يفهم ما قالته وذلك هو المطلوب لقد كانت تعلم أنه لن يفهم
إبتسمت له و خرجت من القاعة .
"عزيزي القارئ أن تكون شخصا تستوقفك التفاصيل دائما في كل مكان تجدك تراقب الطريقة التي ينظرون لك بها أو نبرة صوتهم ٫التفاصيل ليست أشياء عابرة
التفاصيل هي الحياة من وجهة نظر أعمق ..."
أنت تقرأ
🔞رغبة محرمة 🔥✨🔞
Romance[SEXUAL CONTENT] أحبك بكل تمرد 🔞🔞🔞 أحببتك ذلك الحب المحرم 💔✨🔞🔥🔥 أحببتك حبا لا ينهيه خلاف ؛لا يحسمه فراق و لا يدفنه موت هو حب فاق عتبة الصبر 🔥 القصة تتخللها مشاهد رومنسية و جنسية جريئة لذا إن كنت لا تحب هذا النوع من القصص الرجاء عدم القراءة
