صحى عبود الساعه ٤ الفجر لقى صالح نايم جمبه ابتسم عبود من شكل صالح الي بسابع نومه وحط بوسه على جبهته.
قام عبود وراح للحمام يتحمم
*عبود يمسك يمسك راسه الي لسى مصدع ويحاول يتذكر الي صار له امس:
انا ليه ما اذكر ولا شي من امس؟؟وش سوا فيني الزق ذا !!!!
نزلت عينه على يده ولاحظ كدمه مكان الابره.
انا اوريييييه ابن الكلب!!!!
صحى صالح خايف من صراخ عبود بالحمام: عبود ليه تصرخخ؟؟ صار لك شي؟.
طلع عبود من الحمام وقفل الباب وراه بقوه، صالح غمض عينه من قوة الصوت وقال لعبود بصوت يترجف شوي: عبود؟.
عبود واضح عليه ملامح العصبيه مارد عليه وراح يلبس ملابسه
صالح: عبود وين بتروح؟؟. عبود للحين مايرد عليه لبس جزمته وطلع من الباب، لحقه صالح وسحبه من يده : عبود رد علي!!.
لف عبود عليه ودفع على الجدار: صااالح وخررر عنييي!!!!!. طلع عبود وترك صالح الي منصدم من الي سواه حبيبه فيه وكأنه تحول الي شخص ثاني بيوم وليله. صالح يحاول يمسك دموعه عشان مايبكي لكنه فشل على طول وطاحت دموعه.
صالح سمع صوت الباب يدق : عبود؟؟ وراح يركض يفتح الباب
صالح: لمى؟.
لمى انصدمت من منظر صالح وانكسر قلبها على دموعه الي قاعده تنزل.
لمى قربت من صالح وهي تناظره بكل اهتمام : وش فيك ليه تبكي صالح؟. صالح بسرعه مسح دموعه وقالها: لا مافيني شي لمى هلا وش بغيتي؟
دخلت لمى شقة صالح وقفلت الباب وسحبته معها، قعدته على الكنبه وقعدت جمبه. مسكت وجه صالح ومسحت دموعه: صالح تكلم وش صاير سمعت صراخ والباب يتقفل بقوه وخفت جيت اشوف اذا فيكم شي!.
صالح تنهد بقوه وكأنه شايل هموم الدنيا كلها فقلبه: مدري يا لمى وش صاير ب عبود! امس اختفى اليوم كامل عند واحد معه بالجامعه ويوم رجع لقيته طايح تحت عند الباب سكرا مدري وش ماخذ تخيلي! اخذته لغرفته واهتميت فيه بس الي لقيته منه ان يصرخ علي ويدفني على الجدار. "صالح دموعه تنزل اكثر مع كل كلمه يقولها وصار صعب عليه يتنفس" قام من النوم معصب وطلع ولا يرد علي... الشي الوحيد الي قاله وخر عني يا صالح. "قالها بصوت مكسور" .
لمى ساكته مخليته يتكلم على راحته ويطلع كل الي بقلبه بس ماقدرت تتحمل بكى صالح وبدت تلوم نفسها لانها هي الي خلت عبود يعترف له. حضنت صالح بقوه وصار صالح يبكي اكثر وبصوت اعلى وهو خام لمى. لمى تسمح على شعر صالح : بسم الله عليك خلاص هدي يا صالح ان شاءالله يرجع عبود وبيكون هدأ شوي وبتتفاهمون ياقلبي انت خلاص لا تبكي.
فك صالح حضن لمى وهو يناظرها بعيوون حزينه : لمى انا خا-
قطعته لمى وهي تحط شفايفها عليه.
