20

1.3K 48 30
                                    


نزل تاي للاسفل بعد ان هدد الاصغر بالخروج و عدم العودة مجددا...ليجد زوجته تنتظره ليتناولو الفطور
كانت آيو تناظره بهدوء و هي تتذكر ما سمعته من محادثة بين الاسمر و الادعج فهي بالفعل سمعت ما كانو يتحدثون به داخل الحمام

تسلل للخارج بدون اصدار اصوات و سرعان ما وسع عيناه عندما التفت يد حول خصره و اخرى وضعت على فمه تمنعه من الصراخ ليتم سحبه لزاوية خالية و اذ بماكس يرمقه بغضب شديد
(ماذا اتى بك الى هنا همم الا يكفي ما فعله بك البارحة هل حننت كوك... اتريد ان تموت  بسببه اظن انه لا يهتم بك كوك انساه ارجوك و دعنا نبحث عن متبرع)

كان ماكس يتحدث بانفعال و في الاخير خانته دمعته خوفا على الغرابي
انزل الغرابي انظاره و بالفعل دموعه عادت لتلطخ وجنتاه و بنبرة مهزوزة اردف

(كيف تخبرني ان انسى قلبي... هو لطالما كان نفسي و بهجتي.... هو الحب الحقيقي....هو أنيسي.....هو نصفي المفقود.... هو نعيمي و جحيمي
قربه يعيدني للحياة...... بعده يقتلني)

لطالما اراد كوك ان ينكر مشاعره اتجاه الاكبر و طوال فترة  عيشه في تكساس حاول الوقوع مع فتاة لكنه قلبه كان ملك ل كيم تايهيونغ بالفعل

ماكس لم يستطع ان يقول شيءا بل احتضن كوك يحاول تدفئة قلبه المتألم مفكرا بطريقة ليساعد فيها الاصغر

بينما في شركة كيم

كان جين في. جلسة تصوير يقدم افضل ما لديه و تلك العيون الهائمة تتبع حركاته بكل حذر و سرعان ما اخذ هاتفه يلتقط له صورا

(انظرو من هنا العاشق. الغبي)
همس يونغي في أذن نامجون. فتجمد الاخير و ابتلع ريقه بصعوبة ليلتفت نحو يونغي المبتسم بجانبية يرمقه بخبث
(ماذا تفعل هنا يا قطة)
قال بنوع من الانفعال ليخفي خجله و توتره من الموقف
فرفع يونغي حاجبه محافظا على ابتسامته
(كنت مارا من هنا و رأيت بقرة تتأمل الثور.. هل حان موعد حرارتك عزيزتي)

بسخرية قال و نامجون رمقه بحدة و كان على وشك الانقضاض عليه لكن يد التفت حول خصره و بانفاس ساخنة على رقبته جعلته يستكين
(فاتني ووحيد قلبي لا تستمع لقطة البراري انها تناولت فأرا مسموما)
قال جين مقبلا رقبة نامجون برقة

و شهقة اطلقها يونغي على ما نبس به جين

قهقهات نامجون صدحت و غمازاته كانت ظاهرة لعيون الذي يتأمله بهيام و اشار بيده ليونغي ان يغادر فهو يريد التهام شفاه الصغير

vkook بين الحب و الكراهية (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن