في المطبخ:
الكل مجتمع يجهز ، ام عزام وام بسام قاعدين يحطون اكل واشياء عشان بيوزعونهم للمحتاجين .
سُمو نطقت بفرح وهي تطالع الجده فاطمه : بتشوفين يا امي عاشوراء هذا رح يكون مميز ، لفت نظرها لناحية ام عزام : انا وعدت عمتي اني رحل اخلي عاشوراء ٢٥ حقها ممييز .
ام بسام :وواو ، بما انه سُمو اللي رح تخطط اكيد رح يطلع مميز .
الجدة فاطمة: ليت مافي كرونا ، ولا كان رح اعزم كل الناس .
ام عزام : عادي يا أمي ، الحمدلله احنا مكتفيين بأفراد عائلتنا ، والمتعه الحقيقيه تكون بين العائلة .
سكتو لمن سمعو صوت ثامر وغمام .
ثامر : رح تصومين ؟.
غمام: اكيد مارح اصوم يا ثامر ، تستهبل صح ، انا اعرف ان الحامل اذا صامت تصير مشاكل.
ثامر: انتِ تعرفين أشياء ثانية لكنك ما تفهمين ، دائمًا تصرين واعتقد ان هذي المره بعد رح تصرين .
ام عزام نطقت بحزن: يا امي تكلمي مع ثامر ما يتكلم مع غمام كذا ، المزاج يتقلب في فترة الحمل و .
ام بسام : اي واكثر من نص فترة حملها مضى وهي تبكي .
الجده التفت لغمام ببمسة : غمام ، تعالي اقعدي معنا .
ام بسام : اي غمام تعالي ، قاعدين نخطط لبكرا ، اقترحي علينا وش نسوي فطور بكرا.
سُمو : طيب انتم تناقشو ، وانا بروح السوق .
الجده باستغراب: تروحين السوق ؟ ، ليش ؟.
سُمو : اي يا امي ، جلالي يبي له تغيير بروح بشتري لي واحد جديد ، اتصلو علي اذا احتجتم شي .
ام بسام : سُمو ، اجي معك عادي ؟.
ام عزام : لا يا سلوى ، اقعدي رح نسوي حلويات لبكرا ، لاننا ما نقدر نطلبها من برا .
ابو عزام جاء ، التفتت عليه ام عزام : ناصر ، اكلت دواك ؟.
ابو عزام: شايفتني طفل ؟ ، اكلت دواي .
سُمو ابتسمت وقامت ، لبست عبايتها وطلعت .عند الباب الرئيسي:
سُمو تمشي ، صقعت راسها بعزام ، ابتسمو لبعض ، عزام بداء يسوي حركاته ، سمع صوت ابوه : سُمو يا بنتي .
خاف وبعد ان سُمو ، سُمو ضحكت على شكلة ، قالت : اي يا عمي .
ابو عزام: سُمو اذا انتِ طالعه بطلع معك ابيك توصليني .
سُمو : يا عمي اذا تبي خذ السيارة.
ابو عزام: لا يا بنتي ما أبي السيارة ، مقدر اسوق لان عدساتي حق النظر انتهت .
عزام : النظارات ، والنظرات انتهت بعد ؟.
ابو عزام: اصير عجوز اذا لبست النظارات .
عزام : وش تقصد بانك تصير !.
ابو عزام : هيه ، تتذكر وش تكلمنا عنه قبل شوي صح ؟.
عزام : اي ذاكرتي مره كويسة ،، انت قلت بفخر (ابوك هو العجوز ).
ابو عزام: وقلت كمان انك رح تتحمل مسؤولية الشغل ، وانا ابي استمتع بشبابي الباقي .
عزام : اي يالقائد.
ابو عزام: طيب خلنا نروح الحين ، التفت لـ سُمو : يلا يا بنتي معليك منه .
عزام : ا ا يالقائد ، المعقم .
مشو خلاص بيروحون ، وقفهم عزام : لحظه لحظه ، التفتو عليه ، كمل كلامه : انا اعرف انكم متسرعين في الشغل .
سُمو وابو عزام بنفس اللحظة: أبدًا .
عزام : انا اعرف كل شي ، من ذي الابدًا عرفنا انكم متسرعين ، وانتِ لا تسوقين بسرعه عاليه ، ولا تروحون من طريق الحفر ، خاصة طريق *** ، لا تروحين من هناك أبدًا ، كل يوم يصير حادث هناك ، تكفين سُمو .
سُمو : ابشر ، مارح نروح من ذا الطريق .
عزام بصرخة خفيفة: اكييييد؟.
ابو عزام: ما تثق بزوجتك انت ! ، عجيب والله .
عزام : في هذا الموضوع حتى انت ما اثق فيك .
ابو عزام: هيههه ، تكلم بإحترام ، انا ابوك .
عزام : عشان كذا انبهك يالقائد ، رجاءً كونو حذرييين .
ابو عزام : خلاص طيب ، يلا بنمشي الحين .
التفت سُمو وعطت عزام بوسة في الهوى وقالت : باي .
عزام مسك البوسة وحطها بقلبه وقال : لا تروحون من ذاك الطريق .
YOU ARE READING
لمحتُكِ في وسط ليلًة وكُنتِ القَمره والنسناس
Fantasyكاتبة مبتدئة ، اول رواية لي اتمنى تعجبكم 💜💜! انستا : rwaynt