رسَالةِ الحُبِ

312 17 3
                                    

وانَ مَللتَ من حُبِ اخبَرنِي لحُبِكَ من جدِيدً

<><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><>

صوتِ امواجِ البحِرُ هادئه مع عباتدِ الشمسِ التي تحاولُ الهروب
والشروقَ باتجاهً آخر
ورياحُ دافئه التي تنعشُ الروحِ

تمشي بهدوء على الرمالِ حافيتُ الأقدام شارده الذهن

" حلوتي"
تحدث رجلً اشقر الشعر
محتضن سارادا بقوه وكأنه يمنعها من الهروب منه

" بوروتو عزيزي سأختنق"
تكلمت سارادا بصوت مختنق قليلاً بسبب اعتصار بوروتو
لخصرها وصدرها

" اوه اسف حلوتي ههه"
قهقها خرجت من ثغر بوروتو بعد ابتعادهِ عن سارادا

ليكملُ المشي وكان الصمت سيد المكان
يمشيان وكل احد منهما منغمس في تفكيرهُ

لكَن فاجئه
.

.

.

جثى بوروتو على ركبتيه أمام سارادا وأخرج
علبهُ ذات لون اسود يفتحها ويظهر ذالك الخاتم الألماس

" اوتشيها سارادا هل تقبلين الزواج بي"
تحدث مع ابتسامه جميل وبعض الحمرار قد طغى خديه
ذا الون الأبيض

هطلت من تلكَ النجمتين دموعً لكَن
ليست دموع فرح بل دموع قهر

نزلت إلى مستوى بوروتو ومسكت يداهُ

" بوروتو انا اسفة لا أستطيع"
تكلمت سارادا بقهره جديده مع بعض الشهقات

لكَن ماذا نتحدث عن ذالك المصدوم أصبح ينظر
لسارادا بجنون
سقط الخاتم من يديه ومسك يد سارادا

" سارادا عن ماذا تتكلمين سارادا نحن نحب بعضنا البعض
ماذا يمنعنا لما لا تستطيع"
حاول تهدئه نفسه وان لا يتكلم بحده ولكَن كلماتها

إصابته بجنون
.

.

اكتفت سارادا بل نهوض وتجاهل بوروتو
راكضه بأسرع مايمكنها
فهي لا تريد منه أن يتألم ابدا

<><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><>

" انا اعتذر سارادا ولكَن لا نستطيع انقاذكِ"
تكلمت تلك الممرضه التي تحمل تحاليل سارادا بيدها وتنظر بكل شفقه
على تلك الشابة التي ربما تفقد حياتها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 24, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بَـوروسُـارا /one shotحيث تعيش القصص. اكتشف الآن