Ch 4

43 5 1
                                    

حقيقة
اهلاً ادري ادري انه عطيتها اقوى سحبة بس معليه اتمنى أنكم تستمتعون بالبارت يلى فenjoy 🤡🩷





















عندما دخل سابو الي غرفة والدها كان مندهشا من جمالها فهو لم يدخلها قطاً لانه كان والده كثير الانشغال ولم يكن يجلس بالبيت و يكون نادرا ما تراه في المنزل فقال ( ابي هذة الهدية لك ...) فأخذها ذلك الغاصب وبدا بتمزيق الغلاف الموجود عليها ظن منه ان سوف يلاقى سخافات الأطفال كالرسمه التي كان سوف يعطيها اليوم ولكن عند فتحها رأى رابطة العنق الزرقاء فأخذت عينها بتفتح على مصرعيها ونظر إلى ذلك الصغير المنزل رأسه الذي كانت خائف بأن المفاجأة لن تعجب والده فقال الأب ( ...شكرا) فرفع الصغير عينها منصدماً من قول والده فقد توقع بأن يرفع صوته عليه ويشتمه فقال ذلك الصغير ( ع.ع.على رحب وسعى يا ابي ) و هو ينظر إلى والده و عينيه الزرقاء التي تنافس المحيط في زرقتهاً ولمعانهاً فقال ( إذا ... تصبح على خير يا والدي ) وذهب مسرعاً إلى الباب وخرج و أغلق الباب لم تعرفُ كيف فرحة هذا الصغير بكلمة شكرا من فم والده كانك أهديته كنز لا يقدر بثمن ورجع إلى غرفة و نام نوما ًعميقاً

...
عند ذالك المتهجم الذي كان وقفا عند الشرفة ينظر إلى السماء حالكة السواد وذلك البدر الذي يبدو مثل الؤلؤ في لمعانه ولونه الابيض كأ لون الثلج الأبيض المتساقط من سماء في فصل الشتاء وبيده كأساً من شراب النبيذ الأحمر الزاهي مثل لون الزنبق الأحمر وينظر إلى طاولته وتحديداً عند رابطة العنق التي قدمها ابنه فقال ( لماذا تركتيني؟ وحيدا بهذا العالم مع طفلك؟ لماذا رحلت وبقت الذكرى هنا؟ ألم تفكري بحالي وحال ذلك الطفل الذي انجبتي؟ اه انه يشبهك حقاً بتصرفاته وتفكيره ) اكمل الشرب ذلك النبيذ بالكامل وذهب إلى فراشه مكسور القلب

...

استيقظ صغيرنا على أشعة الصباح الدافىء التي كانت تدخل من نافذة غرفته ففتح عينها الزرقاء التي تشابه لون سماء الصافية في فصل الصيفً فقال( أمم.. كم ساعة الان؟ ) فنظر الي ساعة الموجودة أمام طاولته ولاحظ بأنه ساعة ثامنه ونص حتى سمع صوت طرق الباب ليعرف بانه مربيه فقال لها ( ادخلي مربيتي !! ) قالها بصوت مفعم بنشاط فدخلت المربية فقالت ( يبدو انه سيد الصغير سعيداً للغاية مالذي حدث ؟ ) فقال ( أتريدين ان تعرفي؟ ) نظر اليها بعيون متحمسة فضحكت المربية فقالت ( اجل ) فقال الصغير ( حقاً؟) فقال ( اجل ) فقال الصغير لها بحماس ( اتذكرين الهدية التي اشتريتها أنا و انتي؟ ) فقال ( اجل ربطة العنق الزرقاء ) فقال الصغير ( اجل ابي اخذها ليلة البارحة) فأتى إلى ذهنها * هل اعجب السيد بهذا الربطة؟ يبدو انه السيد حن صدره على طفله شكر الإله * فقالت ( رائع اليس كذلك يا سيدي صغير ) فقال الصغير ( اجل انه حقا محمساً لأرها يرتديها !! ) فقالت المربية ( حسنا والآن هيا لتذهب لتغتسل !) فقال لها صغير ( حاضر ) فنزل من فراشه وذهب مسرعاً نحو الباب ليقضي حاجتة ويغتسل بعده ان اغتسل ارتده ملابس و حذاء ونزل للاسفل مع مربية لتناول الفطور وعند نزولهما راى الصغير والده يخرج للعمل وقبل ان يخرج قال ( ص.ص....صباح الخير ....يا ابي!! ) قالها بصوت عالي إلى ان نظر ذالك البارد إلى والده وقال بصوت منخفضا ( صباح النور ) وخرج ابتسم صغيرنا بسبب رد والده اليه مع انه كان صوته منخفضا لكن إلى صغير كان هذا بمثابت انجاز!!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حياة الاخوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن