"الساقط" [ مكتملة ]

𝐏𝐀𝐑𝐓 10

< مشاهدة ممتعة >

وضعت يدها على راسها بحزن فلا حل لهم
عد ذلك اليوم على خير في صباح اليوم التالي كانت اولغا وتاتيانا يساعدون صوفيا على ارتداء ثيابها لان جرح كتفها مازال جديداً
أعطت تاتيانا الدواء لصوفيا واهتمت به كثيرا

صوفيا بابتسامه: شكرا على اهتمامك
تاتيانا: لاشكر على واجب اذا نحن لم نساعدك من سيساعدك إيفان حالته غير مستقرة فعليا
صوفيا بحزن : انه لايفتح باب الغرفة ولايسمح لأحد بأن يدخل غرفته

تاتيانا : اولغا عزيزتي اذهبي إلى والدك
ذهبت تلك الصغيرة كما امرتها امها اكملت تاتيانا
تاتيانا: ماحصل لم يكن سهلا عليه أن تعود زوجته وتنتقم منه امر شبه مستحيل
صوفيا : حاولت تحذيره لكن بلى فائدة

تاتيانا: لم يتوقع إيفان كل ذلك
صوفيا : عليه بفعل شيء ساعود
تاتيانا: عليكِ ان ترتاحي
صوفيا : لن ارتاح حتى يرتاح إيفان وشكرا مرة اخرى

اخذت هاتفها وخرجت من الغرفة
توجهت إلى غرفة ايفان حيث طرقت الباب ولم يرد عليها
صوفيا : إيفان أشعر بالاختناق افتح الباب للتحدث قليلا فقط دعني اطمئن عليك

سمعت ردا باردا جدا : اريد البقاء وحدي
لقد انكسر إيفان حقا بيوم وليله أصبح إيفان طريح الغرفة لايخرج منها ابدا
لم تيأس من المحاولة ذهبت إلى سام ووجدته يتحسن بسرعة لديه جسد من حديد

ذهبت إلى المطبخ لعلها تعد شيء ل إيفان وتقنعه بتناول الطعام قد يهشم جسده من التعب
وجدت رافييل ولوكا جالست في الصالة ولا احد يتكلم مع الاخر اخيهم متعب لدرجه فلا طاقة لهم بالتكلم

حتى رافييل قاسي القلب والطبع أصبح لين فجأة وهل يتأذى الروح عندما يرى روح من يحب يتعذب؟!
بحلول المساء غادر رافييل وزوجته للعلاج وهذه المرة أخذوا معهم ابنتهم

ولوكا الذي يجلس ولايفعل شيء
اكملت من اعداد الطعام ووضعتها داخل صحون كثيرة بمساعدة من جوزيف ووضعتها على صينيه

[ في مكان آخر ]

كانت صراخها على اختها تصم الأذان امر ان تتزوج اختها من عدوهم امر سخيف ومحرج
سافانا بغضب : كنت ادافع عنك طوال الفترة التي كنت اعتقد بها انك ميته لكن اللعنه عليك ماريانا كنت تخونين زوجك مع هذا السافل

ماريانا: لاتنسي انني اكبر منك أظهري احترامك
سافانا بغضب : احترمكِ؟! خسئت هذه المرة لن انتي لست اختي من الان ولا اريد رؤيتك
ماريانا : تتخلين عني

سافانا : لن اخون ثقة إيفان بي ولن ابقى مع عاهرة مثلك انتي اختي لكن تصرفك كان خاطىء
هل تعلمين كم بقيء إيفان منعزلا فقط من أجلك تخلي عن حياته فقط من أجلك وانت بماذا كافئته؟!
بخيانتك يا هذه