VI

1.5K 41 8
                                    


ذهبو الفتيات للمنزل بينما تاي تبع كوك لمكتبه و هو مستغرب من انزعاج كوك
المفاجأ وصل بعد ثوان ثم اقفل الباب

كوك(يشعل سيجارة):من اين تعرف سوزي
تاي(باستغراب):لماذا تريد ان تعرف
كوك(بحدة):هي صديقة اختي و اود التعرف عليها جيدا
تاي:هي صديقتي منذ ايام الثانوية كنا افضل صديقين و افتقرنا للاسف و لم
نلتقي منذ سنوات هي بمتابة اختي الصغرى
كوك(ينفث الدخان و ينضر للنافدة):هممم يمكنك الذهاب
تاي(باستغراب):حسنا الى اللقاء كوك
كوك(ينظر للتي فتحت باب السيارة للصعود):صديقين همممم

اطفا سجارته بعدما فصل الخط ثم اخد يناظر السماء بشرود ينجدب لتلك الفاتنة
بطريقة جنونية لا يهمه زواجها فبالاخير زواج اجباري ليس عن حب
تنهد للمرة العاشرة بحيرة يحبها؟لا يعرف و لا يمكن ان يحب بسرعة هكذا يود الكلام معها؟طوال الوقت يريد تقبيلها؟ بالطبع تلمس شفاهه على تفكيره بكرزتيها ابتسم
على انحرافه منذ البداية حمل الهاتف للاتصال بتاي مي يتشاور معه لكن ماذا ان اخبرها
فتنفر منه او تخاف منه غهو بارد متسلط متمرد اناني بالطبع ستفضل زوجها عليه
لازلت هناك ايام بينهما سيكون ذالك صعبا ان يبقا بعيدا عليها هي مثيرة و مغرية دون
ان تحاول حتى عيناها البريئتان و جسدها المنحوت يجعله يود كسر جسدها الصغر
تحت خاصته الضخم مسح على وجهه ثم حمل ملفا يدرسه لعله ينساها

Suzi pov:

طوال الطريق و انا انظر كالعادة للنافدة بشرود افكر في جنغكوك لا اعلم لماذا انجدب
له وسامته بروده ملامحه الحادة هالته المثيرة تجلعني تذوب لكني جيدة باخفاء ذالك حمدا
للرب لكن لماذا يستمر بالنظر لي طوال الوقت كل مرة نلتقي يبقى نظره مركزا علي
و لا استيطع التعرف على نوع نظراته نحوي ليس حب و لا كره لا انجذاب ولا نفور
قاطعتني روزي كالعادة تسالني للمرة الالف عن سبب شرودي فاكدب عليها و اخبرها انني
افكر بزوكي و قضية انفاصلي

End Suzi pov:

روزي(بغضب):سوزيييي منذ ساعة و انا اخبركي اانا وصلنا
سوزي(بتوتر):ااا نعم اسفة شردت قليلا
روزي(بسخرية):قليلا؟؟؟؟منذ ان ركبنا و طوال الطريق و انتي شاردة و لسيت اول مرة
سوزي:افكر بزواجي و الطلاق فقط تعلمين مشاكلي
روزي(بشك):هممم حسنا اذنه هيا للداخل

تبعتها سوزي للمنزل بينما تحاول تجنب الشرود و عدم اظهار اي ملامح مريبة
جلسوا يتناولون الطعام بينما يتبادلون الاحاديث مع السيدة جيون و جلسوا بالصالة
يشاهدون التلفاز لتمرير الوقت و بعد ساعات دخل جنغكوك كالعادة بملامح برود
تذكرت فجاة كلامحه بالملهى ان لا يلتقو مجددا ففور دخوله و التقاء اعينهم نهضت
تصعد لغرفة روزي كونها تتشاركها معها لكن فور اختافئهم عن الانضار شعرت بيد
تمسك خاصته بقوة و من قوتها عرفت صاحبها

SWEET HEAVEN.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن