" لِماذا نتجِه خلفَ الإسطَبل؟"
سألَت مِينا بِهمس وتبِعَت تشايُونغ بِخَطوات حذِرة
لم تُجِبها تشايُونغ لأنهَا بِالفعل تلقَت الإجَابة
عِندما رأت حِصاناً ابيَضاً مربوطاً بحَبل حولَ السُور الخَشبي .
لمعَت اعيُنها بحَماس لمعرِفتها إنهُم سَيستعمِلوه ، وراحَت تُداعِب رأسهُ بلُطف
إبتسَمت تِشايُونغ بجانِبية وإتكَأت بِيدها على ظهرِه لكِنها إبتعدَت عِندما ضرَبها بذِيله
" يَاه! الَم نكُن اصدِقاءً؟ انتِي لئِيمَة! "
تذمَرت تشايُونغ وضَحكت مِينا بهدُوء
" على ايِ حَال ، اُعرفكِ يا امِيرَتي ، تِشايمِي !"
" اَهلاً تِشايمِي !"
قلّدَت مِينَا نَبرة تشايُونغ بَينما لا تَزال تُداعِب تِشَايمي وضحَك الإثنَان مُجدَداً
" مُنذ متَى وانتِي تملِكيها، كَيف جلِبتها الى هُنا؟"
سألَت مِينا وإستدارَت نحوَ تِشايُونغ ، خدَشت تشايُونغ مُؤخِرة عُنقِها واجَابت
" آه .. فِي الواقِع ، سرِقتُها قبلَ قلِيل مِن الإسطَبل.."
" كَيف لم تُكشَفِي؟"
" حسَناً لقَد كُشِفت .. لكِن سمَح لِي صاحِب الإسطَبل بأخذِها "
تنَهدت مِينَا وإبتسَمت لأن تشايُونغ بدَت لطِيفَة
" لنذهَب لَيس امامَنا وَقت كبِير "
قامَت تِشايُونغ بفَتح الحَبل المربُوط بِتشايمي وساعدَت مُينا على الرُكوب ثُم ركبَت امامَها
احاطَت مِينا خصِر تِشايُونغ وإقترَبت مِن تشايُونغ ما ان بدأت تِشايمي بالسَير
كانَت مُرتَاحة ومُطمئنة ، واثِقِة تماماً مِن تشايُونغ ، حُبها .
إبتسَمت مِينا بخِفَة عِندما شعرَت بنَسمات الهَواء تضرِب وجهَها بلُطف
إزدادَت سُرعَة تشايِمي وضحَكت تشايُونغ بإستِمتَاع
أنت تقرأ
Sunrise | MCH
Romance_ عِند شرُوق الشَمس ، فِي الفِناء القدِيم ، استلقِي معَكِ اسمعُ نبضاتُك ، واشمُّ عِبقك ، وارَى اشِعة الشمس تتسللُ لوجهِك واشعُر بجسدِك الدافِئ قُربِي ، تمنيتُ حِينها الفَ مرّة بِأن تترُكنا الحياةُ وشأنَنا ، ويتوقفُ الزمَن حولَنا ، لأضُمكِ بينَ ذراع...