Ch 3

88 9 5
                                    

وفي تلك الليلة البارده المليئه بالمطر حيث كان الخدم يركضون يحملون الماء الحار ومن يحمل المناشف اجل كانت هناك إمرأة  تضع مولودها وكانت تصرخ وبشده وكان طبيب يخبرها ( سيدتي لم يبقى الا القليل )  وكانت تصرخ بأعلى صوت لديها حتى خرج تلك التي اصبحت ام قالت (هل يمكنني رويته؟ ) بصوت مهترئة فقال الطبيب ( بتاكيد ) يمكنك وعندما راته قالت ( هذا هو طفلي انه اسمه) ( سابو ) ولكن ........................
خرج طفل بسلام ولكن ثمن خروج ذلك الطفل هو موت تلك المرأة ومن كان هذا الطفل ؟  اجل انه ( سابو ) كان ذلك الطفل يبكي وبشده حتى هناك من ضرب الباب لكي يتاكد على زوجته فقال (هل زوجتي بخير؟ ) فأجب عليه الاخر ان (طفلك بخير وبصحه جيده)  فقال( لا اريد الطفل أريد زوجتي؟؟ ) فقال (عما عن زوجتك فهي.........) هنا حل صمت شديد فقال الرجل (ماذا عن زوجتي؟؟؟ ) فنظر جانبا ورأى زوجته جثة هامده فسقط الرجل على الارض غير مصدق ما تراه عيناه فنظر الى طفل مباشرة قائلا( لماذا ايها اللعين اتيت الي هذا العالم!! بسبك خسرت زوجتي! ) فقال الطبيب (سيدي لاتقول هذا! السيده لاتريد ان تقول اشياء هكذا عن طفلك! ) فضحك فقال (هذا شيء؟ طفلي؟؟؟ ) فقال طبيب (سيدي هل فقدت صوابك؟؟؟ انه فقط طفل عمره بضع دقائق! ) فقال ( هذا شيء فل ترموه عند الكلاب الجائعة )  وذهب ودموع بعينيه فقالت المربيه ( ايها الطبيب ) فرد عليه (اجل ) بنظره حزن على هذا الصغير فقالت المربيه ( ماهو اسمه؟الم تقول لك سيدة؟ ) فقال ( اجل )لقد قالت انه ( سابو ) فقالت المربيه ( ياله من اسم جميل ) فقال الطبيب ( حقا ياله من اسم جميل حسنا انا سوف اذهب فل تنادي رئيس الخدم لكي يدفنون سيدة ) قالها بنبرة حزن فقالت ( حسنا ) فذالك اليوم نمت بذرة و رحلت شجره
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وبعد مرور خمس سنين
كبر طفل صغير سابو لكي يلهو ويلعب ويدرس ويضحك و يتناول الطعام بمفرده لكن كان لديه شيء ناقص اجل انه حب لديه مربيه تحبه ولكن لاشيء مثل حنان الاب و الام...
...
وهنا رد الاب من العمل غاضب بسبب زبون وبدا بشتم و القذف كان
(وفي نفس الوقت )
كان صغيرنا سابو يرسم في الورقه اجل لقد رسم اباه وبجانبه امه و هو وكان الجميع من في هذه الرسمه يضحكون! عندها سمع صوت والده فقال  ( انه ابي! ) فركض الصغير عند والده لكي يريه رسمة المليئه بسعاده وعندما ذهب الى غرفة والده فتح الباب وصرخ ( ابي!) و هنا نظر الاب الى ابنه متقزز منه فقال (ماهذا شىء؟؟ لماذا موجود بغرفتي؟؟ )فقال الرئس الخدم ( انه ابنك سيدي ) قالها بتوتر فقال الاب ( ابني؟ هذا الشيء!) فقال سابو ( ابيي هل انت بخير؟) فقال الاب ( بخير؟ بخير؟؟ قتلت زوجتي! وتقول بأني بخير!) فقال رئيس الخدم ( سيدي الصغير ارجوك فل تذهب الى غرفتك ) فهم سابو بانه والده غاضب لكن لايعلم من ماذا فقال قبل ان يرحل ( ابي سوف اضع رسمتي هنا اتمنى ان تعجبك ) واغلق الباب فقال الاب ( يالك من لعين صغير! ) رئيس الخدم * ياله من طفل مسكين *

هذي * معنها يكلم نفسه

في المطبخ
المربية * اتمنى بأن طعام يعجب سيدي صغير فقد بدأ بكره الفلفل الاخضر مع اني كنت اطعمة منذ ان كان بعمر سنتين! هل من الممكن بانه كره بسبب كثره اكلة؟ لايهم
وفجاة!
دخل طفل يبكي
فقالت المربية : سيدي صغير! ماذا حدث ؟ ولماذا تبكي؟؟ هل هناك احد ضربك او فعل شىء سيء لك؟؟
فقال الصغير انه ابي (شهق) لا يحبني هنا تفاجأت المربية * سيدي ماذا فعلك هذا صغير لكي تكره هذا الكره لم بكل الاحوال لم يرد ان تموت سيدة!
فقالت المربية هيا يا سيدي لاتحزن من الممكن بانه اباك غاضب من زبون هيا فل تذهب لتأكل
فقال حسنا ( شهق) يا مربيتي
وجاس صغيرنا على طاولة الطعام وبدا بتناول الطعام وهو مهموم وقلبه مكسور
حسنا يامولاتي لقد انتهيت من طعام اخبري الطباخ بأنه الطعام كان لذيذ جدا و سوف اذهب الى غرفتي 
فقالت المربية حسنا و ايضا لا تسهر فهو مضر لجسدك!
فقال الصغير الى مربية التى تعتبر امه التى لم تلده حسنا
وصعد الى الاعلى و استلقى على الفراش
وكان يدور في فكر صغيرنا ذات الخمس سنوات لماذا والده يكره؟
هل فعلت شىء خاطئ ياترى؟ لا اعرف؟ لماذا والدي لايريد حتى نظر في وجهي؟ هل انا قبيح؟ لا اعلم لا اعلم لا اعلم
لقد بدأ راسي يؤلمني دعونا نذهب الى نوم وبعدها لقد رأى هديه التي كان سوف يعطه والده و استقام من الفراش و امسك المفأجاة التي خصصها لوالده فقال * هل اعطيه لوالدي؟ ولكن لا الان سوف اذهب اعطيه
و قفز من الفراش ونزل الدرج لكي يذهب الى غرفه والده كانت غرفة والده اول الباب كان مرصع بالجواهر و الفراش من ذهب و الفضة لقد كان مبذر حقا! وقف صغيرنا امام الباب * حسنا( بلع ريقه ) سوف اطرق الباب
طرق طرق
من؟
انا سابو
ماذا تريد( بغضب )
هل يمكنني الدخول يا والدي ( بخوف)
فقال الاب ماذا تريد فقد فل تخبرني ( بصراخ )
فقال اريد ان اعطيك شيء ( بخوف شديد )
هنا بدأنا نسمع خطوات اقدام وفتح باب قوي
فقال الاب ماذا تريد ان تعطيني ايها الصعلوك؟؟
فقال سابو لانك  رجعتك بسلامه إلينا بعد تلك الرحلة فقال الاب * اللعنه اليس كلام زوجتي ؟ ان حقا اشتاق اليها 
فقال الاب هيا ادخل هنا لم تعرف كيف كانت فرحة سابو كان سعيدا لانه والده دعى الى غرفته لانه بالعاده يصرخ عليه والده و يطرده خارج الغرفة






























يتبع 🥹

تعبت كتبت هل فصل على سريع لاني اصلا نسيت انه عندي روايه
بس معليه المهم ابي تصويت تصويت ولا مارح اكمل القصة او كومنت انا قبل كنت راضيا مافي تفاعل بس ابي احد يشجعني 🥹 فا يا نجمة او كومنت تشجع عشان اكمل او شكرا 💋💋

حياة الاخوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن