Part 18

7.7K 317 11
                                    

في حب بألبي انكسر ~ في جرح و تأإرك أثر !
روحي تركتك للادر .. مش ادر أكتر أللك .

شو بينفعنا عيونك تدمع و تقولي ندمانةة .. !
لا تنديني مش راح اسمع و نسيلي عنواني .. !
و نسيني لو بدي أرجع .. من زمان آرجعتلك !

( هذا الكلمات من الممكن ان تصف حكايتنا نحن الثلاثة )

_ فاطمة .

تركني عمر و ذهب .. شعرت بأنني اختنق اتجهت الى الحمام ( دخلت احدى غرف دورة المياه ) كنت اتنفس بصعوبة و انا اشعر بأن حراتي قد قاربت الاربعين .. خرجت مسرعة من دورة المياة فتحت صنبور المياة و بدأت بغسل وجهي كنت اشعر بأن وجنتاي ستنفجر من الحرارة نظرت الى نفسي في المرآة و تذكرت نور شعرت بالذنب تجاهه و بدأت بالبكاء !

أنا آعلم أنكم جميعآ تلؤمونني و تتهموني بالخيانة لانني تجرأت و احببت من كانت صديقتي تحبه .. حسنآ انا اعترف بخطأيي و لكن ماذنب قلبي أن كان لا يصغير الى آوامري ..

.. حسنآ قانون الخيانةة يشبه قانون الاحتيال .. ( يجب ان يكون هناك ضحية متضررة ليتم الحكمة في القضية ) الان هل أنا اؤذي نور او انا من يتأذى .. هه اعلم !! انا التمس عذر لا اكثر .

اتجهت الى احد المحاظرةة و دخلت و انا احاول اني لا يرى الطلاب الاحمرار في عيناي ..
الاستاذ : ليش متاخرة فاطمة .
نظرت له ..
فاطمة : هسة وصلت
الاستاذ : تفضلي .
جلست ع كرسيي و انا اشعر بالدور .. لا ينفع ان انهار الان !! ليس الان ؟
_ عمر .

كنت اجلس في المحاظرة .. بعد بدأ المحاظرة ب10 دقائق اتت فاطمة و جلست ع كرسيها كانت تبدو و كأنها متعبةة .. بعد قليل من جلوسها امسكت رأسها ومن ثم اغمى عليها في القاعةة .. ذهب اليها سيف بسرعة و الطلاب ايضآ نهضت من مكاني ( تذكرت نور و كيف ذهبت دون ان تودعني حتى لا اعلم ما هو التشابه بين نور و فاطمة و لكني ركضت مسرعآ شعرت بأنها يجب ان تعيش ) .. امسكت بوجنتها
عمر : فاطمة !! فاطمة !!!
قمت بحملها لاخراجها خارج القاعةة .. خرج سيف و هو يحمل اغراض فاطمةة خلفنا و اخبر الطلاب ..
سيف : مابيها شي هي دائما تتعب و يغمى عليها
اخرجتها و وضعتها في الخارج القسم .. !
( ع الكراسي ) .. امسكت بوجنتيها ..


عمر : حرارتها مرتفعة كلش سيف
سيف : شنسويها اجيبلها مي بارد ؟
عمر : لا راح اخذها للمستشفى
سيف : يلا براحتك جاي بسيارتك مو
عمر : ايي
سيف : خابرني و طمني عليها و هاي غراضها
وضعت حقيبتها ع صدرها و حملتها اتجهت الى المشفى ...

( خوفنا من وجع الفقدان يكون أقسى من الفقدان بذاته أحيانآ )

وصلنا الى المشفى .. حملتها الى الداخل ( عدت بذكرياتي الى يوم الحادث و نور قبل اربعة اشهر ) رأها الدكتور ..

عمر : ها شبيها دكتور
الدكتور : فلاونزة بالعظام بس قوية انطيتها ابره و يحتاج تنطيها خافض حرارة كل 5 ساعات لان حرارتها مرتفعة كلش
عمر : ماشي .
كنت انتظرها في الخارج .. الى ان نهضت لاراها كانت بالفعل قد استيقظت فتحت باب الغرفة و دخلت ..
عمر : شلون صرتي !
نظرت لي ..
فاطمة : انت جبتني هنانه ؟
عمر : اي
فاطمة : وين موبايلي !
حقيبتها كانت ع الاريكة في المشفى حملتها و اعطيتها لها .. اخرجت هاتفها ..
فاطمة : شسم المستشفى الي احنه بيها !
عمر : راهبات
وضعت هاتفها ع أذنها ..

البديلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن