UNCOMMON

UNCOMMON||P4

الفصل الرابع || حادثة

-لاتنس التعليق اللطيف بين الفقرات و التصويت للرواية 💕

✨لنبدأ✨

_____________________________

عندما كنت احاول الابتعاد عنه ، لم اعي انني
صرت في منتصف الطريق حتي سمعت جونغكوك يصرخ بصوت لم اسمعه من قبل ، و كان يجري ناحيتي بسرعة كبيرة ، انا لم اعي علي اي شئ حتي حين رأيت ضوء ابيض يتجه ناحيتي بسرعة جنونية كل هذا حدث في لحظة لحظة لم اشعر بها ثم من بعدها اصبح كل شيء باللون الاسود...

_________________

*Others P.O.V*

كان جونغكوك يحاول ملاحقة اخته حتي تصنمت قدماه من هول ما رآه منظر بشع لا اتمني لأحد ان يراه سيارة تتجه بسرعة جنونية ناحية اخته و هو يقف مثل العاجز كأنما السيارة اصابته هو وليست هي و عندما استوعب صار يجري بسرعة جنونية لم يسبقها من قبل و ينادي ينادي علي امل ان تعي

"مااااااريييييي..."

وهنا قد فات الاوان كل شئ قد قضي مثلما كان مدبر من الرب كل هذا كان نهايته صوت اصطدام مريع و اخته قد ذهبت لعالم اخر من يعلم هل ستظل في هذا العالم الي الابد ام لمدة كبيرة او صغير ، وهنا جونغكوك سقط جاثيا علي قدميه كأنما روحه سحبت من جسده وهو يبكي عليها يبكي بكاء لم يبكيه من قبل حتي عند اسوء المواقف التي عاشها، يؤنب ذاته لا بل يقتلها، دموعه تنهمر مثلما لم تنهمر من قبل لم يستوعب حتي الان ما حدث هل هذا حلم هل طول هذا اليوم السئ كان حلم ام ماذا لا يعرف لا يعي ظل جالسا عدة دقائق منتظر منتظر ان تستيقظ ماري اخته و حبيبته و خليلته و كل شئ بالنسبة له ، منتظر ان يستيقظ من هذا الحلم منتظر ان تستيقظ و تبتسم له وتخبره انها تمزح معه مثل كل مرة ، عندما سئم الانتظار صار يهزها من كتفها لعلها تستيقظ

"ماري ماري هيا يا فتاة توقفي عن تلك الحماقات أنا اعلم ان كل هذه مجرد مزحة او مقلب هيا يا فتاة توقفي عن تلك الحماقات ، ماري ارجوكي هيا توقفي لا لا تجعلني هكذا اقسم لكي انني لن اضايقك مرة اخري لن ايقظك من النوم لن لن افتح دولاب ملابسك الداخلية مرة اخري لأنكي تخجلين سأجعلك تواعدين من تشائين و و تخرجي مع اصدقائك و و لن انام بجانبك في منتصف الليل لأنكي تملين مني لكن ارجوكي كفاكي يا فتاة هيا انا منتظر هيا استيقظي سوف انتظر ااه و تذكرت صدقيني سوف اعطيكي البطاقة الائتمانية خاصتي هيا يا فتاة انا انتظر"

ظل جونغكوك منتظر علي امل ان تستيقظ حتي رأي الدماء تخرج من رأسها هنا خاف اكثر و لم يستوعب هل يحلم ام ماذا امسك يداها لكنها سقطت من يديه مثلما لم تعد فيهما حياة