ʚ٦ɞ

35 6 3
                                    

♡ــ•ــ?•ــ🍒ــ•؟ــ•ــ♡

الإثنان تسللا الى خارج المشفى عندما كان الثلج يغطي الشوراع و الحديقة في منظر لا يمكن لجونغوو مقاومته و قد أقنع أخيه ان يبقى لعدة ساعات و ذلك لكي يلعب بالثلج مع دويونغ هنا

حيث كان يدفعه في الكرسي ببطئ من خلف مبنى المستشفى كما لو أنه يهرب به ، و تلك ليست سوى نظرية أخرى تطفو في ذهن دويونغ

و لكنه نفضها فوراً عندما توقف جونغوو عن دفعه و همس حالما نزل و جلس أرضاً أمامه : تباً! أظن ان هنالك أحد بالجوار.

فهمس دويونغ بعده بنبرة قلق : اذاً دعنا نعود ، سوف نتسبب بالمتاعب إن عرفوا.

جونغوو : لما لا نبقى؟ .. هل كل شيء بخير معك؟ إن كنت متعباً يمكننا العودة.

دويونغ : رأسي يؤلمني نوعاً ما .. لقد وافقت لأنك بدوت متحمساً.

إبتسم جونغوو مع صعود بعض الحرارة الى خديه و قال له : لا بأس يمكننا الخروج في وقت آخر ... اذاً دعني أتأكد من عدم وجود أحد لنعود.

هو سحب النظارة التي كان يرتديها دويونغ و قال : و إخلع هذه!.

رياح باردة هبت من الجانب و كان جونغوو سينهض و لكن أوقفه دويونغ حين تحرك النور الصغير الذي يراه : مهلاً .... إنني أراها.

في هذه اللحظة و دويونغ يحدق في عينيه في محاولة للحفاظ على الضوء الخفيف الذي يراه و جونغوو في الجهة الأخرى بات متوتراً جداً

لأنه يشعر ان دويونغ فعلاً ينظر إليه ، كما في السابق ، و لقد إفتقد ذلك كثيراً ففقط تقابل عيناه بخاصة دويونغ سوف تجعله في توتر و فوضى عارمة في الداخل تتضامن مع نبضات متكاثرة

لذلك رفع نفسه و يمكن لدويونغ ان يلحظ تحرك العدستين و هما ترتفعان حتى تصبحان أمامه مباشرةً

فإبتسم دويونغ حين شعر بالأمان في ذلك النور الخفيف المتشكل بشكل عدستين ترمشان بين فترة و أخرى

اما جونغوو فقد كان يشعر أنه لا يمكنه ان يحتمل المزيد ... حبيبه السابق يبتسم في وجهه في ذات الإبتسامة التي عشقها و وقع لها آلاف المرات في السابق ، بالتحديد ... قبل خمس أشهر

و يمكنه ان يتذكر ايضاً يوم الحادث ، حين رافق أخيه تايل الى محطة القطار ، لأن تايل تلقى إستدعاءً في مدينة أخرى و لذلك إختار الذهاب بواسطة رحلة قطار

و هناك تمكن من رؤية دويونغ .. و لحسن حظه ان الآخر لم يلحظه ، و راقبه جونغوو و هو يحتضن تايونغ ... كان يرغب و بشدة ان يحتضنه كذلك ، و لكن إنتهى به الأمر ينظر إليهما الى ان تفرقا و ركب دويونغ في القطار و إختفى عن أنظاره

DoWoo ʚ عيـون جميـلة ɞ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن