نظرة سيئة

497 9 2
                                    

نظرت له الاخرى بصدمة ..... كون من يقابلها كان جيك مساعد البازيليتشي ... لعنت داخلها
بعد معرفتها المصيبة التي اقحمتها على نفسها

بينما كان الاخر غارقا داخل سحر عينيها التي انهكت رجولته ....كانت مجرد انشات تفصل بينهما يتواصلان بنظرات غريبة عجز كلاهما عن تفسيرها ....

كانت فالنتينا تتنفس بصعوبة لشدة قربهما ....
ليقاطع تاملها الآخر قائلا " من ارسلكي... " قاطع كلامه سماعهما صوت خطوات قادمة نحوهما لتتموضع يده على خصرها الرقيق ساحبا اياها واضعا يده الاخرى على فمها مانع اياها من اصدار صوت ....
كان جيك يسوق السيارة بسرعة محاولا ان لا يلاحظ الزعيم اختفاءه ...بينما

كانت فالتينا
تجلس في خلفية السيارة ممددة بعد ان احاط فمها و يديها بشريط لاصق مانعها من التحرك .....

بعد مرور دقائق ركن جيك السيارة امام منزل مهجور لينزل متجه نحو الكرسي الخلفي محاولا اخراج تلك التي تفكر في طريقة ما للتخلص من هذه المصيبة ..

ليسحبها نحوه و ينزع عن قدميها ذلك الشريط اللاصق ...كانت تنظر له بهدوء ليرفع بصره نحوها يناظرها بسوداويتاه ليتقدم نحو يديها نازعا الشريط الثاني لتباغته بركلة نحو بطنه لتطرحه ارضا ...... استقامت من مكانها بسرعة راكضة نحو انارة سيارة قادمة من بعيد

لتشعر بيديه تحاوطها .... لتصطدم بجسمه الصلب ...

كان ظهرها يقابل صدره لترفع يدها نحو وجهه لاكمة اياه بمرفقها لتلتفت مقابلة الذي كان يتقدم منها ليحملها فوق كتفه متجاهلا لكماتها له ليعود نحو ذلك البيت المهجور ....

لطالما كان يأتي الى هذا البيت ليستجوب ضحاياه ....

ليدخل جيك و هو يشد على تلك التي لاتزال على كتفه .... ليضعها ارضا بهمجية ... لتنظر له بغضب رافعة يدها بنية صفعه الا ان يده اوقفتها ..... كان يرص على اسنانه و ملامح الغضب بادية على وجهه .. فلم تمر عليه انثى بجرأتها ...

ليسحب كرسي كان امامه ليجلسها عليه ....

كان يربط يدها بذلك الحبل الخشن لعله يوقفها عن التحرك ....
نظر لها بخفوت ليسحب كرسي آخر جالس عليه مقابلها ....

لينحني واضعا يديه على فخذيه يناظر الآخرى التي لم انتزع نظرها عنه منذ دخولهما البيت " اذن سيدة سونا ماركوزي ... ما الذي تريدين قوله بشأن قتلك لبوزا .."

اردف جيك بصوته العميق ...

لتنظر له فالنتينا بسخط قائلة " ليس من شأنك....جيك هوتن"
انهت كلامها مع تشكل ابتسامة خافتة على شفتي الاخر ....

قام من مكانه بهدوء مقترب منها .. ليرفع ذقنها مقابلا وجهها الذي كان فقط نصفه مكشوف ... لينزع عنها ذلك القناع الاسود ...كاشفا عن نصف وجهها الاخر ....
لينحني مقربا و جهه نحو وجهها صانع فرق انشات بينهما ....

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 05, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

حظ المافيا Where stories live. Discover now