الفصل السادس

866 35 3
                                    

لا اله الا الله

نكمممل
كنا واقفين فين اااها تمام

عمران:  بص ي سيدى ال حصل ان و انا سايق خبط ف عربيتها ووو *****************
نور:  انننننت عاااااااااااااااا
عمران و زياد بخضه بيلفوا لقوا نور صحيت و بتصوت
زياد:  ف ايه انتى كويسه
نور: البنى ادم دا بيعمل ايه هنا  ،  و لا استنى استنى انا فين هو كمان خطفنى و الله ما سيباك و راحه علشان تمسك فيه زياد مسكها
زياد:  اهدى ي بنت المجنونه.،  هو يعنى لو خاطفك انا هبقى معاكى ازاى،  و بعدين انتى مش واخده بالك ان دى اوضه ف مستشفى
نور:  هوووو اى دااا مستشفى كمممان يبقى اكيد دخلنى مستشفى المجنين ي لهوى مكنش يومك ي نور ي بنت ام نور و قامت وقفت ع السرير و قعددت تولول و شعرها اتنكش و كان منظرها مسخره
عمران بضحك ع شكلها:  و الله دا المكان ال يناسبك مغلطيش 😂
زياد و هو هيموت و يضحك اسكت علشان هى لو اخدت بالها انت قولت ايه هتمسك ف زمارة رقبتك كل دا و هو بيكلمه بهمس علشان نور
نور:  نعم نعم قول تانى كدا انت قولت ايه
عمران:  هو انا هخاف منك يعنى بقولك هو دا المكان المناسب ليكي
نور:  قصدك ان انا مجنونه
زياد:  لا هو مش قصده دا بيأكدلك
نور: كماااااان طب و الله لوريك
و راحت نطه مسكت ف شعره و تضربه بالرجل
و زياد واقف هيموت من الضحك

( ي بنى طب اتصرف شلها هتموت الراجل ال حيلتنا 🤦🏻‍♀️😂) 
معلش نكمل
نور و هى بتشد ف شعره: بقا انا مجنونه ي بنى ادم براس حمار انت
عمران:  راس حمار ي نهار اسود و بحركه سريعه منه جبها من وراه رزعها ع السرير
نور:  ااااااه ي غبى
عمران:  معلش ي حلوه اصلى انا متضرب حلو اوى و اعجبك 😜
نور بغضب:  امشى من هنا اطلع برااااا
زياد: بس ي هبله اهدى هتفرجى علينا المستشفى تانى
عمران: بالله عليك انا راضى زمتك دا منظر واحده لسه مخيطه ٥ غرز ف راسها
زياد بضحك:  ان جيت للحق لا
نور و هى بترمى عليهم المخده:  قولت امشى من هنا
عمران:  تمام انا كدا كدا كنت ماشى سلام
و الف سلامه عليكى و انا اسف
و سابهم و خرج و زياد خرج وراه
زياد:  ي برنس استنى
عمران: ي نعم
زياد:  هات رقمك بس علشان الواحد يعرف يعتذر و لا يصاحبك و لا يعاكسك كدا يعنى
عمران بضحك: ما تظبط ياض تعاكس مين انت شايفنى سوسن قدامك 😂
زياد:  خلاص يسطا بنهزروا معاك 😂
عمران:  اكتب يا اخويا
زياد:  ها قول
عمران:  ٠١٠ ********
زياد بحزن :  تمام هبقى اكلمك بس هبقى مشغول اليومين دول شويه بعزا عمى و كدا 😔
عمران بحزن:  ربنا يرحمه البقيه ف حياتك
زياد:  حياتك الباقيه تسلم ي صاحبى
عمران:  هى الدفنه امتى
زياد: الساعه ٥ ان شاء الله
عمران:  امم هحاول لانى عندى بردو دفنه بس لو معرفتش هبقى اجيلك ف العزا
زياد لسه هيتكلم و يسأله عزا مين : مي
عمرااااان
عمران لف لقى احمد صاحبه
احمد:  معلش ي صاحبى اتأخرت عليك بسبب الزحمه
عمران:  لا عادى ولا يهمك انا اصلا كنت ماشى اهو
احمد بص لزياد و قال متعرفنا ي عمران
عمران و هو بيشاور ع زياد:   دا زياد ابن عم البنت ال خبط عربيتها
احمد مد ايده يسلم ع زياد:  انا احمد صاحب عمران تشرفت بمعرفتك
زياد بابتسامه :  الشرف ليا
زياد:  معلش استأذن انا علشان اشوف نور و اخدها و نمشى علشان دفنة بباها و كدا
عمران:  ايوا طبعا اتفضل
احمد:  ايه ي ابنى الحوار و مين نور دى و عزا ايه و عربية ايه ال خبطها
عمران:  تعالي بس و انا هحكيلك ف الطريق علشان منتأخرش اكتر من كدا ع دفنة العميد كمال الله يرحمه
احمد:  ماشى يلا بينا

