صباح جديد قد طل ضوءه على وجهه عبر النافذة الزجاجية ، يتمنى فقط أن يحمل له الخير بين طياته
أعتدل عن سريره ثم شرع في تجهيز نفسه لنزول جامعته بكل حماس ، يعتبرها ملاذه ، هي المكان الذي يشعر أن روحه تحلق في سماءه بحرية دون قيود
هو يجد نفسه وسط الألوان واللوحات، يحب أن يعبر عن ذاته بواسطة الفراشي والرسومات
خرج من غرفته سريعًا ليلقي التحية على والديه فلقد تأخر اليوم على ميعاده
- صباح الخير أمي صباح الخير أبي
- صباح الخير حبيب أمك ، أعلم أنك متأخر لذلك حضرت لك ساندويش لتأكله في طريقك
أخذ منه قضمه بشراهة وودعهما سريعا في حين تحدث أباه
- لا أعلم كيف سيعتمد على نفسه خلال مستقبله حقًا يا أونغتشاي؟ أنت تقومين بفعل كل شيء بالنيابة عنه .
أبتسمت أونغتشاي وقالت
- لا تقلق على تايهيونغ هو رجل يعتمد عليه وستُظهر لك الأيام ذلك ، إنه يفكر ألف مرة قبل إتخاذ خطواته ، ويتعلم سريعًا من أخطاء الماضي .
تنهد الأب في عدم إرتياح يفكر فيما قد يحل بإبنه الوحيد مستقبلا
- لا أعلم ماذا يمكن أن يفعل من بعدي؟ هل سيستطيع أن يدير مجموعة الشركات التي سأتركها له؟ أم سيقع تحت أيادي أخاصمي وكل من يكن لي الضغينة ؟ هذا أمر مرهق للتفكير ...
ربتت أونغتشاي على كفه المبسوطة على الطاولة محاولة طمأنته
- لا تقلق جونهيو ، يمكنك أن تبدأ معه بعد إنتهاء تلك السنة وتعرفه على عملك وسأضمن لك قدرته على تحمل المسؤولية وإدارة العمل في الشركات وبين الموظفين
شرع جونهيو في فرد المربى على الخبز وهو يتنهد ويقول
-أتمنى ذلك من كل قلبي حقًا ..
****************
أنتهت محاضرة تايهيونغ الأولى لتوها كانت عن فنان تشكيلي وعن تاريخ جميع لوحاته
كان لتايهيونغ صديق مقرب يدعى مين سونغ جي كانا معًا في الثانوية وهو الأن معه في نفس القسم أيضا
أتجها سويا للكافتيريا حتى موعد المحاضرة القادمة
كان سونغ جي أول من بدأ الحديث متذمرًا وهم يجلسون على إحدى الطاولات
- آآه يا إلهي محاضرة ذلك الأستاذ مليئة بالملل ، أنه ثرثار للغاية ، لا أتذكر كلمة مم قال منذ بداية المحاضرة من الأساس ..
أنت تقرأ
The Capital of Romance
Romanceبدء كل شيء حينما قرر أن يسافر لقضاء الإجازة الصيفية بالخارج - هاي أنت ، ألا يوجد في بلادكم شيء يدعى الخصوصية؟ - أنا أسف ، لم أكن أقصد إزعاجك أو إنتهاك خصوصيتك حقًا ولكني إمبهرت بإختلاط هالتك الحسناء مع البحر والقمر -لم أفكر يوما أني سأقع في حب أحد...
