_06_

199 10 39
                                    

~ Obesession // الحفلة ~

بعد ان وصلت الفتاتان السيارة فتح لهما السائق وهما يلتقطان انفاسهما بصعوبة وأمرته ماريسا بالانطلاق بأقصى سرعة حتى يبتعدو قليلا عن المكان

بعد سكوت دام ثواني تعد على الاصابع تذكرت ماري انها لا تعرف السبب وراء ثهابهما بسرعة فسألت ماريسا والتي قالت بابتسامة في بعض المكر :

"يا هل هل تريدين العودة لحبيبك"

"تشه ذلك الوغد من قال اني احبه مجرد عاشق لتلك العاهرة الا تظنين ان الامر غريب"

قالت ماري وهي تقلب مقلتيها بملل ولكن تحولت نظرتها تلك لجدية و تحليليّة في نهاية كلامها

فأجابتها ماريسا بعدم اهتمام :

"دعيكي منهما لقد اتصل علي يونقبوك لكني غيرت الكلام لا اعلم اصلا ماذا كان يريد مني لعله يضنني الآن مجنونة بعد ما سمعه "

ضحكت ماري في نهاية كلام اختها، ثم توجهو لوجهتهم القادمة والتي كانت مدينة الملاهي

قد تستغربون لذلك ولكن كان لماريسا وماري وجة نظر أخرى فزيارتهما للملاهي وقضاء وقت ممتع هناك كان كالعودة بالزمن بالنسبة لهما، العودة للأيام التي كانو يقضونها رفقة بعضهم كعائلة واحدة سعيدة ليس فيها اية مشاكل او تعقيد حياة عائلة بسيطة

في الوقت الذي كان ينتظرون فيه دورهما كانت ماريسا تلتقط بعض الصور اما ماري فقد كانت تفكر بعمق عن ماذا سيحصل معها بعد هذا اليوم، بعد ان تبلغ الثامنة عشر السن اللعين، يقولون ان الشخص يصبح بالغا بعده ولكنها تشعر انها لاتزال في مراهقتها في الوقت التي يجب ان تسستغله لاستمتاع في حياتها ستنظم لأكبر منظمة المافيا وتتدرب على القتل بلا رحمة، بالنسبة لها فكرة ان تحمل سلاحا ولو لثانية شيئ مستحيل هي كانت تأبا ان تقتل ولو صرصورا وتقول ان له عائلة ايضا سيعيش من اجلها لديه ام واب وربما اخوة  فكيف ان تقتل اشخاص في الحقيقة كانت هذه ماري تلك الشخصية الناعمة واللطيفة لم تكن تتصنع ذلك تلك فقط حقيقتها ولكن بعد انكشاف ما وراء عائلتها لم تكن لها الجراءة حتى لتقول لأختها

"ماري، ماري، ماريييي"

كانت هذه كلمات ماريسا لتستيقظ الاخرى من شرودها  فقد حان دورهم بالفعل ولم تكن لحظات حتى تداركت الوضع وردت بسرعة :

"اه اسفة لقد حان دورنا بسرعة"

لم تهتم الأخرى لها كثيرا وجلست على مقعدها  كانت هذه اول مرة لهم في ملاهي كوريا والتي هي معروفة بعلوها و خطورتها وكانت بالضبط نوع الالعاب المفضل لهما

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 08, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

(هَوَسْ ||ᴏʙꜱᴇꜱꜱɪᴏɴ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن