اماندا#
"اغمضي عينيك ستشعرين بوخزة بسيطة"قالها بكل شر وهو يمسك برقبتها
"لا أرجوك لا تفعل ذلك"قالتها بكل خوف وهي تبكي
"أسف لقد فات الاوان"قالها ثم بدا بغرز انيابه في بشرتها والدماء تخرج منها وهي تصرخ
"يع روز ان فلمك سخيف"قلت بملل وانا اتثاب انه ممل
"اماندا انت اللتي لا تملك ذوق في الأفلام"قالتها روز بنفاذ صبر
"هاي أنتن ألن تدرسن ام ماذا؟"صرخت علينا ام روز السيدة ميرانادا
"بلى لكن ليس الان"قلت انا وروز معا
"اسمعوا اذا لم تأتوا بعلامة ممتاز فساقطع كل واحدة منكن باكبر سكين وأطعم لحمكن للكلاب الضالة"قالتها بغضب
"اُسلوب قديم مامي"قالت روز للسيدة ميراندا وانا بدأت اضحك على اُسلوب السيدة ميراندا القديم
"ما هذا الجيل الفاسد؟!"قالت وهي تسحب أسلاك التلفاز بغضب
"لا أمي سنفجر التلفاز هكذا"قالت روز وهي تسحب الأسلاك من السيدة ميراندا،وكل ما كنت افعل في ذلك الوقت هو الضحك على شكليها
"أنتما فضيعتان"قلت من بين ضحكاتي
"أمي سوف ندرس لكن اتركي هذه الأسلاك"قالت روز بعد عراك طويل
"الان تدرسن ليس بعد ان ينتهي الفلم ،حسنا؟"قالتها ميرندا
"ميراندا كم عمرك الان؟"سألتها لا اعلم لماذا لكن هو اكثر سؤال يطري على بالي
"اجل أمي كم عمرك؟"سالت روز وهي تجلس بجنبي
"ليس من شأنكن،كل ما عليكن فعله هو الدراسة"قالت ميراندا وهي تتهرب من السؤال وتهرب الى الأسفل
"هيا افتحي التلفاز"قلت روز بحماس
"لا،لا اريد ان تكسر لي التلفاز"قالت وهي تفتح الكتاب
"هل استسلمت؟انا لا اصدق"قلت لاستفزها
"اجل استسلمت لان أمي تريدني ان انجح وانا سأفعل ذلك"قالت لي
"انا ايضا قررت ان انجح من اجل السيدة ميراندا"قلت ثم ابتسمونا نحن الاثنتان وبدأنا بالدراسة لساعات كثيرة
*
*
"اخيراً انتهيت"قلت وانا ارمي الكتاب من نافذة الغرفة
"هل انت مجنونة؟كيف ستراجعين؟"قالت روز عندما اكتشفت ان الكتاب سقط بالوحل
"آه لقد درست كفاية الان على حظي مساعدتي"قلت لها
"إنتي محظوظة لقد تصالحتي مع حظك ،اما انا ارى حظي يقف بعيدا ويرفع لي إصبعه الأوسط"قالت وهي تضحك
"لا تخافي يوما ما ستتصالحان"قلت وانا امسح على كتفها
"أتمنى ان يكون قريبا"قالت بكل حزن
*
"لننزل"قلت بعد مشاهدة فلم طويل
"حسنا"نزلنا ثم وجدنا ميراندا تحضر الطعام
"هل انتهيتن؟"سالت
"اجل بعد عراك طويل مع نيوتن"قلت وانا اتذكر الشتائم التي شتمته بها
"هذا أفضل لمستقبلكن"قالت وهي تضحك ضحكة خفيفة"هيا لنأكل "قالت وهي تضع الصحون،
انتهينا من الطعام ثم رجعت الى الشقة وأُكلت كيتكات ثم دخلت الحمام بعدها خرجت ونمت
*
استيقظت من النوم بسبب المنبه المزعج من حسن حظي أني ضبطته على الساعة الخامسة حتى استيقظ في السادسة ذهبت الى الحمام وعملت روتيني اليومي وخرجت غيرت ملابسي وأُكلت كيتكات والفطور وملأت حقيبتي بالكيتكات وأخرجت الكتب منها وأعطيتهم لكلب الجيران حتى يستمتع معهم وكاد ان يعض يدي،ذهبت الى المدرسة سيرا ووجدت روز
"اماندا هل راجعتي؟"سألتني روز بعدما فتحت حقيبتي ووجدت ألكيتكات
"لا"قلت بكل برود
"غبية ،هل انت مجنونة؟!"قالت وكانت غاضبة
"قلت لكي سانجح بالحظ"قلت لاهدئ من روعها
"لقد حسبتك تمزحين!"قالت وعلامات الصدمة على وجهها
"لا لم أكن امزح "قلت وانا ابتسم لها
"لقد وضعوا اسمي اخر القاعة لن استطيع تغشيشك"
"لا احتاج للغش"قلت بكل فخر وسرور
"واو الثقة كبيرة"قالت بيري التي كانت في اول الممر وعندما تريد ايذاء شخص تكون عنده في ثانية ،تبا لها
"ما شانك؟"سألتها بكل نفاذ صبر
"لا تحاولي الغش من ورقتي"قالت بطريقة لعينة
"انا لن اغش من غشاشة"قلت ثم ضرب الجرس ،وهي ضحكت ضحكة العاهرات وذهبت لمقعدها، انا اكرهها
أتت المراقبة لتوزيع الختبار أخذت الورقة
"اسمك وصفك ورقم جلوسك ،فأنا أتذكرك اماندا انت اللتي نسيت اسمها في تلك المرة"قالت لي وهي تضيق عينيها
"وانا ايضا أتذكرك انت اللتي ستساعديني ،صح؟"همست لها لأنني اعتقد انه كان علي المراجعة
"سوف أركز نظري عليك يافتاة"قالت ثم ذهبت لتوزيع باقي الأوراق،تبا لها
-السؤال الاول :اليوجلينا من اي مملكة؟
تبا لهذا السؤال لقد ظننت انه لن يأتي ،التفت لأرى أين روز
"اماندا عينك في ورقتك"قالت المراقبة
حظي ارجوك ساعدني
مكالمة مع الحظ#
اماندا:أين انت ؟انا احتاجك
الحظ:لا تقلقي اماندا انا ابحث لكي عن الإجابة
اماندا:أرجوك فأنا اثق بك
الحظ:اعتقد أني وجدت الإجابة في ورقة روز
اماندا:ماهي ؟
الحظ :انها الطلائعيات
اماندا:هذا صحيح ،السؤال الثاني؟
[استمر المنوال هكذا الى اخر الامتحان]
*
"اماندا لا اصدق انك انتهيت من الاختبار"قالت روز بعد ان خرجنا من قاعة الاختبار
"قلت لكي أني سأستعمل حظي ولكن ان كانت درجاتنا متقاربة من بعضها فلا تستغربي"قلت وعلامات الفخر على وجهي
"كيف غششتي وانا اجلس في اخر القاعة"قالت بصدمة
"انه الحظ"قلت ثم غمزت لها وخرجنا من المبنى
"إنتي غريبة"قالت ثم فجاة .............
-------------------------------------------
هاي
البداية مملة،ماعندي شي أقوله
باي👋
أنت تقرأ
You changed my life
Teen Fiction"انت لست بأمان " "سوف اهرب منك يوما من الأيام يا مغفل" "هل حقا تنوين تركي ،ماندي؟!" هو مصاص دماء شرير هي بشرية تحب الاستكشاف هو يحب الدماء هي تحب ألكيتكات اماندا ريتشارد طالبة في اخر يوم مدرسي لها تفتح فجوة تدخلها من عالم البشر الى عالم مليء با...