في مكان اخر بتحديد في غرفة كلود....
• • • • •
" هاه لما انا هنا... قالها وهو يشعر بتوتر "
" ولما المكان كله ابيض ولا يوجد سوى الفراغ "
"هل من احد هنا"
" هدا مزعج ما هدا مكان "
" كلود..! "
" هاه هدا الصوت اعرفه "
" نعم انها انا ديانا "
ظهرت ديانا امام كلود ولككن لم يبدو على وجهها انها سعيدة لقد كانت غاضبة من افعال كلود
" د.. ديانا "
"اهده حقا انتي"
" نعم انا "
" عزيزتي لقد اشتقت لك كثيرا لا تتخيلين كم انا اتألم وانتي لستي موجودة"
كان كلود سعيدا لم يتوقع انه سوف يرا حبيبته مجددا بعد كل هدا الوقت حتى انه لم يسيطر على نفسه وجري ليحضنها و وجهه مليء بدموع
" توقف انا لست هنا لهذا "
"هاه مادا تقصدين قالها كلود وشاحب"
"لما تعامل ابنتنا بهده الطريقة"
"...."
" لما لا تستطيع ان تحبها"
" انا لن احب تلك القاتلة"
" بسببها انا خسرتك ولستي بحياتي بسببها"
" هل تضنها لعبه لترميها هكدا من حياتك"
" انت خيبت املي يا كلود"
"وايضا انها ليست غلطتها ادا فقدت حياتي هدا كان قراري"
"كلود"
"انها ابنتنا بعد كل شيء"
"لقد خلقت من حبنا "
"انت ستندم مجددا على فعل هدا بها قالتها وهي يسودها الحزن وخيبت الامل"
"مادا تقصدين بمجددا؟ قالها وهو مستغرب من كلامها الاخير"
"نعم مجددا يبدو انك لا تعرف"
ابتعدت ديانا قليلا عن كلود وبسحرها اصبح دالك المكان الابيض الدي هما فيه كشاشة عرض
شغلت ديانا شريط حياة اثاناسيا بحياتها الاولى وجعلته يرا اخطائه التي قد فعلها هناك
مثل تصديق ان جانييت هي ابنته حقيقية وكيف انه ضلم ابنته كثيرا واعدمها بدون سبب
كان كلود مصدوم من ما كان يراه ولا يعرف ما يقول
"ديانا كما ترا ان هدا ما سيحدث ادا لم تتغير"
"انا لن اسامحك ابدا ادا اخطأت مع ابنتنا مجددا"
" لا لا تقولي هدا انا اسف انا حقا اسف لا تتركيني "
"لم يتبقى الكثير من وقت علي الدهاب"
أنت تقرأ
Be Mine
Ciencia Ficciónقصتنا عن شابة ذات 20 سنة ولدت لأسرة ثرية و تم إلزامها بواجبات على ظهر المثالية حسب ما يراه والداها. لم تتنعم بالحرية لعمل أي شيئ، و للهرب من مما يحدث معها و والديها كانت تغلق على نفسها بغرفتها و تقرا روايتها المفضلة. في ذلك اليوم كان انزعاجها شديدا...
