لَمْلَمْتُ فِي عَتْمَةِ الأَسْحَارِ أَمْتِعَتِي
آلَـيْتُ أَنْ أَتْـرُكَ الدُّنـْيَا وَآتِيْـكِ
نَثَـرْتُ فِي اليَـمِّ أَشْلَائِيْ كَأَشْرِعَةٍ
الرِّيْـحُ عَاتِيـَةٌ وَ الغَيـْمُ يُخْفِيْـكِ
لَـٰكِـنَّ بَيْنَ حَنَـايـَا الصَّـدْرِ بَوْصَلـَتِي
قَلْبٌ يُنِيـْرُ دُرُوبـِيْ إِذْ يُنَاجِيْـك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لرواية لشيبر وينرينا ما تحبهم لا تقرا ولا تسبسب في التعليقات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تركض في ذاك الشارع بأسرع ما يمكنها هي حتى لم تتناول فطورها بسبب استيقاظها متأخرة، لا يجب ان تتأخر على اول يوم عمل لها يكفي ما تلقته من يوم المقابلة من توتر واسئلة مؤلمة لرأسها الصغير من قبل السيد بارك قبل يومين
توقفت لتأخذ انفاسها التي انقطعت وتنحني لتضع يديها على ركبتيها دلالة على الارهاق ، نظرت للساعة المعلقة بمعصمها لتراها تشير الى 𝟖:𝟎𝟑 لتبدأ بالركض من جديد ولكن بشكل اسرع تكاد تجزم انها سمعت صوت
جيمين: "اللعنة لقد تأخرت سيزعج رأسي ذلك العجوز بتذمره مني وربما سيقوم بطردي"
توقفت عند ذلك المطعم ذو الاسم W انه المبنى الكبير ذو اربعة طوابق شكلة من الخارج متقن التصميم وذو زخارف ذهبية اللون اشبه بلوحة فرنسية قام الفنان ببتر يده بعدها لكي لا يرسم بعدها شيئا، يقف حراس على الابواب اجزمت جيمين انه قصر لأحد الملوك من العصر الفكتوري بطابع المبنى من الخارج فكيف سيكون من الداخل!
لم تدرك جيمين الوقت الذي بقيت خارجا تتأمل فيه المطعم ليفيقها صوت انثوي من ورائها صوت رقيق اشبه بملاك
"هل ستدخلين ام تبقين تنظرين هكذا؟"
نظرت جيمين للوراء لترا فتاة بشعر اشقر وخدود ممتلئة كانت لطيفة مع فستانها الابيض يصل لمنتصف فخذها
جيمين"اه عذرا...ااااااههه لقد تأخرت"
ركضت للداخل بدون ان تودع الشقراء او ترد عليها
تزامنا مع دخولها لفتتها المزهرية الكبيرة التي تقبع في منتصف القاعة مليئة بالورود والازهار بلون بنفسجي والثريا المعلقة فوقها كانت اشبه بكريستال ضخم متدلي بكل اريحيه
يعطيك طابع لقصور الملوك فضلا عن الطاولات الفخمة المغطاة برداء ذهبي اللون والكراسي ذات النقوش الملفته لقد تأكدت ان هذا المطعم كما يقال عنه في الانترنيت انه متحف ليس فيه اي خطأ
"انسة يو جيمين هل ااخذ طلبك سيدتي؟"
كلمات سليطة اللسان ونبرة ساخرة ادركت انه العجوز بارك الغاضب بسبب تأخرها على اول يوم
أنت تقرأ
KNOW TO DON'T
Random"فبعضي لديّ وبعضي لديك، وبعضي مُشتاقٌ لبعضي، فهلّا أتيت؟" عندما تَلتقي الاقدار بهم تهُب العواصِف وتُقتبس من أعينهم الكلمات