                       الحمدلله
                    *********
عند زياد و نور
نور:  زياد شوفلى اى حاجه بزعبوط علشان البسه
زياد بغباء:  اشمعنى
نور بغيظ: انت عبيط ي بنى علشان ماما متاخدش بالها من الجرح
زياد: اااه ماشى عندى
و زياد اتصرف و جابلها سويت شيرت بزعبوط علشان تلبسه
نور: يلا بينا نروح لماما ناخدها علشان منتأخرش
نور كانت ماشيه لاكن رنت تلفونها قاطعها و المتصل كان اللواء مصطفى
نور باحترام:  ايوا ي فندم
اللواء مصطفى:  انتى فين ي بنتى مجتيش ليه لحد دلوقتى كل حاجه جاهزه معتش غير نص ساعه ع المعاد
نور باحترام و حزن:  انا اسفه ي فندم حصل بس شوية لغبطه كدا و جايه اهو مسافة الطريق بس
اللواء مصطفى:  طيب ي بنتى تيجوا بالسلامه خلى بالك من نفسك
نور بعياط:  حاضر مع السلامه
زياد بحزن ع عمه و ع الحال ال وصلت اليه اخته
زياد:  خلاص ي نور علشان طنط لازم تشوفنا اقوياء علشان تتحسن و ميزدش تعبها
نور بعياط: بحاول و الله ي زياد بحاول بس مش قادره انسى ال خسرته دا سندى و روحى
زياد بحزن:  عارف بس هو دلوقتي ف مكان احسن من كده بكتير  ادعيله بالرحمه ادعيله  ،  و بعدين ما انا موجود اهو ي بت انتى هو انا مش اخوكى و لا جت دلوقتى و بقيت و لا حاجه و عمر كمان موجود
نور بحنان اخوى: لا طبعا انتوا اخواتى حبايبى و سندى بعد بابا الله يرحمه  ،   بس انا ال مزعلنى عمر
زياد:  ليه
نور:  مش هينفع ينزل هو ف امتحانات
زياد:  انتى قولتيله
نور:  لا طبعا و مش هقوله غير لما ينزل
زياد بتنهيده:  خلاص خير ان شاء الله متقلقيش عمر قوى
نور:  ي رب اعطنى الصبر
زياد يلا نطلع ناخد ماما و نمشى
و بالفعل طلعوا لمامتها و سلمت عليها و ع قمر و اخدتها و نزلوا و ماما نور مأخدتش بالها من الجرح لانه كان ف دماغها من ورا و هى كانت لابسه الزعبوط زى ما قولنا
و هما نازلين
قمر بهمس:  نور انتى كويسه
نور بابتسامه حزينه :  ايوا ي حبيبتى مفيش حاجه انا تمام
نزلوا ركبوا العربيه و اتحركوا
بعد ما وصلوا عند اللواء مصطفى ف القطاع لان طبعا دا شهيد فا هما ال بيبقوا مسؤلين عن كل حاجه
و ف الاغلب بيدفن مع الشهداء
                ***************
ادعوا لشهدائنا بالرحمه  :  اللهم اغفر لهم و ارحمهم و اسكنهم فسيح جناتك ي رب العالمين
                ****************
نكمل
و هنا عندما رأت ابيها و ها هى اخر مره تراه فيها لم تستطع منع بكائها  هى و والدتها و لاكن امها لم تستطع ان تتحمل وووو
نور بخضه :  ماماااااااا
كفايا كدا نكمل البارت الجاى  ،  بارت طويل اهو 
تشجيعكوا علشان اكمل
و بلاش تضحكوا ع حوار الزعبوط دا علشان انا مبقولش عليه غير كدا 😂

ف رعاية الله ☺️🦋

گــ الصغيرة: نور ناصر " ملگة الاقلام "

انتقام ذئب المخابرات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن