𝐓𝐑𝐀𝐈𝐍𝐄𝐑|𝟎𝟐

8.5K 269 202
                                    

الفصل الثاني|رغماً عنكِ.
________

صوت الفتاة ناعم لم أسمعه من قبل، و على ما يبدو بأنها ليست أحدى المعلمات

و لـ حُسّن حظي دلفت غرفتي قبل أن يمسكني ذلك الرجل، دفلت الغرفة بسرعة و أقفلت الباب بالمفتاح

-دعنا نكمل ما نفعله في غرفتي.

سمعت صوت تلك الفتاة مرة أخرى، وضعت أذني على الباب لكي أسمع ما سيحصل

-ألا تخافين على نفسك أوليڤـيـا، أنتِ مع مدربك تعلمين جيداً قوانين هذه المدرسة ما الذي سوف يحصل ما إن فشيت بكِ للمديرة.

سمعت ضحكة خافتة و كأن تلك الفتاة لا تصدق ما يخرج من فاه الرجل

-لن أكون وحدي المتضررة.

بعد ما ردفت بصوت مرتجف، ضحك هو بقوة و بعدها نبس و هو يحاول إيقاف ضحكته

-أضحكتني، و أنا في مزاج لا يسمح لي، أنصحك بالتفكير مرتين قبل أن تتحدثي مع أسيادك يا عاهرة.

صرخ بها في نهاية كلامه، و ذلك أثر بي إلى درجة إنني جفلت من صوته، فـ إبتعدت عن الباب موتجهة إلى سرير

أدرت هاتفي على الأغاني لأحاول النوم، مرت ساعة، إثنتين و أنا لا أزال أفكر باللذي رأيته

لا أعلم لما علقي منحرف و لكن هناك شي داخلي إنتفض عندما رأيته يصفعها على مؤخرتها

على ما يبدو من حديثة بأن شخص له مركزه في هذه المدرسة، مهلا! هل قال بأنه المدرب

اللعنة على حظي ألف مرة، من يوم الأول أوقعت نفسي في المتاعب بتأكيد سأراه غداً

الساعة أصبحت الرابعة فجراً و لا أزال مستيقظة، أجول في مواقع التواصل لم يعد لدي قدرة على النوم حتى لو سأحاول أخذ منوم

لدي دوام مبكر غداً و عليّ أن أكون بكامل وعيِّ
و بعدها التدريب، هل سأكون أضحوكة بـ سبب عدم قدرتي على فتح حضوي مئة و ثمانون درجة

تذكرت أمر الفحص، على حسب ما أذكر بأن الشخص الذي سيفحصنا يدعى جيمين

أدرت قائمة الأغاني أغنيتي المفضلة "وشم" وضعتها في وضع التكرار و أرتديت السماعات وضعت الهاتف أسفل الوسادة

𝐓𝐑𝐀𝐈𝐍𝐄𝐑حيث تعيش القصص. اكتشف الآن