زين#
ذهبت اماندا للنوم وانتهى الفلم السخيف و ذهب الجميع الى النوم ،تركت تينا تنام في غرفة المعيشة صعدت للأعلى ووجدت ستيف من عالم الأموات يستند على باب غرفتي
"مالذي تريده ستيف؟"قلت وانا أقف أمامه
"إكمال كيم بلود"قال
"كيم بلود؟"سألته،مالذي يعنيه
"اسم ذلك المخلوق انتماء الى دم اختي كيم"قال
"أسف لكني لا استطيع مساعدتك"قلت له؛لان مايفعله خطر
"لا اريد مساعدتك اريد مساعدة صديقك لوي"قال بكل غرور
"واو ومن أين ستحصل على لوي؟"بادلته الغرور
"منك انت"قال
"الم تكن لا تريد مساعدتي؟"سالته بتكبر
"اذا صنعنا ذلك المخلوق سترجع كيم الينا و.......اليك"قال
"انت تحاول البحث عن نقطة ضعفي"قلت له وانا ابتسم بالم
"لا. انا احاول إقناعك فقط"قال
"لا انت لن تفعل....ارجع الى عالمك واترك الناس بسلام"قلت له وانا افتح باب الغرفة
"سلام؟مالذي تعنيه بالسلام وانت تقتل وتمتص الدماء في كل مكان!!"قال ،انه يستفزني
"هذه طبيعتي"اجبته
"وانا طبيعتي ان ابني واصنع ذلك المخلوق"قال
اغلقت الباب ورجعت أقف أمامه في الممر
"هذه ليست طبيعتك..هذا شيء انت تريد فعله....انت لم تعش على الدم ومن دون الدم انت لا شيء..هل تعلم هذه حياة من؟هذه حياة مصاصي الدماء ،يدمر غيره ليبحث عن السلام لنفسه"قلت له
"لم تقنعني بعد"قال لي
"ياي اشعر بالعطش الشديد"التفتنا لمصدر الصوت الناعس وكانت اماندا الحمقاء تقف وراء ستيف
"من هذه؟"سال ستيف
"انها فتاة حمقاء بشرية دخلت للمنزل لان نايل يحتاجها...لحظة هل قلت بشرية؟!"قلت ،يستطيع استخدامها ليكمل ذلك المخلوق ،يال غبائي لماذا قلت بشرية
"الا تظن انها مناسبة؟"سال وهو يبتسم بشر
"نعم،لا أظن انها مناسبة فهي ضعيفة للغاية"قلت له ،لم يبدو مقتنعا
"هاي انت زين و من معه انا لا استطيع ان أصل الى الماء فليات احد منكم ويجلبه لي ؛انا قصيرة"
"سأذهب "قال ستيف بسرعة
"ستيف هل تحاول ان تضع مخلوقك بها؟!"سالته
"لا انا فقط معجب بها...اعني انظر اليها انها جميلة"قال
"اذهبا الى الجحيم" قلت وانا افتح باب الغرفة وادخل
اماندا#
ذهبت مع صديق زين لشرب الماء،انه لطيف جدا حتى انه يحب اكل البطاطس مثلي هذا رائع فأنا أحب الناس اللتي تاكل البطاطس
"حسنا يا فتاة كم عمرك؟"سالني
"انا في التاسعة عشر ...انه عمر ممل"قلت له
"وانت كم عمرك؟"اكملت
"انا ميت لا امتلك عمر "قال لي
"هل انت من عالم الاموات؟"سالته لانه من الرائع ان أقابل أشخاص من جميع العوالم
"بالطبع..هل تشربين مشروب طاقة؟"سالني
"في الحقيقة ان عمتي ميرندا تمنعني لكني أشربها عندما أكون انا و روز مع أصدقاء السوء"اجبته
"لدي مشروب ...أتريدين؟"سألني
"لا ربما قد يحدث لي شيء "اجبته لانه ربما يكون داخله مادة تقوم بقتل البشر وهذا سيّء
"لن يحدث لكي شيء فقد شرب منه الكثير من البشر واعجبهم"قال لي
"فقط شربة واحدة اذا لم أمت سأشرب الباقي ..حسنا؟"قلت له
اخرج قنينة مليئة بالعصير الأحمر من سترته ،كان شكله مغري لم أتحمل وأخذته وفتحته وشربت منه الكثير
"اماندا لا تشربي هذا؟!"كان صراخ زين اتي من خلفي
أظهرت له لساني وكان غاضب جدا
"أسف زين لكن علي اخذها في رحلة ،هل تأتين اماندا؟"سالني صديق زين
"بالطبع"قلت لستيف حتى استفز زين
"اماندا اتركي تلك الدماء من يدك،ستيف سحقا لك"قالها ثم بدا ستيف بالاختفاء وأمسك يدي وقام زين بالتمسك من يدي الاخرى
"هل هذا دم؟!"سالت وانا انظرللمشروب واتفحصه
حظي:لا ،لا أظن ذلك
اماندا:وإذا كان؟
حظي:سأقوم بغسل حديقة مليئة ببراز الخنازير
اماندا:وهل تملك واحدة
حظي:اجل
اماندا:هذا غريب
.
