باريس : إنها هي تلك المدينة الرائعة ،
دائمًا ما كانت تحدث نفسها وتقول أن رغم المعاناة التي عاشتها طوال حياتهاإلا أن سيرها لبضع دقائق بين أنحاء باريس قد ينسيها كل الهموم
نسمات الريح الهائمة ، تشابك أيادي العشاق ،هي ترى الحب داخل عيون المارة ووراء الهالة المحيطة بالمحبين
نعم إنها عاصمة الرومانسية بذاتهابفضل سمعة مشاجراتها لم تحظى أبدًا بحبيب ، هي تعلم أنها من تفقأ عيون كل من يتودد لها ولا تعطي لأحد فرصة
رغم ذلك ، تريد شخص يحب قلبها بصدق ويهتم لأمرها ، لا شخص يراها كجسد فقط
بعدما جالت حيها ليلًا للترويح عن نفسها قليلًا بعد العمل ، عادت إلى منزلها بحثًا عن الراحة
وقفت مجددًا أمام تلك المرآة تحدث نفسها
- ها أنا أعود من جديد ، قد يكون الغد بالجبيرة لجميع جروحي ما دام لم يكن اليوم ، تصبحين على خير أولغا
****************
كانت الأمور تمر بهدوء لدى تايهيونغ
اليوم هو أخر يوم إختبارات بالنسبة إليه ، كم سيشتاق إلى الأجواء هنا ، تواجده المستمر مع سونغ جي ، قضاء وقت فراغه في الذهاب إلى مكتبة الجامعة والبحث عن أشياء تخص الرسم والفنانين
كل ذلك سيترك بقعة من الفراغ داخل أعماق قلبه
خرج من شروده حينما لاحظ سونغ جي قادم نحوه فقام عن مجلسه
أقترب منه سونغ جي ليحتضنه بدفئ وكذلك بادله الآخر- سأفتقدك حقًا تايهيونغ ، تواجدنا خلال اليوم معًا كان يمنحني القوة للاستمرار
ربت تايهيونغ بخفة على ظهر صديقه ومن ثم أبعده عن حضنه قائلًا
- وأنا أكثر سونغ جي ، سأشتاق إليك بحق ، لكن إنتهاء السنة الدراسية لا يعني أننا لن نرى بعضنا مجددًا سنلهوا معًا خلال الإجازة أيضا
ذهبا ليجلسا سويًا في حين تحدث سونغ جي
- أنت محق ، لكني سأسافر لبضع أيام مع عائلتي للترفيه عن أنفسنا وحينما أعود سنذهب معًا للمرح أحيانًا
أبتسم له تايهيونغ بمودة
- أتمنى حقًا أن تستمتع بإجازتك العائلية
أنت تقرأ
The Capital of Romance
Romanceبدء كل شيء حينما قرر أن يسافر لقضاء الإجازة الصيفية بالخارج - هاي أنت ، ألا يوجد في بلادكم شيء يدعى الخصوصية؟ - أنا أسف ، لم أكن أقصد إزعاجك أو إنتهاك خصوصيتك حقًا ولكني إمبهرت بإختلاط هالتك الحسناء مع البحر والقمر -لم أفكر يوما أني سأقع في حب أحد...