______________
" مالذِي تعنِيه؟ عرِفتُه ليَومانِ فقَط !"
كَانت مِينا فِي مرحَلة حيثُ لم تستطِع كبتَ ما تشعُر بِه
تسارُع الاحدَاثِ اخافَها مع إنها على عِلمٍ تَام بنِهَايتها
وبِسبب الضَغط الذِي تراكَم ، وتوتُرَها ورغبَتُها بالإبتعاد عن الجمِيع
اظهَرت مِينا ذلِك بمُجادَلة والِديهَا ، رفعُ صوتَها جعَل والِديها يُدهشانِ بأن إبنتهُما الهادِئة اصبحت هكذَا .
" اخبرتُكِ إن امراً طرَأ اِلى عمّكِ ، علينَا الإسراع بتحضِير الزِفَاف لكُما خلال يومَان"
" لا اُرِيد ذلِك ! دعهُ يذهَب ولنُلغِي كُل شِيء!"
" مالِذي تتفوهِين بِه؟ وعدتُ عمّكِ بزاوجكُما !"
" لماذَا فعلتَ هذا؟ الم نتفِق انَ اتعرّف على يُوشِيرو اولاً! "
" الهِي توقَفا ارجُوكما .. "
تدخَلت والِدة مِينا بإرتباك ، الجُو المُحِيط بالإثنان خانِق .
" لم ترفعِي صوتُكِ عليّ قط يا مِينا ، خابَ ظنَي بِك .."
رصَت مِينا على اسنانِها وقبضَتُها ، تعِي ما فعلَته وسُرعان ما يتملكُها الشعُور بالذَنب
كُل ما فعلَتهُ هُو الإنحِناء الى والِدها وخرجَت مِن المكَان بأسرعِ وَقت
لم تذهَب اِلى غُرفتَها ، ارادَت الخرُوج مِن المَكان بأكملِه ، مشاعِرُها خارِج السِيطرة
ولم تأبه لشيءٍ بعدَ الان ، لُذا هِي تفادت جميعُ الحُراس وخرجَت من القَصر
حذّرت الحُراس إن تبعُوها فستطرُدهم جمِيعهُم ، وحِفاضاً على عملِهم تراجع الجمِيع .
كانَت المرّة الاولى التِي تخرُج بها بمُفردِها
وجدَت مِينا نفسَها تذهبُ اِلى المَزرعَة ، بمكانٍ فارِغ بعِيداً عن المُزارِعين
ضمّت ذراعَيها لأنَ الهواء كانَ بارِداً ولم يُغطِيها سِوا فُستانَها
ارادَت مِينا بعضَ الهُدوء ، الثُقل فِي قلبِها يكبُر ولا تستطِيع مواكَبتُه
أنت تقرأ
Sunrise | MCH
Romance_ عِند شرُوق الشَمس ، فِي الفِناء القدِيم ، استلقِي معَكِ اسمعُ نبضاتُك ، واشمُّ عِبقك ، وارَى اشِعة الشمس تتسللُ لوجهِك واشعُر بجسدِك الدافِئ قُربِي ، تمنيتُ حِينها الفَ مرّة بِأن تترُكنا الحياةُ وشأنَنا ، ويتوقفُ الزمَن حولَنا ، لأضُمكِ بينَ ذراع...