بدات عينا زين بالاحمرار وأصبحت الخفافيش في كل مكان
"اتركني زين"قلت لزين ،لكنه لم يهتم ثم حاولت سحب يدي منه والخفافيش كانت تقوم ابعاد ستيف عني لكني اتمسك به اكثر
"ستيف اضن أني سأجعلك تتلاشى اليوم"قالها زين وبدات الخفافيش بالصراخ
ترك ستيف يدي ليضعها على أذنه وانا فعلت المثل لان صراخ الخفافيش مزعج اشعر بان طبلة أذني ستنفجر
اختفى ستيف ،وبقيت وحدي انا والخفافيش وزين ودخلت علينا تينا
"مالذي يحدث؟"سالت تينا بعدما اعتدلت في وقفتي
"استيقظتي؟"سالها زين
"هممممم"قالت تينا،ليتني استطيع صفعها
بدات الخفافيش بالذهاب اخيراً
"مالذي تفعله هذه الحمقاء معك؟!"سالته تينا
"نتضاجع"اجبتها لاستفزها
"سأذهب لأنام "قال زين بعدما قام باحتضان تينا الغبية
"لحظة،أين هي الدماء؟"سال قبل خروجه من المطبخ
"دماء؟"سالت تينا،لم يهتم لها احد
"لقد شربته كله وكان هذا المشروب سيّء لكن مفعوله جيد اكثر مما توقعت فأنا لم أنم حتى الان "قلت مع ابتسامة عريضة
"غبية،عليك تقيؤه الان"صرخ في وجهي
"هاي انت لا تصرخ....كان مجرد مشروب وشربته"صرخت في وجهه بالمقابل
"كان دم أيتها المجنونة..وقمت بشربه كله"صرخت تينا بوجهي
"تقيئيه"قالها زين ببرود،وقتها شعرت باني احتاج الى مكان كي ابكي به
قمت بالركض الى غرفتي دخلتها وجلست على الارض بالقرب من السرير وأجهش بالبكاء ؛لأَنِّي شعرت أني ضعيفة لا يوجد احد معي ،تينا والحقير زين ضدي وهم وحشان وانا بشرية وحيدة
"ماذا كان علي ان افعل؟!"سالت نفسي ,روز تركتني لتذهب مع هاري وانا تركت لأجلس مع وحش انا اعترف ان هاري يحب روز فقام بأخذها لكن انا من يحبني؟هل سأترك في هذا الجحيم؟ولماذا؟
.
بعد تفكير عميق وتصفية ذهن بدات اشعر بالنعاس ونمت على الارض
كان المكان مظلم وهناك شي يوقضني فتحت عيني لأجد امرأة تتكلم لكن من دون صوت وتخرج الدماء من فمها ابتعدت عنها وركضت وكان الظلام دامس جدا فجاة وجدت منزل قرعت الباب لم يجب احد فتحته وضللت أمشي لم يكن داخله شيء سوى كنبة جلست عليها ودخلت روز وعمتي ميراندا وجلسا هم ايضا بدات الكنبة تسقط بسرعة واختفت عمتي ميراندا وبقيت انا وروز ثم سقطت بقوة اكبر
"روز اقفزي"بدات اصرخ لكنها لم تهتم وتمسكت اكثر بالكنبه وسقطت بِنَا
كان المكان ضيق ولا يوجد سوى باب فتحناه وكانت العجوز المخيفة نائمة على الارض وبجانبها رجل كبير بالسن وجهه شاحب بدانا انا وروز بالمشي بدون إصدار صوت لكنهما استيقظا والرجل امسك بيدي والعجوزة امسكت بيد روز فقمت بضرب الرجل وركله لكنه لم يهتم وبدا يسحبني الى ان استيقظت من النوم
.
وجدت نفسي ملقاة على الارض
"ذلك الحلم غريب"همست
ذهبت الى الحمام وفعلت....ما هذا التطفل هل تريدون ان تعلموا ما افعله بالحمام؟؟! ،لا يهم،نظرت الى المرآة وكان انفي ينزف
قمت بغسله بالماء ووضعت منديل عليه ومسحت الدماء
خرجت من الغرفة نزلت ووجدت تينا والأحمق زين يتناولان الفطور معا
لم اهتم لهما ودخلت المطبخ فتحت الثلاجة لأبحث عن طعام
"هل انت بخير بعد ليلة أمس؟"التفت ورائي لأجد العجوزة الخفاش
"اجل "أجبتها وأخرجت جبن من الثلاجة وأغلقتها
"عليك الابتعاد عن الانسة تينا "قالت لي
"ولماذا؟؟"سالتها وانا اذهب الى رف البطاطس
"لانها خطرة سوف تفعل بكي شيء "قالت ،انها تشعرني وكأنها تخاف علي
"لماذا انت مهتمة بامري؟"سالتها
"لا اعلم"قالت ثم أخذت البطاطس ووضعتها في توسته وأخذت الجبن من يدي ووضعته هو ايضا
"كليه"امرتني بعد ان انتهت
"يبدو شهيا" قلت وأخذته وبدات أكله او بمعنى آخر انهشه
"لما لم تمنعيني من الاكل"سالتها بعد ان انتهيت
"لانكي لم تاكلي شيء بالامس"قالت ثم خرجت
"واو هناك من يهتم بأمري!!"قلت وخرجت ولم يكن زين ولا تينا وموجود وكان هناك الكثير من الخادمات متشابهات الشكل يقمن بتنضيف الطاولة
تذكرت الرجل بالامس بعدما شاهدت القمامة
سأذهب أليه ،لكن ليس الان
ذهبت الى الغرفة اللتي يشاهدون فيها التلفاز وبدات ابحث في القنوات.......واللعنه الملعونه كلها قنوات وثائقية ملعونه!!
"في اي قناه كانوا يشاهدون سبونج؟"سالت،كل شيء كان ممل حتى سمعت صوت الباب يفتح التفت وكان زين نظرت للساعة وكنت قد جلست امام التلفاز لخمسة ساعات
"لا اعتقد انكي سترجعين الى عالمك"قال و جلس
نظرت اليه بملل وغيرت القناه
"اماندا"صرخ زين ،والتفت اليه
"ان كنت تريدين ان تعيشي بسلام اخرجي ذلك السائل من جسدك"صرخ
"انها حقيبة المدرسة"قلت،لأَنِّي وجدتها بالقرب من زين
ركضت وأخذتها وبدات باحتضانها وتقبيلها
"لم أكن اعلم انكي تُحبين أغراض المدرسة"قال زين باستغراب
"انا لا أحبها ولا ما يجب ان يوضع بها بل أحب ما وُضِع بها"قلت له
"الى اللقاء أيها المعتوه فأنا لا احتاج إليك،لأَنِّي ساقتلك"قلت وخرجت
"غريبة"سمعت زين
بدات بالمشي وفتح الباب الاخر وكان نايل
"هاي اماندا الى أين تذهبين؟"سالني نايل
"الى الجحيم "قلت له من دون وعي
"خذي حذرك ان الحرارة عالية هناك"قال نايل باستغراب
"هههه كنت امزح سأذهب الى روز"قلت له بعد ان لاحظت أني كنت سأذهب الى الجحيم،لا يجب ان أقول له أني سأذهب الى رجل عصابة لهذا قلت الى روز
"روز ستأتي مع هاري بعد قليل "قال نايل
"حقا؟اذا ساتمشى وارجع"قلت ولوحت له بوداع وارتديت حقيبة الكيتكات بعد اخراج واحدة منه وأكلها
.
وصلت الى المكان القديم
"هاي هل انت هنا؟"صرخت
"اجل،لم أظن انكي ستأتين"قال مع ابتسامة
"حسنا اريد ان ادخل معك ونقوم بقتل زين ،فلقد صرخ بوجهي بالامس"قلت له
"اذا نحن مرحبين بكي،اتبعيني"قال ثم قمت باللحاق به وهو أخذني الى كهف فيه شباب كثيرون تقريبا ثمانية وهذا عدد كبير
"مرحبا يا شباب هذه العضوة الجديدة اللتي أخبرتكم عنها ،هي مثلنا قد عانت بسبب زين"قال بعد الدخول الى كهف
"مرحبا بكي "قالها الجميع ،يبدون لطفاء
"عرفيهم عن نفسك"همس لي القبيح
"انا اماندا ريتشارد انا في التاسعة عشر من عمري يتيمة الأبويين او لا اعلم..لايهم، اسكن في قصر كبير وهو قصر العدو زين ،اعتقد ان عملية قتله صعبة"قلت لهم
"حسنا اماندا تعالي معي لاعرفكي بنفسي "قال ثم لحقت به الى ان وصلنا لغرفة داخلها سرير ومكتب
"هل ستغتصبني؟"سالته
"بالطبع لا ،هذا السرير من اجل ان انام "قال ثم جلس على ألمكتب وأشار لي بالجلوس
جلست امامه
"حسنا اماندا ،انا اسمي نوتي بوي اريد الانتقام من زين لانه يهددني ويريد ان يعضني لكني اهرب والسبب الرئيسي من قتله هو انه من أقوى مصاصين الدماء في العالم هذا كله بسبب انه ولد في عائلة مالك الشريرة ،لا تنظري اليه هادئ انه شيطان قاتل "قال لي وبدا بفعل حركات الاشرار
"هاهاهاهاهاهاها"قمت بالضحك مثل العاهرات في الأفلام حتى يكون الوضع شرير اكثر
"احسنت اماندا"قال الرئيس،لحظة لدي سوْال
"أيها الرئيس ،بما اني أصبحت معكم من العصابة هل يمكن ان تخبرني بسبب كونك تشبه الدب؟" قلت له ثم أعطاني نظرة شعرت انه سوف يقوم بقتلي بدل زين
"ليس لدي سبب"قال،اوبس هل أحرجته؟!....لايهم فلدي سؤال اخر
"سيد نؤتي بوي هل لي بسؤال اخر؟"قلت وانا أرفع إصبعي كطالب مؤدب في المدرسة الابتدائية
"اختصري"قالها وبدت على وجهه المقرف ملامح الملل
"لمذا اسمك نوتي بوي ألن تكبر؟"قلت باكبر قدر ممكن من البرائه
"الى الخارج" قالها لي بحماقة،انه طفل سمين ممل على كل حال
"حسنا ،بما انك لا تملك اجوبه على اسئلتي علي الذهاب؛وايضاً حتى لا يشكوا بأمري"قلت له وخرجت من الكهف وأخرجت كيتكات من حقيبتي وأُكلت منه قطة صغيرة حتى لا ينفد مني
ورجعت الى القصر فتحت الباب لأجد الجميع بجلس وروز وصوفيا تجلسان بعيدا عنهم وتمسكان بأكياس داخلها ملابس
"هل ذهبتم للتسوق من دوني"قلت بغضب وذهبت إليهما
"أوه اماندا لقد أتيتي اشتريت لكي الكثير من الأشياء "قال صوفيا بسعادة
"اماندا صوفيا الغبية اشترت لكي ملابس للإغراء تظن انكي تعرفين كيفية اغراء زين"قالت روز ثم بدات بالضحك
"تعالي اماندا لغرفتك حتى تقومين بتغير هذه الأشياء عنك"قالت صوفيا وهي تسحبني
ذهبنا الى غرفتي
"اذهبي وارتديها "قالت صوفيا وهي تعطيني الملابس
دخلت الحمام وقمت بتبديل ملابس المدرسة وارتديت ملابس عادية شورت مع قميص ضيق ناحية الصدروكرفتة
خرجت لاريه لهم
وعندما رأوني بداو بالضحك
"مالمضحك؟؟"صرخت
"أسئلي روز"قالت صوفيا من بين ضحكاتها
"روز مالامر؟!"سالتها
"هذه ملابس أخذناها من غرفة تبديل زين "قالت روز ،وازدادو ضحك
"لا ارى ان هناك شيء مضحك"قلت وانا انظرللمرآة
"لا كنت اتذكر شيء مضحك"قالت صوفيا
"حقا؟على ماذا كنت اضحك انا؟"سالت روز
"غريبتا أطوار "قلت وانا افتح باب الحمام لاغير ملابس زين
"الى أين انت ذاهبة؟"سالت صوفيا
"لاغير"اجبتها
"هل انت مجنونة ؟!تبدين كيوت بشكل غير طبيعي ستنزلين هكذا"قالت روز وهي تسحبني ونخرج من الغرفة
كنت احاول الهرب لكن صوفيا وروز كانتا تمسكان بي
نزلنا والتفت الجميع لينظر الى مركز الإزعاج
"زين عزيزي اليست هذه ملابسك؟!"سالته السخيفة تينا والتفت بدوره وأصبحت نظرته نظرة غضب ووقف
"اريد الرجوع فانه سيقتلني"قلت قبل ان يقترب مني
"زين اليست اجمل من تينا بملابسك؟"قالت صوفيا بعدما وقف امامي
"زين اقسم اني لم أكن اريد ارتدائها "قلت بخوف
"لا يهم "قال ثم صعد السلم وذهب لغرفته
"ظننت انكي ستموتين اماندا!"قالت روز وهي تحتضنني
"وانا كذلك "قلت
"اماندا تبدين جميلة بملابس زين عليك سرقة ثيابه وارتدائها دائما"قال نايل
"يخ ،روز عندما ترتدي ملابسي تكون اجمل"قال هاري
"شكرًا هاري"قالت روز وجلست بالقرب منه
"لا اريد الجلوس مع متخلفين"قالت تينا وهي تصعد
"اجل الحقي بالغراب الحزين"قالت صوفيا وهي تجلس مكان زين
"نايل متى علي الرجوع الى عالم البشر "سالت نايل وانا أجلس قرب صوفيا
"ربما اليوم"قال نايل بعد ان أعطى لوي نظرة أرجوك
"يبدو ان طيور الحب ستجتمع اليوم"قال لوي وغمز لنايل
"تبدون مثل الشواذ وأنتم تلغّزون الموضوع"قال ليام
"اجل لاحظت ذلك "قال هاري
"حسنا لنذهب الى عالم البشر"قال نايل
"اخيراً سأتخلص من هذا"قلت وأشرت نحو زين اللذي لا اعرف كيف ظهر فجأة على الكنبه
"اذا ذهبتي ولم تأتي سأذهب انا واتي بك"قال زين بغرور
"مالذي تريده مني ،ها؟"سالته بغضب
"لقد قمتي بشرب دم كيم مثل الحمقاءوتريدين الذهاب؟"سالت تينا
"اجل سنذهب فنحن لا نستطيع ان نجلس اكثر،سي يو رفاق"قالت روز وهي تسحبني حتى نتوقف عن الشجار
"هاي انتظروني انا و ليام"صرخت صوفيا عندما شاهدتنا نرحل مع نايل وليام
"روز هل ستتركيني؟!"قال هاري بصدمة
"بالطبع لا كلنا سنعيش معا لكن علي ان اتي بأمي ،أليس هذا صحيح اماندا؟"سألتني روز
"مالذي تعنينه انك ستأتين بعمتي ميراندا ؟ألن نعيش عند البشر؟"قلت بصدمة
"هل انت مجنونة؟ طبعا لن نسكن عند البشر؛ذلك العالم ممل"قالت روز وهي تقوم بسحبي
"لااااااااااا،لا اريد ان أعيش هنا"قمت بالصراخ
"بلى ستفعلين ذلك اماندا؟ههههههه"قالت صوفيا وهي تضحك
خرجنا من الباب وذهبنا لخلف القصر وكانت هناك حديقة مخيفة لانها مظلمة
"هيا لوي افتح البوابة"قال نايل بحماس
قام لوي بفعل حركات غبية بيده وكأنه يمسك بلعبة اليويو ثم توقف وبدات تظهر فجوة بيده وتكبر وتسحب كل شي وكالعادة دخلنا بها وبعدها المكان الغريب ومن ثم عالم البشر
"ياي الهواء هنا مريح لا زين ولا هاري ولا تينا ،الحياة حلوة"قمت بالصراخ وانا أخذ شهيق و زفير قوي
"شششششششش،اماندا اصمتي نحن بالغابة"أوقفتني روز ،والتفت لأجد الكثير من الاشجار وبيت صغير وبعد عدة اميال شارع المدينة
"حسنا روز وأماندا ان الغبي الاحمق نايل يحب فتاة تسكن في هذه القلعة الصغيرة ويريدكم ان تقولوا لها ذلك...لأنكم بشريتان"قال لوي وهو ينظر لنايل باشمئزاز ونايل يقوم بلعق قميص ليام من الأسفل بسبب الخجل
"اترك هذا،مغفل"قال ليام وهو يسحب قميصه
"قلعة؟بربك لوي انه كوخ!!"قالت صوفيا
"
"هل تمزح انا اريد ان اذهب لامي واتي بها في هذا الوقت خذ معك اماندا"قالت روز وبدات تمشي للمدينة
"انتظرينا "صرخ الجميع ما عداي انا ونايل
"سحقا لهم "قلت بتذمر
"هل ستطرقين الباب ام ندخل من النافذة ؟"سال نايل
"أظن انه اذا طرقنا الباب ثم أسرعنا بالدخول للنافذة سيكون اسهل"قلت واومأ
قمنا بطرق الباب ثم أتت لتفتحه لكننا ركضنا الى النافذة وقفزنا منها
رأيت ارجل وكرسي متحرك امامي ؛لهذا رفعت راسي لأرى عجوزه من دون أسنان تحيك الصوف
لكن عندما راتنا رمت الصوف وحاولت الصراخ لكن نايل وضع يده على فمها لمنعها من الصراخ
"هل انت جاد نايل؟!"سالته بغضب
"لماذا؟"سال بتعجب
"لم تقع الا بحب عجوز خرفة،أتظن اننا نلعب"قلت له بهمس
قامت العجوز بلعق يد نايل ليزيلها وقامت بالصراخ
"جدتي مالذي يحدث؟!"سمعت صوت فتاة ورائي
"اماندا؟"سالت الفتاة بعدما رأتني
"كارا؟WTF؟"سالت بصدمة
...........
---------------------------------------------
انتهى البارت
شفتوا نايل وذوقه هدني وراح ينعجب بالعجوز 😑
ادري اني جيكرة بس مو يهدددني ويحب العجوز 😓
المهم كثروا من الفوت والكومنت 🍻
وباي👋👋
أنت تقرأ
You changed my life
Novela Juvenil"انت لست بأمان " "سوف اهرب منك يوما من الأيام يا مغفل" "هل حقا تنوين تركي ،ماندي؟!" هو مصاص دماء شرير هي بشرية تحب الاستكشاف هو يحب الدماء هي تحب ألكيتكات اماندا ريتشارد طالبة في اخر يوم مدرسي لها تفتح فجوة تدخلها من عالم البشر الى عالم مليء با...
