7 DAYS TO FIX IT | 1

26 3 2
                                    

- 2:57 بعد منتصف الليل- 

انتهى شجار اخر بذهاب كل منهما لغرفته 

اجل، رغم انهما متزوجان منذ فترة ليست بطويلة ولا قصيرة، حوالي قرابة الثلاثة اشهر 

الا ان كل منهما بارد مع الاخر ، يتصرفان وكأنهما لا يعرفان بعضهما .

لكن ما سبب هاذا الشجار ؟ عادة ما يتشاجران لأسباب سخيفة، لكنهما يحاولان تجاهل بعضهما قدر الإمكان .

لِنرجع للخلف قليلا 

-2:39 -

تتوسط سريرها تفكر بزوجها الذي تأخر بعودته

"أين ذلك المعتوه؟"

زفرت بضجر لتستلقي محاولة الغفو ولو للحظات ، بشتى الطرق والوضعيات التي قد تراود بالك لكنها لم تشعر ولو بنقطة نعاس او رغبة في النوم .

ظلت على ذلك الحال لبعض دقائق ، قاطع افكارها صوت بالكاد يُسمع لفتح الباب بالطابق  السفلي ، انتفظت من مكانها واستقامت راكضة لباب غرفتها ، فتحته وشقت خطواتها نحو الدرج ، نزلت للطابق الاول واخذت تبحث بعينيها عنه 

سمعت صوتا في المطبخ فأدركت انه هناك ، مشت بخطواتها نحو المطبخ ومع كل خطوة يزداد غضبها اكثر 

رأته يمسك قارورة ماء يرتشف منها بضع رشفات ثم اعادها للثلاجه ، هي تعلم انه لاحظ وجودها الا انه لم يكلف حتى النظر اليها او النطق بأي كلمة . وهاذا ماجعلها تغضب اكثر ، رغم انها معتادة على تجاهله وهاذا ليس غريبا بتاتا عليها .

كان سيشق خطواته نحو غرفته الا انه توقف لحديثها

"ماذا كنت تفعل خارجا،اين كنت طوال هاذا الوقت؟" تحدثت بصوت خافت ومبحوح

"وما شأنك؟بعض الأعمال."اجابها بنبرة باردة بينما يعطيها ظهرها

"جونغكوك نحن متزوجان ، لا افهم لما تتجاهلني ! " تعالى صوتها ليستدير الآخر يحدق بها بملامح جاده

"الستِ تتذكرين ما قلته قبل ثلاثة اشهر؟ انا تزوجتك لتفادي فضائح المواعدة و لإرضاء والدي ، انا لم احببك ابدا ليران ، افهمي هاذا"

انزلت رأسها بإحباط ، هي تعلم انه قال ذلك مسبقا ، لكنها لم تعتقد بأن مشاعره لم تتحرك ابدا خلال تلك الثلاث اشهر ، بالكاد استجمعت نفسها محاولة عدم الانهيار امامه ، 

"اذن هل سنبقى على هاذا الحال الى الأبد؟" اردفت بنبرة مهزوزة 

"لا أدرِ ، لكن ان ادرتِ الطلاق لنفعل ذلك بشرط ان تقولي انكِ من اختار ذلك ،ابغض تواجد امرأة غريبة في منزلي ، " نبس دون ان يغير نبرته حتى ، شق طريقه نحو غرفته المنفصلة تارك الأخرى في حيرة لا تصدق

7 DAYS TO FIX ITحيث تعيش القصص. اكتشف الآن