vkook بين الحب و الكراهية (مكتملة)

25

(لقد كنت احد الممرضين الذين اعتنو بكوك و طفلكم اه انه حقا كملاك عندما حملته بين ذراعاي)

تحدث يونجون بابتسامة واسعة ...و الاسمر يكاد يحطم وجهه انه يتحدث عن طفله الميت دون مراعاة لمشاعره

(توقف واللعنة كفى....)
هسهس كيم بغضب و انفعال و يونجون صمت مستغربا.... هل هو متملك لطفله كما الحال مع الغرابي
فابتسم بوسع و ضم يداه لصدره

(تايهيونغ كنت اعلم انك ستكون بابا رائع
احببت تملكك للاشخاص الذين في حياتك)

اردف يونجون و الاكبر يغلي غضبا
عيونه حمراء و عروق رقبته بارزة من الحردان
هل يونجون لم يلاحظ ذلك ليخاف
ام أنه متعمد لقول كل هذا
خطى كيم متجاوزا يونجون الذي تتبعه بأنظاره مبتسما بهدوء... ظن كيم انه اخيرا تخلص من يونجون... لكن وسع عيناه عندما التصق به الاخر مجددا.
(تايهيونغ لقد التقطت صورة مع طفلكما في المشفى دعني اريك اياها لقد حددتها كخلفية لهاتفي)

قال و بسرعة اخرج هاتفه يبحث عن الصورة تحت انظار الاسمر الذي كان ضائعا من كلام هذا الفتى
كيف يلتقط صورة مع طفل ميت
هو بالتأكيد ليس لديه قلب و مشاعر

(وجدتها)
صرخ يونجون بسعادة و وضع الهاتف امام وجه تاي نظهرا صورته مع الطفل

الاسمر كان يناظر الصورة دون ان يرمش قلبه يكاد يخترق قفصه الصدري من نبضاته العنيفة

و اخيرا رأى قليلا طفله....هو بسرعة امسك هاتف يونجون يمرر يده على طفله
فابتسم يونجون و اخذ سوبين منه تاركا له المجال ليرى صورة طفله
كان تايهيونغ مدمرا من المشاعر التي غزته يتذكر جيدا ان طفله كان مشوها جسديا لذا دفنه دون ان يسمح لأحد برؤيته
لكن في هذه الصورة عندما ركز هو لاحظ ان الطفل هنا يبدو جميلا
يقول ان طفله تركه دون ان يراه قاصدا بذلك انه لم يدرى ملمحه كونه مشوها جدا

فرفع عيناه الدامعة نحو يونجون

(ه هل هذا حقا طفلي انت لا تكذب علي)