ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"هذا يكفي حقا "
اردفت بعد ان استقامت من مقعدها
"مضت 6 ساعات اقسم انه حتى امن المطار بدأو بالشك بنا"
اردفت الشقراء بضجر لتجيبها الاخرى
" تتصرفين وكأنني توسلت لك لتأتي ان لم ترغبي كان يمكنك الذهاب منذ زمن طويل انا هنا في انتظار والدي ان مللتي فأذهبي"
تكلمت بصوت مرتفع قليلا يدل على غضبها لتشعر نينغ انها بالغت بردة فعلها قليلا
"اسفة"
بعد وقوفها لبرهة من الزمن مع صمت كلتاهما استدارت نينغ وبدأت بالسير بين الحشود لتكون بعيدة عن انظار وينتر
أخفضت وينتر رأسها للاسفل وتضع كلتا يديها على خديها بملامح حزينه والدها لم يصل بعد رغم انه اخبرها بقدومة اليوم وصديقتها الان ذهبت
امسكت هاتفها تتصفح فيه الصور لديها البوم كامل لوالدها مع والدتها اي في فترة مراهقتهم من قبل ان يدخل دخان ال كيم لحياتهم التي اصبحت متهشمه بفضلهم
ما ان استولت ذكريات موت والدتها حتى تجمعت عيونها بالدموع
تتذكر كيف لشخص رقيق ان يختار العيش بعيد عن احضان عائلة بيون كيف لها ان تقرر ان تعيش ابنتها تحت سقف البؤس والتفرقة
كل هذا الفرط في التفكير جعل منها غير مدركة لما حولها
يد امتدت قرب خدها تحمل عصير الخوخ
صرخت وينتر بخفة دلالة على برودة العصير التي لفحت بشرتها"تفضلِ انه عصير لفتاة ستحصل عن قريب جائزة نوبل لأطول فترة انتظار "
ابتسمت وينتر بخفة لتحتظن الواقفة امامها وهي لاتزال جالسة على المقعد
"ظننتك قد غادرت بالفعل"
"ممم كلا كيف سأترك صديقتي وحيدة اريد ارى ردة فعلها حينما تقابل والدها اللامبالي بالتي ستنفجر مؤخرتها من كثرة الجلوس"
ضحكت وينتر لتشير للاخرى بالجلوس
"في احلامك حلوتي لن اجلس مفاصلي تريد الحركة"
استوقفهما رنين الهاتف الخاص بوينتر لتجد انه والدها
صرخت نينغ بحماس ريثما رأت اسم المتصل
أنت تقرأ
KNOW TO DON'T
Acak"فبعضي لديّ وبعضي لديك، وبعضي مُشتاقٌ لبعضي، فهلّا أتيت؟" عندما تَلتقي الاقدار بهم تهُب العواصِف وتُقتبس من أعينهم الكلمات