YLOM 11

886 46 22
                                    

.

.

.

وحشتكوا
ولا وحشتكوا الروايه ؟!

Start part 11 ♡.

.

.

.

《 انا أحبك ڤيرونيكا كوني بخير لأجل
والدكِ ؛ تذكريني حسناً 》

انهي جُملته لتكون الطلقه دخلت
المنطقة الذي أسفل الرأس تماماً
ليقع عليها مقتولاً بسلاح جيون

نظرات جونغكوك نحو والد ڤيرونيكا
كانت ممتلئه بالحقد و الكره نحو الذي كان
السبب في مقتل والد روحهُ

ليقسم داخلياً قائلاً :

《 أعدك سيد چوزيف أن يأتي حقق
حتي و إن كان موت أبي هو حقك 》

ليقف ممتسكاً بجسد چوزيف حاملاً أياه
و ڤيرونيكا تجلس تبكي بمنتصف دهشتها

لم يتركها جونغكوك بل وقف أمامها حتي
لا يتم اغتيالها هي الاخري و فور شعورهُ
أنها هدأت أخذها هي و والدها الذي يحملهُ
نحو السياره لتصعد ڤيرونيكا و جونغكوك
بالخلف يضع الجُثه و يذهب يجلس بجانبها

و فور جلوسهُ بجانبها احتضنتهُ تبكي بصخب
كان يشعر بإرتجاف قلبها الذي كان يضرب صدرهُ
كانت تبكي و ترتعش أوصالها

تبكي قهراً لقد فقدت والدها الذي رغم أن
معاملتهُ معها لم تكن شئ جيد
و لكن قلبها مُتحطم و لن يتم تصليحهُ

في كل نقطه كانت تقع من عيناها
أعلي عنقه كان يقسم بدل المره عشرون
بكائها لم يكن بالشئ الهين

ليرفع راسها قائلاً :

《 فالتقدمي الشكر لوالدكِ ؛ كان يشعر انه يوجد
شئ خاطئ لذلك قرر المجئ ؛ والدكِ ضحي بنفسهُ لأجلكِ انتِ ڤيرونيكا ؛ إن لم يحتضنك والدكِ لكنتِ انتِ المتفويه ليس هو .... هذا هو قدرك يا قدري 》

ذادت البكاء بُكاءً بعد ان أستمعت لحديث جونغكوك
لذلك عادت تسكن منزلها الدافئ الوحيد
و كان منزلها هو أحضانهُ و قلبهُ الذي لا يسكنهُ غيرها

جعلها تجلس أعلي قدميه حتي تتمكن من احتضانهُ و ذهب هو بالسياره يقودها نحو المشفي القريبه من هُنا

السَمرَاء ||ᴶᴶᴷWhere stories live. Discover now