اللقاء المفاجئ

104 4 3
                                    

في ضروف حياتية روتينية معتادٌ عليها"الدوام الصباحي,العودة من المدرسة,الدراسة والنوم"هكذا كان روتين أدريانا حتى قرر القدر ان يحدث تغيراً في حياتها فابتدأ بالسائق الذي قرر ترك أدريانا والفتيات اللواتي معها"لان كمية المال لا تكفيه او لأسباب اخرى لايمكن ذكرها"وهكذا بدأ اهـل أدريانا يبحثون عن سائق جديد "امين اخلاقي محترم "فلم يجدوا احد بسهولة الا ان القدر له مخططات كبيرة ليجمع هذان الاثنان فطلب ابو أدريانا ألمساعده من خوالها ف بدأوا بالبحث عن سائق ذو اخلاق عاليه.. وهكذا استمر بحثهم حتى انتهى باقتراح احد خوالها ان ياخذهم سائق سيارة كبيرة"كية"فاخذهن يوم واحد فقط لكن العدد لم يكن كافيا بالنسبة لسيارة كهذه فأخبر هذا الشخص أدريانا"انا اعرف ابن خالتي يمكنه ان يأخذكم بسايرتهِ"فاخبرت أدريانا اَهلها وأخبروا خالها ايضا و فجأة اتصل خالها وقال وجدت من يأخذكم انه صديق قديم لنا وعنده سياره جيده الحجم وهو شاب ذو اخلاق حسنه..وهكذا جاء اليوم الموعود ان يلتقي هذان الاثنان بهكذا وقت وهكذا ظرف...
من عادة أدريانا عندما تصعد للسيارة تقول"صباح الخير مع ابتسامة"ولكن من عادة جان اما ان يبقى ساكتا او يجيبها بنبرة حزنٍ. كان لا يشغل اي نوع من الموسيقى كان الحزن يحيط به مثل الهالة لكنه قد جذب أدريانا لانها لا تحب ان ترى شخصاً حزينا لهذه الدرجة واستمرت على عادتها تقول صباح الخير مع ابتسامتها المعتادة ..ومضى على هذا الحال حوالي اسبوعين. فقرر جان ان يكسر حاجز الصمت بينهما ليبدأ الحديث معها.وكان اول حديثه عن مدرستها فأخبرها ان اخته تدرس في مدرسة دوامها اقل بكثير من دوام مدرسة أدريانا "من٧ص حتى٢ظ"فضحكت أدريانا على وقت مدرسة اخته"١١ص حتى٢ظ"واخبرته انها تريد هكذا مدرسة. وأوصلها الى بيتها كعادته لكن في هذا اليوم دق. قلب جان وقرر ان لا يسكت ابدا كي يسمع صوت أدريانا دائما فبدأ يحكي لها عن عمله"جندي سابقا"وعن عمل ابن عمته"بناء البيوت" وعن والدته طيبه القلب وفي احد أحاديثهم المعتادة قرر جان ان يسألها عن ما تريد في المستقبل فأجبته انها تريد ان تصبح طبيبة وقال وبعد ان تصبحي طبيبه أخبرته انها تريد ان تعمل وضحك وقال وبعد العمل قالت سأكمل دراستي لأحصل على ماجستير ودكتوراة فضحك وقال لها ستموتين وانتِ تقرأين إجابته بضحك نعم هذا هو المطلوب..فقال "انا اسهر على f.bاحد مواقع التواصل وانتي تقرأين وانهى الحديث بكلمة عراقيه"(وراج حصبةوجدري)لم تاخذ أدريانا قوله بجديه لانها لم تكن تحب ان تفسر أقوال الاخرين وبقت على احاديثها المعتادة مع جان لكنه استوطن على اغلب احاديثها..وكانت تحدث صديقاته عنه وتسميه"مغني الراب" بسبب اختياره لملابس لكنها كانت معجبة به تماماً وكانت تحاول اخفاء هذا الشعور..ومره سألها هل تصلين كانت صلاة أدريانامتقطعة على الأغلب فأجابته نعم قليلاً فقال صلي ولا تقطعي صلاتك أدريانا تحب هذا النوع من الشباب الذي ينصح البنات..فابتسمت وبداخلها قررت ان تبدأ الصلاة ولاتتركها

حب من أول أبتسامةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن