اعتراف جان ورد أدريانا عليه

94 3 3
                                    

بعد ان استمروا على أحاديثهم اليوميه قرر جان ان يصارح أدريانا على ما بداخله ..ف قرر أخبارها في يوم الخميس بطريق العودة ابتدأ حديثه"اريد ان اخبرك شيئاً لكن عديني ان لايعرف به اي احد"فضحكت بصوت عالي وقالت انا لا احب الأسرار "لانها كانت تظن انه سيتكلم عن واحدة من البنات اللواتي كن معهما لأنهن جريئات وأحيانا يتجاوزن بالكلام فلم ترد ان تسمع عنهن شيء لأنهن لسن صديقاتها"فترجاهه ان لا تضحك وتسمعه لانه آليوم يريد ان يخبرها بشيء مهم فسكتت لتستمع له ماذا يريد ان يقول فبدا حديثه بدون لف ودوران وقال"انا اريد بنت حلال لي"انصدمت أدريانا بداخلها لكنها قررت ان لا تجعله يلاحظ فضحكت بصوت هادئ وقالت له"صديقاتي لن تجد احسن منهم يوم الاحد سأعرفك عليهم وانت اختر واحدة"لكنه ضل ينظر اليها بعينيه وأحست انه يخاطبها بعيونه ويطلب منها ان تسكت ليكمل هو حديثه فسكتت وقالت اكمل انا اسمعك فأكمل حديثه بعد ابتسامه طفيفة ونادرة الحدوث"انتِ بنت الحلال التي كنت اتحدث عنها مادخلي بصديقاتك لقد شديتني اليكِ وجعلتني أنسى كل حزن بداخلي الم تلاحظي انني تغيرت عن اول يوم التقيت بكِ"اخذت أدريانا لحظة صمت طويلة وضلت تذكر حديثه وكيف بدأ يشغل الأغاني ويمزح ويبتسم بعد ان كانت ابتسامته نادرة الحدوث فأجابته لهذا قلت لي "وراج حصبة وجدري" وضحكت بصوت عالي لكنها كانت قد ارتفعت درجة حرارتها لشدة خجلها فضحك هو وقال نعم لهذا لكن أنتِ لم تفهمي قصدي فقررت ان أتكلم فأنا الان أريد ان اعرف رأيك بي قبل ان أقول لاهلي ان ياتو ليطلبوا يدكِ كانت أدريانا مترددة وخائفة بصورة كبيرة وأصبح وجهها احمر من شدة خجلها فأجابته لكنني لا اعرفك جيدا. أجابها ستعرفيني بهذة الفتره اريد ان اعرف رأيك بي إجابته لا استطيع اريد ان اكمل دراستي فأجابها ستكملين دراستك لا تخافين فقط اعطيني رأيك بي فقد احببتك بحق وعندما قال هذه الكلمة اصابت الرجفه قلب أدريانا فقررت ان تسكت لتمتع إذنها بهذه الكلمة فأصبحوا قريبين جدا من بيت أدريانا فأخبرها انه يريد جواب لكنها لم تجبه وعندما وصلو الى بيتها قالت له أعطني الوقت لأفكر فأجابها غدا ستخبريني فابتسمت وقالت لا سأخبرك الاحد فضحك ضحكة لم ترها منه سابقا واكتشفت وجود غمارة على وجنتهِ فضحكت هي ايضا أخبرته لديك غمازه!!ولم انتبه لها فنظر اليها مبتسماً اخبريني رأيك واذهبي لم تستطع ان تقول انا احبك ولكنني اخاف القدر اخاف الناس لم تستطع لكنها ارادت ان تشبع إذنها بقوله فأجابته وعد مني الاحد سأجيب... ونزلت من السيارة وقلبها يرتعش والحرارة تخرج من جسدها ارادت ان تخبر أمها لكن خافت أن تخسره فقررت ان لا تعمل اي شي وتفكر ماذا ستجيبه يوم الاحد اخذت رقمه من هاتف ابيها وحفظته عندها..وانتظرت ان يأتي الأحد وهي لا تعرف حتى الان ماذا ستقول......
جاء يوم الاحد وجان "أبيضت عيناه حتى الاحد"هكذا هو قال اما أدريانا فحتى الاحد لم تكن تعرف بما ستجيب جان قلبها يحبه وعقلها يخاف رأي اَهلها وضميرها يخاف من المجتمع واهلها اما روحها فقد اكتفت أوجاعا وآلاما بما يكفيها عمرا كاملا ..
فصعدت السيارة كعادتها مبتسمة وقالت له صباح الخير فضحك لها وقال صباح الحب"بشريني شقررتي"ضحكت أدريانا وأخبرته انها لا تستطيع ان تخبره رأيها ما دامت لا تعرف عنه شيء فقال لها سأجعلك تعرفيني وستحبيني انا متاكد فضحكت أدريانا ووصفته بالمغرور بعد ذلك عم السكوت بينهما ثم قرر ان يحدثها قليلا ليخفف من حدة توترها فقد كانت يداها تتعرقان بشده فأخبرها "ستكونين زوجة الصغير المدلل ستدللين في بيت اهلي وبرعاية امي"فابتسمت هي قائلة"وماادراك اني وافقت"فاخبرها انا اعرف وحسب....بعد ذلك أهداها ميدالية على شكل قلب وأخبرها انه قد اشتراها من٣سنين ولم يجد حتى اليوم فتاه تستحق ان يعطيها نصف هذه الميداليه وطلب منها ان تفتح يديها وضع الميدالية بيدها برقة ولاحظ وجود شامه صغيره في كفها فأخبرها انه سيقبل هذه الشامة بعد ان تكون حلاله,,,فاحمرت خجلا وكان الفصل شتاءً فقال كلامي لكِ سيدفئكِ ومن اليوم لن يحمر انفك ابداً فضحكت وبعدها وصلو الى الفتاه التي معهم فخرج ابوها أخبرهما ان البنات سيغبن اليوم فضحك جان وفرح جدا وأخبر أدريانا انه سيبقى يحدثها عن اهله وعن نفسه..
وصلو لمكان قريب جداً من المدرسة ولكن أدريانا كانت خائفة ان يراها احد ما فضلت تخبره انها تريد ان تذهب للمدرسة وهو ارادها ان تسمعه فقط فسكتت وبدات تسمع حديثه عن اخوانه الثلاثة واولادهم وعن اختاه وعن امه صاحبة القلب الطيب والحنون التي لا ترفض طلباً ولا تجبر أحداً فاعجبت أدريانا بعائلة جان وأخبرته بان الساعه قاربت الثامنة وان الادارة ستحاسبها ان تاخرت على المدرسة فشغل محرك السيارة وأخذها للمدرسة وفي هذا اليوم بالذات لم يكن الدوام في مدرستها كاملا فقررت الادارة اخراجهم مبكراً لكنها ضنت ان جان لم يعلم فحاولت ان تتصل به لكنها لاتملك رقمه...وبعد ان خرجت من المدرسة تفاجأت ب جان واقفاً امام مدرستها مبتسماً يراقبها من بعيد خارجة مع صديقاتها...فابتسمت له بعد ان لاحظت وجوده ودعت صديقاتها وذهبت اليه لكنها سألته كيف عرفت ان الدوام ليس كاملا فضحك وأخبرها انه يطلق عليه في البيت"السيد"لانه يعرف اشياء لا يعرفها الآخرون فضحكت على قوله ولكنه اكمل كلامه مبتسما بانه كان خائف من ان يترك زوجته لوحدها تنتظر فضحكت هي لكلامه وعاد بها الى البيت....

حب من أول أبتسامةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن