فهم قصدها فوضع يده على و جنتها التي اصبحت حمراء من الخجل
_اسمعي جيا انا اسف حقا على ما حدث لا اعلم لم انفعلت بذالك الشكل عندما رايتك مع اخي بتلك الملابس لم اشعر بذالك الغضب من قبل شعرت انه سيأخذك مني و سيستمتع بالنظر الى جسدك
انحنى يقبل شفتيها ثم عاد ينظر اليها بأعين مخدرة
_اعتقد انها الغيرة
هل اعترف للتو انه يغار عليها يبدو ان الفراشات عادت الى معدة الجالسة بوجه محمر
انحنى مجددا ليقبلها ثانيه لكن فتح الباب اوقفه ليقفز بعيدا
_جيا اتريدين اللعب؟
نظرت ماري الى الجالس على الارض و اختها ذات الوجه المحمر
_جيا وجهك احمر هل انتي مريضه؟
_لا لا انا بخير و ايضا اسفه لا استطيع اللعب معكي لقد اصبت قدمي ربما لاحقا
_هل قدمكي بخير الآن؟
اجل اجل افصل بكثير
_عمي جونغوك هل اصبت قدمك ايضا؟
لم تستطيع جيا منع نفسها من الضحك
_لا لا فقط اجرب الارض
تعالت ضحكات جيا بينما هو يلمحها بنظرات ثاقبه
_سأذهب الآن اراكما لاحقا!
_وداعا اختي.
نهض ببطىء بعد ان خرجت من الغرفه يجلس على كرسيه مجددا
_اذن كيف وجدت الارض؟
_ماذا؟
_قلت انك كنت تجرب الارض ام ضاجعتها
انتبهت لما تفوهت به فزداد احمرار خديها اكثر
_انا لا اضاجع غيرك.
نظرت الى عينيه قبل ان يقول
_اذن اين كنا؟
ابتسمت بينما تنظر الى الارض بينما ينحني ليقبلها اغلقت عينيها تستعد لتقبيله لكن الباب فتح مجددا ما جعله يقفز بعيدا مجددا ليقع على مؤخرته
_واللعنه لما لا نستطيع الحصول على قبلة طبيعية
سمعته يتحدث بنبرة هادئة
_جيا !
هذا الصوت جعل الجالس على الارض يشتعل غضبا
_يون !
_جيا هل انتي بخير اخبرتني ماري انكي اذيتي قدمكي
_انا بخير في الواقع تحسنت كثيرا
جلس على الكرسي يضع يده يبعد الشعر على عينيها ما جعل احدهم يستشيط غضبا
لاحظت نظراته الممية لهما فسرحت شعرها خلف اذنها تبعد يده عنها ما جعله يستاء قليلا
_ما الذي تفعله هنا على اية حال ؟!
_كنت ذاهبا الى العمل و عندما رايت ماري سألتها من تكون فأخبرتني انها اخت جيا و ان جيا مصابه
شعرت جيا بالامتنان لوجود احدهم من يهتم لامرها و يقلق عليها فأبتسمت
_ جيا متى ستعودين لبيتك ؟
_قريبا
_لا داعي للذهاب و قدمكي في هذه الحالة يمكنكي البقاء هنا
_شكرا على عرضك المغري لكن يجب ان اعود
_اذن ساوصلك فقط اطلبي مني
كانت على وشك الاعتراض لكنه سبقها
_لا تحتاجك لديها حبيب يستطيع توصيلها
_و لديها صديق يهتم لامرها صحيح جيا؟!
نظرا الى تلك التي عجرت عن كلام فتظاهرت بألم
_اوتششش
_ماذا جيا هل انتي بخير؟!
نطقا في نفس الوقت
_لقد ألمتني
_سأحضر الممرضة
_لا لا داعي
نطق حبيبها الذي كاد ينفجر من الغيرة
_انها ليست بذالك السوء لا تحتاج ممرضه لكن اعتقد انك ستحبين بعض الطعام
اضاف يون
_او الحلويات!
