1-«مسكة»

118 3 0
                                    

أصوات غامضة تنبعث من الشقة رقم عشرة القابعة
بالطابق الخامس من اابناية العتيقة التي تتوسط
شارع التحرير، القطة السوداء اذكر المستخدم
بالدخل لا تتوقف عن المواء، الحسناء القاطنة في
الشقة المفابلة تقول إنها سمعت جلبة وصرخات
غريبة أخافتها خلال الليلة الماضية،
لكنها لم تسال عن جارتها «مسكة» والتي لاتعرف
عنها شيأا سوى اسمها الاول، فقد انتقلت تلك الشابة
مع زوجها حديثا للبناية منذ فترةوجيزة،
حارس البناية بدأ يشعر بالقلق عندما اخبرته تلك
الشابة عما سمعته، حاول ان يهاتف السيدة «مسكة»
مرارا وتكرارا حتي وهو يقف امام باب
شقتها، اخر حوار بينهما كان منذ عدة ايام حول
تلك الرسالة التي اكدت
عليه ان ير سلها بالبريد، وقد فعل.
كان يسمع صوت رنين الهاتف وهو يتصاعد، 
وينتظر امام الباب حتي ينقطع صوته، بعد ساعات
حاول الاتصال مرة اخري لكن الهاتف توقف عن
الرنين وكانها اغلقته فجاة!
صارت اجواء البناية تعبق براحة غريبة تشبه
راءحة الجلد المحترق،
والقطة في الداخل تقترب من الباب وتنبش بمخالبها
محاولة فتحة وهي تصدر اصواتا مخيفة،
قرر سكان البناية استدعاء الشرطة، وبالفعل
وصل الضابض المكلف بالمهمة ومعه بعض اعضاء
الشرطة وتم كسر الباب واقتحام الشقة. فرر ان
فتح الباب قفزت القطة السوداء في وجه
الشرطي الذي كسر القفل فأفزعته، انطلقت هاربة
كانها كانت تترقب
تلك اللحظة، اىبكتهم جميعا وهي تركض علي الدرج،
كانت الشقه ساكنة ومهيبة كالمقبرة، تجولوا بحذر
في الغرفات التي بعثرت القطة القمامة علي
ارضها بحثا عن شيء تاكله، في غرفة المكتب كانت
«مسكة» ممددة علي الارض وعيناها مفتو حتان علي وسعهما، كهها جامدا تعلوه مسحة
رعب وكانها رات ما افزعها قبل ان تلفظ انفاسها
الاخيرة، بخوارها
كان هناك كناك كتاب مفتوح علي صفحة محددة،
علي ها مشها نقشت كلمات غريبة بحبر احمر كرزي،
كانت الكلمات مكررة ثلاث مرات، يبدو انه
كتاب عتيق، فالاوراق مصفرة وبا هتة، علي الدرج
وحول البنايه تجمهر اهل الحى يسالون عما حدث،
وسط تلك الوجوه التي كان الفضول يطل
من اعينها كان وجه «يوسف»ووجه«انس»
الاكثر قلقا، فقد وصلت رسالة «مسكة»ل«يوسف»
بالبريد منذ ساعات، وفور قراء تها انطلق مع«انس»
تجاه بيت «مسكه»، لكن اقدار ﷲ سبقتهما اليها.
************************************

 روايةاما نوس  AMANUSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن