.
.
.
♕ #الأمنية_الخاطئة ♕
♡ Parte 1 ♡
... ⚜️.. BY NINA .. ⚜️..
-قد تقذفك المواقف الى ابعد المسافات لدرجة أنك تتخلى عن مصدر سعادتك....
......
" دادي !!! دادي "
نبست ذات الشعر البني القصير للواقف أمام الرصيف من الجانب الآخر من الطريق....
أما هو فدحرج عينيه بضجر ليكمل طريقه لكن صوتها اوقفه مجددا...
" دادي انتظر "
زفر الهواء بغضب بينما يرمقها بحدة تزامنا مع اقتراب الاخرى منه حين قطعت الطريق...
ناظرته بابتسامة نابسة بهدوء...
" لما لم تنتظرني؟ "
تجاهلها ليستدير مكملا طريقه... ضاق نفسه منها.. ألا تحل عنه.. منذ ان قابلته و هي ملتصقة به.. لا و ما يزعجه هو انها تناديه ب.. دادي !!
فجأة قفزت على ظهره تعانقه كالاطفال لتقبل عنقه مردفة بنبرة شبه مرحة...
" دادي لما تتجاهلني هكذا ؟ "
دفعها بقوة لتسقط على الارض... تأوهت من الألم لترفع رمقها صوب الذي يناظرها بغضب نابسا بانزعاج....
" لا تنعتيني ب دادي ثم ابتعدي عني أريد الراحة.. أنت فتاة مزعجة آية ابتعدي عني "
استدار ذاهبا بعد ان اردف ظنا منه أنها ستغادر بعد ان قام بتوبيخها لكنها و بالرغم من ألمها ابتسمت بهدوء لتستقيم بينما تنفض الغبار عن ملابسها ثم ركضت اليه....
امسكت بيده مجددا مردفة بنبرة شبه عالية يتملكها الحماس...
" دادي أرجوك دعنا نشتري عصير... ارجووووك "
زفر بغضب ليتنهد مردفا بانفعال....
" حسنا حسنا ان كان هذا سيجعلك تتركينني "
قفزت بسعادة لتمسك يده ثم سحبته خلفها... وصلا للمطعم لتتوقف آية شاردة في شيء ما أما الاخر فلم يتعب نفسه بالنظر الى ما تنظر اليه بل سار الى باب المطعم ليخاطبها ببرود....
" أي عصير تريدين؟ "
بقيت الاخرى شاردة هناك لتنبس بغير ادراك منها جاعلة من الاخر يعقد حاجبيه....
" أريد عصير الكيوي "
ناظرها لوهلة ليكمل طريقه الى الداخل بعد ان دحرج مقلتيه بملل...
خرج بعد دقيقتين بينما يحمل زجاجتي عصير الكيوي.. مد زجاجة لها لتلتقطها دون النظر اليه حتى... استغرب منها ليرتشف عصيره تزامنا مع استدارته الى ما تشرد به....
بسق كل ما كان بحلقه من الدهشة ليتمتم بغير تصديق...
" جونغكوك هنا؟ "
تعجبت الاخرى من كلماته لكن و قبل ان تنطق سار متجها الى الجالس على احدى الطاولات خارج ذاك المقهى الذي قبالة المطعم....