خرجا بسرعة دون السماح لها بابداء رايها
لكنها احبت ذالك نوعا ما حبيبها المزيف يقاتل لارضائها
فور خروجهما من الغرفة تقدم الغاضب من يون بصوت خشن
_ما الذي تحاول فعله
_ماذا تعني انا و جيا اصدقاء و لابد ان اساعدها
_هاه توقف عن لعب دور البريء اتعتقد اني لم الاحظ ابتعد عن حبيبتي
_ليس لدي ما اقوله لكنك محق اخبرتك سأفعل ما بوسعي لاوريها اني المناسب لها و لن يمنعني احد
_سنرى بهذا الشأن
خرج دون السماح له برد انه غاضب الغيرة و الغضب اجتمعا معا في قلبه
/يبدو اني احبها حقا جيا ستكونين ملكي لن اسمح لاحد بسرقتك مني
هذا ما كان يفكر به في طريقه الى المطبخ
وصل الى هناك يفتح الثلاجه فجأة خطرت في باله فكرة جعلته يركض عائدا الى غرفة حبيبته التي تنتظرة في غرفتها دخل دون الطرق حتى
_اللعنة الا تجيدون طرق الباب
_اسف حبيبتي لكن اعتقد ان لدي فكرة جيدة
هل ناديتني حبيبتي؟
ربما.
دخل يون يفسد لحظتهما مجددا و في يده صحن مليء بحلويات مختلفه
_جيا احضرت لكي الحلويات
_شكرا يون
يبدو ان حبيبها المزيف لم يعجبه حديثهما تقدم نحو يون الذي يمسك الصحن و بحركة مفاجأة ضرب الصحن بكتفه جاعلا الطعام يطير في الهواء
_هل انت اعمى؟
_اوبس بالخطأ
_اللعنة عليكي يا ابن العاهرة
ليته لم يخرج تلك الكلمات انطلقت لكمة جعلته يسقط على الارض ما جعل جيا تشهق يخوف و تنهض تتفقد ما حصل
_اسمع واللعنة ان تحدثت عن امي مجددا سأجعلك تنظف حمامات المدارس الثانوية
_اشعر بخوف شديد
قالها باستهزاء ما جعل غضب حيون جونغوك يزداد ليرفع يده مستعدا للكمه مجددا لكن لكنه توقف عتدما شعر بجيا تعانقه من الخلف
_لا تفعل جون ارجوك
مازلت يده في الهواء لكنه انزلها بعظ ان سمع تلك الكلمات تخرج من ثغر حبيبته
_رجاء حبيبي.
تسارعت انفاسه و انزل يده يترك الحالس على الارض بفم نزل من بعض الدماء
_دعينا نذهب
_الى اين
لم يجبها فقط مد يده نحوها يحملها بين احضانه بينما يون لايزال على الارض يشاهد بصمت
_جون الى اين
انتظري قليلا لن اخطفك
صمتت بينما تنظر الى وجهه الوسيم كم تتمنى تقبيله و اخباره انها تحبه لكنها لا تعتقد انه يبادلها المشاعر
وصل الى المطبخ يضعها على البار برفق
_ما الذي؟
اعتقد ان طبخي سيعجبك انا طباخ ماهر
_هل انت واثق ان طبخك سيعجبني سيد يون
نظر اليها بنظرات حادة جعلتها تدرك خطئها
_انا اسفه لم اقصد منادتك بيون دائما انسى اسمك و الآن بعد ظهور يون اصعب الامر اصعب
اعاد نظره الى السكين التي كادت تخترق اصابعه
_لا اريد اخطاء مجددا
________
______ _نهايه البارت _____________
اسفه عسحبة بس دراسه يمكن انزل تو بارتس باليوم
أنت تقرأ
سجن السيد جيون
Romantikما الذي قد يجمع فتاه فقيره بأحد اغنى رجال العالم و ما مصيرها ان لم تتزوجه عن حب
