أحبك يا اللّه

4 2 0
                                    

احبك يا الله ،هذا ما أردت كتابته تحديدا ، و كم كانت هذه الإرادة شديدة. خط القلم في يدي دون إرادة هو مجرد تفكير فطري تاقت نفسي لكتابته ،
اشعر بجمال احاسيس أخرى كثيرة و هائجة كهيجان العاصفة ، لا يعلمها ال هو، اي تفسير آخر لها لم اجد ... ، هذا هو ما خطر ببالي و ما ستطعت كتابته,لن اقول فقط لأنه ليس بالشيئ الهين.
احبك يا الله، في بكائي الخفي، احبك عند المي المجهول ،احبك عند فرحي و سعادتي بنعم تنعمها علي ، احبك في لحظات حزني الخفي لا يراه اي ممن يعرفونني، لا تراه امي و لا يراه ابي ، لا تراه اختي و لا حتى اخي، حزن لا يراه أحد و لا يعلمه إلاك ، حزن تمكن من قلبي حتى كسر روحي و فؤادي ، حزن صار و نيسي في الحياة، و أنا متأكدة من أنه لن يعلم و لن يشعر بي احد سواك ، لأنك أنت الواحد الأحد الفرد الصمد. و الذي لم يكن لك كفؤا أحد.
احبك في خشوعي يا من ثبت قلبي على دينه
احبك في تلاوة القرآن بلسان قد انعمت علي به كي اذكرك
تسمعني و تبصرني و تهتم بحالي و رغم هذا انا شاردة في دنيا فانية و ناسية اني منها أفنى
اذا كان الجبل جعلته دكا ، فكيف الحال ببشر لضعفه لم أجد له وصفا،

خواطر ايمانية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن