منسدحه على كتفه ونايمين ، انفجعت من صوت الهوى القوي ، قامت تقفل النافذة ، قام وراها عشان يساعدها لان الهوى مره قوييي ، تناثرت مجموعة كرات كانت فوق الدولاب على الارض وعلى السرير وعلى الكنب وفي كل مكان ، طالعو في بعض وابستمو ورجعو انسدحو انسدحت على يده وطالعت بعزامها اللي ما تركها ليلة امس واهتم فيها بعد الخبر الصادم اللي جاها .
نطقت بهدوء: بس يا عزمي احنا معد رح نبحث اكثر على هذا الموضوع ، أبدًا الله يبينا نبدا بداية جديدة .
نطق : الله خلالنا نقوم من النوم ، لانه يبيلنا حياة جديدة .
نطقت : وكمان اوعانا ، عن اننا ما نشتكي لـ شي احنا ما نملكة .
نطق: لا لان ، كل يوم لازم نشكر ربي على النعم اللي منعمها علينا .
نطقت : وكمان الأشياء اللي ممكن تكون عندنا .
ناظرها لثواني ، ونطقت بابتسامة : ليش تطالعني كذا ؟ ، رعد مارح يكون صغير دائمًا اكيد رح يكبر ، هو كمان رح يصير اخ كبير في يوم من الأيام .
هز راسة ، ونطق : احنا رح نخليه اخ كبير .
ضحكت باستحياء وحطت يدها على وجهها والتفو يقابلون بعض ، عطاها بوسه على الطاير ، واستحت .
...
قبل يوم :
في الحوش ، لفت راسها شافت رجال غريب اول مره تشوفه ، اول ما شافها التفت هرب ، استغربت ، مسكة عزام من كتفه وقال بعصبيه : سُمو وينها ؟ ، ما شفتها صح !.
الموظف بخوف : لا ، ما شفتها ، جتني مكالمة ورحت .
هدى بعد ما عرف انه ما شافها ، عزام بصرامه : شوف ، محد رح يعرف ان بنتي على قيد الحياة فاهم .
الموظف : لكن انت تبي تعرف صح ؟.
...
عند سُمو :
دق جوالها وشافت اسم امها منور : هلا يمة .. يلا يلا جاية .
قفلت منها وقعدت تكلم نفسها : يالله وش اسوي ، اللي في البيت كلهم خايفين ، واللي هنا .
سكتت تفكر وقالت : لا ، لازم ارجع .
مر من قدامها رجال غريب ، قالت بنفسها : كاني شفته في مكان .
ركبت سيارتها ومشت .
...
عند عزام :
الموظف وهو رافع يده : أنا اسألك يا سيد ، تبي تعرف اذا بنت حيه او لا ؟ ، يا عزام انا استلمت هذي المهم بطلب منك ، والحين لمن انكشفت الحقيقة ما تبغى تعرف .
عزام : لا ، معد ابي اعرف شي ، لا الصدق ولا الكذب ، قلت لك من قبل وقف هذي القضية .
الموظف : لكن يا سي ...
قطع كلامة عزام وهو يلتفت : لا ، انا ....
سكت من شاف الموظف ٢ جاي لعندهم ، الموظف ١ : انا اسف يا عزام .
التفت له عزام وكمل الموظف كلامة : لكن جاء الموظف سامح اللي كان في المناوبة ذاك الوقت .
التفت الموظف ١ للموظف ٢ : قول لنا يا سامح وش صار في ذيك الليلة.
...
وفي نفس اللحظة عند سُمو :
كانت تمشي بسيارتها تدور المخرج ، شافت سيارة عزام ، قالت : سيارة عزام هنا ! ، يعني هو بعد هنا ، لكن كيف عرف اني هنا .
نزلت من السيارة تركض تدور عزام ، وهي تدور رجع امها تدق ، سُمو ما ردت : اسفه يأمي ، لكن وجودي هنا الحين هو الاهم .
...
عندهم :
الموظف ١: سامح قول ل السيد كل اللي شفته .
بدا يتكلم سامح : هي كانت على قيد الحياة ، (انصدم عزام) ، وكمل سامح كلامه : الممرضة كارين ، سوت صفقة مع شخص ما عنده قلب يسرق الاطفال .
عزام : وشو ؟.
سامح: اسف يا سيد ، هم هددوني وقالوا لي اذا علمت احد رح يقتلوني ، اسف ما سويت شي رغم اني كنت اعرف كل شي ، خفت انهم يخلصون علي .
عزام : انت قد شفت بنتي ؟ ، كيف عرفت انها بنتي ؟.
سامح خاف منه ، عزام رجع يكرر بصراخ : كيف عرفت انها بنتي ؟ ، انت رحت لها ؟.
سامح بخوف : اي ، انا اللي شلتها ، بنتك كانت لطيفة مرره .
عزام تذكر اول ما شالها ونزلت دمعته ، كمل سامح كلامة : كانت ضعيفة مرره لانها ولدت بالشهر السابع .
عزام عصب ، مسكة مع بلوزته : بنتي كانت حيه ، وكانت لطيفة ، وضعيف ، هاهههه ، وبعد كل مدحك ذا ، سمحت باللي صار معها ، قوووول ليييييييييي ، خليتهم يسوون مع بنتي فعلتهم ، خليتهم يبيعونهااااااااا .
سامح وهو يبكي : انا اسف يا سيد ، انا قلت ان ...
قاطعه عزام وهو يشده اكثر : بنتي رح ترجع باعتذارك ؟ ، هاهههههه رح ترجعععععع ، انت بعد عندك عائلة صح ، اذا جيت وقتلت بنتك وجيت اعتذرت منك ، رح تتحمل ؟.
الموظف ١ تدخل : يا عزام اسمع كلامه كامل بالأول .
عزام صرخ : وش اللييييي باقييييي عشااانننن اسمعههههههه ؟ ، وش اللي اسمعهههه ! ، بنتيييي قد باعوهاااااا ، ما ادري باي حال هييي ووش تسويييي .
غطى عيونه بشماغه عشان يمسح الدموع ، سامح تكلم : يا سيد انا ما سويت شي ، صدقني ان.
عزام قاطعه : اي انت ما سويت شي ، أبدًا ما سويت شي ، بس كان يمديك تسوي ، كان يمديك توقف اللي صار ، وبصراخ : كان يمديييكككك يا سامحححححح ، لكنك ما سويت شي .
سامح : اسمع كلامي بالاول يا سيد .
عزام داخ وتكى على السياره عشان يقدر يتحكم بنفسه ، قال بهدوء عكس العواصف اللي بداخله : وش الحقيقه الباقية عشان اسمعها الحين .
سامح قال كل كلامه وكل اللي صار ذيك الليلة ، عزام طاح وهو منهار وقعد يبكي ويتذكر اول ما مسك بنته وكيف كان احساسه وكيف كان شعوره اول ما شالها ، وشعوره اول ما لعبو عليه وقالو له انها ماتت ، قال وهو في عز انهياره : ليش قاعد يصير معنا كذا ، ليش صار كذا مع بنتناااا ! ، جتنا سعاده وراحت منا بسرعه ، سُمو المسكينة ، كانت طول الوقت خايفه ومتوترة وعلى اعصابها طول فترة حملها ، لمن تعرف وش اللي صار ، وش رح يصير معها ! ، صرخ : لييييييش صارررررر معنااااا كذاااااااااا ، بن ...
انخرس تمامًا اول ما شاف الانثى اللي قدمة ودموعها تنزل من خلف النقاب ومصدومة من كل اللي سمعته ......
...
![](https://img.wattpad.com/cover/340481642-288-k549719.jpg)
YOU ARE READING
لمحتُكِ في وسط ليلًة وكُنتِ القَمره والنسناس
Fantasyكاتبة مبتدئة ، اول رواية لي اتمنى تعجبكم 💜💜! انستا : rwaynt