-10:06مساءََا-
العودة للمنزل بعد يوم متعب، قطرات مطرِِ تنزلق على زجاج النافذة .
بعض من اصوات الرعد التي تملأ الاجواء
البرد و الهدوء المريب ، هو كل مايمكنك الشعور به عندما تفتح باب المنزل ، قد تجد هاذا غير طبيعي ، لكنه اعتيادي على اهله .
خطى خطواته مارا على المطبخ ، بدى له انها لم تتناول شيئا بعد فطورها الصباحي ، صحنها لازال متروكا على الطاولة كما تركها صباحاََ.
اتجه للأعلى بخطوات بطيئة الى غرفتها ، طرق باب غرفتها ببطئ ونبس
"عليكِ غسل اطباقك ، هذه احدى الشروط"
لم يسمع منها اجابة ، لذا درك انها قد نامت بالفعل .
لكنها ربما تكون مستيقظة وتتجاهله فحسب؟ ، تردد قليلا في فتح الباب . فتح الباب للحصول على رؤية صغيرة للمكان .
لكنه وجدها جالسة على الأرض مسندة رأسها للخلف على السرير ، بينما تضع يداها على اذناها بقوة ووجها احمر بشده ، وكأنها تخاف من سماع شيء ما؟
كان على وشك مغادرة الغرفة ليتكرر صوت البرق ، شهقت بصخب ليتوقف هو الاخر ، عاد الى الغرفة متقدما للداخل لأول مرة ، جثى على ركبته وامسك بيديها
"مالأمر؟"
لم تشعر بنفسها الا وهي ترتمي بين احضانه سامحة لدموعها بالنزول محتضنة اياه بشده.
تصنم هو في مكانه ، هاذا لايجب ان يحصل ، لكن مابيده حيلة . انها ترفض الابتعاد عنه في هذه اللحظة ، ربما تهدئتها الان لن تولد اي اتصال جسدي بينهما لاحقا صحيح؟ هاذا مافكر فيه .
اكتفى بمبادلتها الحضن والمسح بيده على ظهرها ، حتى هدأت تدريجيا ، فصل العناق وكان على وشك النهوض ، لكنها قاطعته بحديثها
" ه..هل يمكنك النوم بجانبي الليلة؟" قالت كلماتها بتوتر واعين دامعة لأنها تعلم اجابته بالفعل
زفر الهواء بخفه ، "اول واخر مرة"
ابتسامة طفيفة اعتلت ثغرها ، يراها تبتسم لأول مرة ، حدق بها لثوان ثم عاد لرشده .
نهضت هي واستلقت على السرير تحت انظاره ، وهو قام بالمثل بعد نزعه لسترته وفتح زرين اماميين من قميصه .
"ستنام هكذا؟" قالت بتساؤل
حدق بالسقف و اجابها ببرود "تتوقعين ان انام عاريا؟"
أنت تقرأ
7 DAYS TO FIX IT
Romance" ڪَيف يمكننِي اصلاح الأمر؟! هاذا الزواج على وشكِ ان يُهدم" رواية من بطولة جيون جونغكوك الرواية والغلاف من انشاء Linorin_1 كل الحقوق محفوظة لدى Linorin_1 بدأت يوم 2023/05/26 قيد الكتابة حِسابي اِنستا: Linorin_1 استمتعو!