وصلنا الى وجهتنا

402 34 4
                                    

صعد فيليكس إلى سيارته بعد أن لوّح بيده إلى هيون الذي يبتسم و غادر متجهاً إلى منزله

فيليكس: لماذا أشعر أنني أعرفه ماذا يحدث لي

أوقف فيليكس السيارة و ضرب المقود واضعاً رأسه عليه

......

هيون: يونغ بوك أنا احبك كثيراً

......

رفع فيليكس رأسه بعد أن رأى في مخيلته هيون بالشعر الطويل و الزيّ التاريخي

فيليكس: ما هذا الذي رأيته

ضرب فيليكس رأسه و قاد إلى المنزل و عند وصوله  صعد إلى غرفته و قام في تبديل ملابسه و استلقى

على سريره و هو يفكر بحارس المقبرة و ذهب في نوم عميق

سان: أشكرك أيها المدير

المدير: أنا من عليه أن يشكرك سيد سان فأنت تتبرع بالكثير إلى جامعتنا

سان: سوف أذهب الأن

خرج سان و المدير من المكتب و نظر سان إلى طلاب الجامعة و توقف عند رؤيته شاباً يقف إلى جانب وويونغ

سان: من ذلك الشاب هل هو صديق وويونغ

اشار سان بيده إلى الشاب

المدير: إنه بارك دوك يون طالب في سنته الثالثة هو و وويونغ أصدقاء مقربين

سان: شكراً أيها المدير تستطيع العودة إلى مكتبك سوف أكمل الطريق بمفردي

عاد المدير إلى مكتبه و أراد سان الذهاب

وويونغ: سيد سان

نظر سان إلى وويونغ الذي يركض نحوه و قام في معانقته و ابتسم سان و لامس شعر وويونغ

وويونغ: سيد سان لقد إشتقت إليك كثيراً لماذا لا تأتي لرؤيتي

سان: لأنني في العمل لا تحزن

وويونغ: لا تتعب نفسك كثيراً في العمل فأنا لا احب رؤيتك متعباً

سان: صغيري لا يحب رؤيتي متعباً

ابتسم وويونغ و داعب سان وجنتيه

سان: أنا قوياً و سوف أنتظرك في المساء لا تتأخر و سوف نتناول العشاء معاً

أومأ وويونغ برأسه و وضع سان القبلات على أيِدي وويونغ و غادر و صعد إلى سيارته و حمل هاتفه

سان: مينا أريد في المساء و على طاولة مكتبي كل ما يخص بارك دوك يون هو صديق وويونغ

مينا: حاضر سيدي

سان: لا تنسي شيئاً عنه

مينا: سوف أبحث من الأن

أغلق سان الإتصال و هو ينظر إلى وويونغ و دوك يون

حارس المقبرة ( hyunlix )  ( woosan ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن