ʚ١ɞ

215 20 7
                                    


♡ــ•ــ?•ــ🍒ــ•؟ــ•ــ♡

صباح يوم الرابع عشر من شهر فبراير

و في إزدحام محطة إنتظار القطار ، كان دويونغ الفتى البالغ من العمر تسعة عشر عاماً يحمل حقيبة متوسطة الحجم و في اليد الأخرى تذكرة ركوب القطار

يسير بين العامة مع إبن عمه و يتأكد من الوقت بين مدة و أخرى لأجل موعد رحلته ، فهو في رحلة للعودة الى الديار

أتى الى هذه المدينة منذ أشهر قليلة مضت لأجل دراسته و سكن مع أحد أقاربه ، و اليوم هو عيد الحب و لديه عطلة لأسبوع بسبب إجتيازه للإختبارات النصفية

هو متشوق لقضاء أسبوع مع عائلته قبل ان يكمل السنة الدراسية

تذمر تايونغ نظراً للموقف عندما وصلوا الى القطار و قال له : أكره هذا بحق و لكني مجبر.

هو إحتضن دويونغ و قال له : لتصل بخير دوي ، و أوصل سلامي لعمي و عمتي و أخوتك.

ضحك دويونغ بخفة و رد الحضن فقال له : حسناً.

إبتعد بعد ثواني و قال حال رؤية تعابير تايونغ البائسة : هيا هو أسبوع واحد و سأعود الى هنا و أسرق جواربك مرة أخرى.

إبتسم تايونغ ايضاً و قال : لا بأس سأشتاق لذلك ايضاً ، هيا الآن عليك الركوب ... الى اللقاء دويونغ.

ودعه دويونغ بإبتسامة مشعة : الى اللقاء تاي.

لقد ودع قريبه و ركب القطار

و ذهب للجلوس و وضع الحقيبة أرضاً ليعدل قبعته ، إنه فتى هزلي و يحب ان يعاصر قرون تاريخية و ذلك يتضح في حبه للقبعات الشاعرية و الكتب و الكتابة بالريش و اللون الرمادي الذي يتواجد في معظم ملابسه

لوّح لإبن عمه لآخر مرة قبل ان يتحرك القطار ، صدقاً لا يعرف كم من المدة سيأخذ حتى يصل الى وجهته و لكنه لا يزال متشوق

إتكأ على النافذة المجاورة و يراقب للخارج ، سار القطار في بطئ في البداية و بعد ذلك أسرع بالتدرج

أغلق دويونغ عينيه و هو جد متحمس للوصول ، ستكون عائلته بإنتظاره بكل تأكيد عند محطة الوقوف ، تلمس سلسلته الفضية حول عنقه المنتهية بمجسم مكعب وسطها و الذي يحمل صورة مصغرة لوالدته ، يذكر أنها أهدتها له في ميلاده الخامس عشر

ربما مرّت ربع ساعة او أكثر و هو في نفس وضعيته ، فقط يود ان تنتهي الرحلة بأسرع وقت و لا يعرف متى غفى و هو يتكئ على النافذة و يربط ذراعيه الى صدره عكس بعضهما

DoWoo ʚ عيـون جميـلة ɞ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن