سأكون ممتنة إن أضأت نجماً بسمائي
على قلمي تكاثرت الجروح
فما يَدْري بأيِّ أسىً يَبُوحُ
كأنَّ برأس ريشته دُوَاراً
وثغراً من مَواجعها يصيح
إذا أمسكتُه لأَخُطَّ حَرْفاً
تَلَجْلَج نُطْقُه وهو الفَصيحُ
أُضاحكه بأنغام القوافي
فأشعر أنَّه عنِّي يُشِيحُ
على قلبي من الأعباءِ حِمْلٌ
وفي أعماقِه حُلُمٌ يَنُوحُ
يثور عليه موجٌ من أنيني
وتعصف بالزَّوارقِ فيه رِيحُ تؤجِّج حبرَه آلامُ قلبي•____________________________•
«انني أموت ببطأ»
عند صعودنا إلى الطائرة الخاصة جلست بالمكان الذي أشار إليه المضيف بينما تجاوزني لوكاس ببضعة أمتار ليجلس بمقعده وحده لم أتعجب لهذا كثيرا فهو لم يتفوه بكلمة واحدة منذ خروجنا و تجاهلنى لشهر كامل قبل الزواج
أردت أن أذهب إليه لنتحدث قليلاً و لكن ما منعني هو هو صدوع صوت قائد الطائرة بالإقلاع لربط الأحزمة إلتزمت الهدوء و بقيت جالسة أنتظر أن نصل إلى وجهتنا و التى كانت من اختياري بالطبع ، فأنا أفضل جزر المالديف بشكل خاص
لم يكن الجلوس مريحاً بينما أرتدي هذا الفستان الضخم لم تكن أمامى فرصة لتبديل فستان الزفاف بملابس مناسبة و مريحة للسفر بسبب لوكاس لم أفهم سر عجلته بينما يمكننا الذهاب بأى وقت نريد و لكن لا بأس
نحن نحلق منذ ساعتين بالفعل و مازال بوضعيته لم يتحرك قط هالته تزداد برودة الجو حوله يصبح قاتماً أكثر و نظراته غير المبالية تشعرك بأنه غير مكترث بما يحدث حوله
لقد تصلب جسدي بالفعل فقد استمرت الرحلة لما يقارب خمس ساعات حطت الطائرة أخيراً بسلام على مطار جزيرة المالديف كانت رحلتى الأخيرة إلى هنا عندما كنت بالعشرين من العمر أى ما يعادل ثلاثة أعوام وصلنا سريعا إلى المنزل لقد كان ملك للعائلة بالفعل كنت متحمسة كثيراً ضحكتي تملأ وجهي
ماذا أريد أكثر من ذلك تزوجت بمن أريد و سأحيا بسعادة إلى الأبد
تركت صوفيا لوكاس في بهو القصر مع الحرس الخاص به يتلو عليهم أوامره و تعليماته ، بينما تحركت هي بخطوات مسرعة مندفعة على السلم بسعادة غامرة
كان كل هدفها الذهاب إلى غرفتها و لكن ما صدمها بالفعل هو وجود تلك العارضة بمنزلها لا بل بغرفة نومها و الأبشع من ذلك هو أنها ترتدي ملابسها الفاضحة و تتكأ على سريرها بكل وقاحة
كانت ستصرخ بها و لكن هذا لما يكفيها لتحاول صفعها و قبل أن تحط صفعتها على وجهها وجدت من يمسك يديها بعنف مانعاً إياها من إكمال ما ترغب به
بالطبع كما توقعت إنه زوجها العزيز لوكاس
أنت تقرأ
احذر ستقع بالعشق
Chick-Litهى فتاة متكبرة..... لكنه فقط مغرور تعشقه بجنون و يراها مجرد مزعجة - ستعشقني و إن لم يكن بإرادتك -تتعلقين بأحلام واهية صوفيا - هل نحتاج إلى مراهنة -قلبى معلق بامرأة أخرى - يا عزيزي ليست سوى نزوة عابرة و ستعود إلى وطنك - هل تسمين نفسك وطن ، صوفيا أن...