7 DAYS TO FIX IT | 2

27 2 0
                                    

-10:06مساءََا-

العودة  للمنزل بعد يوم متعب، قطرات مطرِِ تنزلق على زجاج النافذة .

بعض من اصوات الرعد التي تملأ الاجواء

البرد و الهدوء المريب ، هو كل مايمكنك الشعور به عندما تفتح باب المنزل ، قد تجد هاذا غير طبيعي ، لكنه اعتيادي على اهله .

خطى خطواته مارا على المطبخ ، بدى له انها لم تتناول شيئا بعد فطورها الصباحي ، صحنها لازال متروكا على الطاولة كما تركها صباحاََ.

اتجه للأعلى بخطوات بطيئة الى غرفتها ، طرق باب غرفتها ببطئ ونبس 

"عليكِ غسل اطباقك ، هذه احدى الشروط"

لم يسمع منها اجابة ، لذا درك انها قد نامت بالفعل .

لكنها ربما تكون مستيقظة وتتجاهله فحسب؟ ، تردد قليلا في فتح الباب . فتح الباب للحصول على رؤية صغيرة للمكان .

لكنه وجدها جالسة على الأرض مسندة رأسها للخلف على السرير ، بينما تضع يداها على اذناها بقوة ووجها احمر بشده ، وكأنها تخاف من سماع شيء ما؟

كان على وشك مغادرة الغرفة ليتكرر صوت البرق ، شهقت بصخب ليتوقف هو الاخر ، عاد الى الغرفة متقدما للداخل لأول مرة ، جثى على ركبته وامسك بيديها

"مالأمر؟"

لم تشعر بنفسها الا وهي ترتمي بين احضانه سامحة لدموعها بالنزول محتضنة اياه بشده.

تصنم هو في مكانه ، هاذا لايجب ان يحصل ، لكن مابيده حيلة . انها ترفض الابتعاد عنه في هذه اللحظة ، ربما تهدئتها الان لن تولد اي اتصال جسدي بينهما لاحقا صحيح؟ هاذا مافكر فيه .

اكتفى بمبادلتها الحضن والمسح بيده على ظهرها ، حتى هدأت تدريجيا ، فصل العناق وكان على وشك النهوض ، لكنها قاطعته بحديثها

" ه..هل يمكنك النوم بجانبي الليلة؟" قالت كلماتها بتوتر واعين دامعة لأنها تعلم اجابته بالفعل

زفر الهواء بخفه ، "اول واخر مرة"

ابتسامة طفيفة اعتلت ثغرها ، يراها تبتسم لأول مرة ، حدق بها لثوان ثم عاد لرشده .

نهضت هي واستلقت على السرير تحت انظاره ، وهو قام بالمثل بعد نزعه لسترته وفتح زرين اماميين من قميصه .

"ستنام هكذا؟" قالت بتساؤل

حدق بالسقف و اجابها ببرود  "تتوقعين ان انام عاريا؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 20, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

7 DAYS TO FIX ITحيث تعيش القصص. اكتشف الآن