مطلعة القدر

1 2 0
                                    

بعد كل تلك الليالي الباردة تستيقض بطلتنا ايريل في منتصف الليل تحت اللحاف البالي بثوب نوم مهترء

 ما كان للشابة ذات الخمسة عشر عاما الى ان ترتجف ليلا

تجاهلة الارض الباردة و خطت لنافذتها لترى بعيونها الزرقاء اللازوردية 

منظر تلك النجوم انساها انها ببرج معزول و انها وحيدة

فما كان لها لن تمنت ان تصبح سعيدة حتى لو كانت سعادتها مزيفة

حتى لو كانت علاقة مصلحة حتى و لو ليوم  واحد 

وانهارت بالبكاء بيد تمسك طرف النافذة 

والاخرى على فمها لتحبس شهقاتها 

فتتطاير خصلات من شعرها البني 

و كان الريح تواسيها 





في جهت بطلنا 

المكتب الكبير المبعثرة زواياه  باكوام الاوراق يتوسطه شاب يقرأ بعض المستندات 

امسك براسه وكانه يحترق الما رفع شعره الاسود الكحلي بيده

لترى على عينيه الخمرية التي تخجل من لونها  الاحمرالدماء 

ليستدير لتلك الشرفة التي ترفرف ستائرها الشفافة

ليمر شيء لامع من السماء البراقة 

تنهد الشاب و ظن انه لن يجد السعادة من دون ذلك الشخص

ليعود للعمل بنظرة ملؤها الياس خالية من اي ضوء امل




فهل ترى يحقق ذلك الشهاب المار عليهما ما ياسا من تمنيه

فهل ترى يحقق ذلك الشهاب المار عليهما ما ياسا من تمنيه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 18, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ما هو عنوان قصتناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن