تستيقظ ايلين في الصباح و هي مشتاقة لزوجها العزيز التي لم تراه منذ سنة تقريبا
تجلس تبكي امام صورته هذا اصبح روتينها ان تستيقظ يوميا و تبكي امام صورته
نهضت ايلين من علي السرير و ذهبت الي الحمام و قامت بروتينها ثم نزلت و أمرت الخدم بتحضير الفطور
فطرت ايلين و جلست علي الأريكة و عندما فتحت هاتفها بكت لانها تضع صورة زوجها العزيز خلفية هاتفها
و أخذت تبكي لساعة تقريبا و بعدها رن جرس الباب و ذهبت الخادمة لتفتح الباب اوقفتها ايلين
ايلين:اذا سأل احد عني قولي له اني لست موجودة
الخادمة:حاضر سيدتي
و ذهبت الخادمة لتفتح الباب و تفاجئنا الخادمة من من كان علي الباب و كان
الخادمة:سيد جيهوب
جيهوب : اين هي زوجتي اشتقت لها كثيرا
الخادمة:في الداخل سيدي تفضل
دخل جيهوب الفيلا يبحث عن زوجته التي اشتاق لها كثيرا
وجدها في الصالة جالسة تبكي علي الأريكة و لكن هي لم تراه لانها كانت ممدددة علي الأريكة و تغطي وجهها لكن صوت بكائها و شهقاتها ملئت المكان تقدم جيهوب لكن ليس كثيرا
جيهوب:ما هذا ؟! اهكذا تستقبلين زوجك بعد بعده عنك لسنة كاملة
توقفت عن البكاء و رفعت رأسها صدمت عندما رأته
تعجب جيهوب انها لم تجري عليه و تأخذه في حضنها و لكن بعد ثانية قفزة في حضنه و شدت عليه و أخذت تبكي بحرقة
جيهوب:ما بكي يا فتاة انا هنا و انتي تبكين حقا أهكذا تستقبيليني
و الدموع متجمعة في عينيه
ايلين:لقد اشتقت لك كثيرا كنت اموت يوميا لأنك لست بجانبي كنت خائفة منه كثيرا لولاه لكنت ميتة الآن من اشتياقي لك و من أفعاله
لم يفهم جيهوب كلامها و تعجب من ما قالته
جيهوب:ماذا حدث من حاول اذيتك و من ساعدك
أنت تقرأ
مذنب●sinner
De Todoماذا سيحصل اذا عرف زوجك العزيز انكي اصبحتي ميتة بسبب اخاه الذي يكرهه و يكتشف أنه ليس اخاه بل .... نوع الرواية : حزين💔 الابطال: ايلين جيهوب