تشرق الشمس علي هذه المدينة الكبيرة في ايطاليا تحديدا في ميلانو تتجه اشعه الشمس علي ذلك المنزل الدافئ في غرفه الاميره النائمه بينما الأخري تتسلل وتتجه للسرير
كارن بصراخ : الينااااا استيقظي سريعا كريس ينتضرك بالخارج. قهقهت بهستيريه علي شكل ابنتها التي أفاقت تصرخ بفزع و شعرها مبعثر
الينا بفزع : ماذا اين اين .....
توقفت الينا عندما رأت والدتها تقهقه بهستيريه
الينا بغضب طفيف
الينا : امييييي اقسم انني سوف اخبر ابي أن زوجته تقوم بإيقاظي بهذه الطريقه التي سوف توقف قلبي في القريب العاجل .
صمتت الينا لتستوعب ما الذي قالته بينما ظهر علي كارن الانزعاج و الحزن عندما تحدثت ابنتها عن الموت لأن كارن من النساء التي تؤمن بأن إذا قام أحد ما بذكر الموت فمن الممكن أن يحدث له شي سئ.
الينا بقليل من الندم عندما رأت صمت والدتها
الينا : اعتذر امي لم اقصد حقا. جلست كارن بجانب الينا علي حافه السرير و
اردفت بحنان بينما تعبث في خصلات شعرها
كارن : لا بأس صغيرتي ولكنكي تعرفين سبب انزعاجي فانا اقلق علي ابنتي الوحيده من الاذي لذلك لن أتحدث مره اخري في هذا الموضوع حسنا.
اومأت الينا بابتسامه واحتضنت والدتها بينما الأخري تبادلها سمعوا صوت تصفيق التفتوا وابتسمت له كل من الينا و والدتها الي
انطونيو وهو يتقدم لهم مردفا بمزاح
انطونيو: ما هذا الام الحنونه و الابنه المشاغبه هل تحتضنان بعضكما من دوني هذا ليس عدلا ابدا .
الينا بتزمر لطيف : ابيييي انا لست مشاغبه من قال لك هذا
انطونيو بمزاح : نعم نعم اعتذر لكي جلاله الأميره الينا اعتذر عما قولته.
نظرت له الينا بينما ترفع راسها بغرور علي ما قاله والدها ليضحكا علي ابنتهم المشاغبه.
كارن بهدوء : ابنتي هيا لديكي جامعه الم تقولي بأن كريس سوف يوصلكِ.
غمزت لها نهايه حديثها
الينا بملل : امي ما بكي لا تنضري لي هكذا .
انطونيو بابتسامه : يكفي ايتها المشاغبه هيا اذهبي للاغتسال سننتظرك في الاسفل لكي لا تتاخري .
نظرت له بغضب واومأت له ودخلت لتقوم بعمل روتينها المعتاد و ارتدت ملابسهاولم تضع الا قليل من مرطب الشفاه لأنها بالطبع جميله بدون ميك اب.
نزلت للاسف لتري والداها ينتضراها شرعوا في تناول الفطور وبعد الانتهاء قامت الينا لتغتسل وأخذت حقيبتها وقامت بتوديع والديها لسماعها صوت سياره كريس في الخارج.
أنت تقرأ
Sudden Change
General Fictionتحدث تغيرات غريبه في حياتها لتنقلها الي عالم أفضل ولاكن ستزال متعلقه بجزء من الماضي♡