Part 2

14.7K 245 152
                                    


كيف الحال اعرف التحديث تأخر بس مريضه والله

شاردة البال متخبطة الخطى ، حتى دلفت المكتب ، انتفض السيد هيوشتي من مجلسه متحريا احوالها التائهة ، مردفا لها والقلق اعتلى نبرة صوته

" هل حدث لكِ شئ ؟
" كلا ، لكنه امتعض مني ، ومن المكافأة وايضا .....
" وايضا ماذا؟
" لاشئ سيد هيوتشي اريد صندوقا كي اجمع جاحياتي، لقد انتقلت الى مكتبه الخاص ، وسأباشر بالعمل هناك ومن الان ، لقد املهني خمس دقائق وشارف وقتي على النفاذ.

استدار باحثا عن مبتغاها ، صندوقا صغيرا، وحين وجده ، وضعه على مكتبها الصغير ، وبدء بجمع حاجياتها معها ، حتى انتهت ورافقها الى المصعد ، القت التحية مودعةً اياه والجميع وانطلقت صوب عالمها وعملها الجديد ، طنين المصعد صدح معلنا وصول جازمن لوجهتها ، خرجت تحمل الصندوق ودلفت مباشرة الى مكتبه ، وضعت الصندوق على المكتب المقابل لمكتب المساعدة ، وهمت بترتيب حاجياتها فصدح صوته مجلجلا ، رج ارجاء المكان

" الانسة سانغ الى مكتبي لو سمحتي !!

وجهت نظرها صوب من كانت تعقد ساعديها لصدرها ، ترتج من الغبطة والحسد ، باتت غريمتها ، ستنافسها بل وتتقدمها بخطوات ، اذ بات يطلبها بالاسم ولم يمضي على لقياهم سوى هنيهة ، استقامت جازمن من مجلسها وتركت الاخرى تحت جنح الالم والحقد ، طرقت بابه فدلفت ، منشغلا ، منهمكا بالعمل ، يمضي على العقود ويجيب على الهاتف ، ثم ينشغل بتصفح الاوراق الاخرى المنضودة على مكتبه وكأنها سلسلة جبال ، بقيت متسمرة امامه ، فأشار لها بالجلوس ريثما ينتهي من انشغاله اللحظي ، وقد انتهى فأردف وهو يسلط بصره نحو حبة الخال التي تزين انفها افقدته صوابه يسبقها وقاره ، ارتشف منها جرعة بسيطة فأصبح المدمن المتيم

" هل قمتِ بنقل اغراضك؟؟
" اجل
" حسنا خذي ماتبقى من هذا اليوم اجازةً لكِ و انتظري قدومي بالمساء اليكم
" ايعقل؟
" ايعقل ماذا يا فتاة؟
" هل احببتني بهذه السرعة ؟
" الليلة ... والليلة فقط انتظري وستعرفين حقيقة ما اضمره نحوكِ ، والان اخرجي وللمنزل مباشرةً الى اللقاء جاز

عقدت حاجبيها ، وخرجت من مكتبه ، بل ومن المبنى كليا ، تسير صوب موقف الحافلات القريب ، منتظرة حتى اتتها الحافلة وانطلقت صوب منزلهم ، مر الوقت حتى وصلت ، دلفت الى مدخل منزلهم البسيط ، حديقة لطيفة تزينها الحشائش والزهور ، باحة صغيرة ، يعقبها سلم الى المنزل ، فتحت الباب ودلفت ، تبحث عن والدتها ، حتى التقيتا في المطبخ ، استغراب فدهشة اعقبها ذهول ، ليس بوقت عودتها من العمل ، تتلاطم الافكار في رأسها ، هل تم انهاء عقد العمل معها ، حتى اسهبت وهي ترتب ما بين يديها ،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

STIMULUS MANAGER     حيث تعيش القصص. اكتشف الآن