آلفہصہل آلرآبہعہ 🌹

28 2 6
                                    



استيقظت كاميليا في الصباح على نور اشعة الشمس التي انعكست على بشرتها البيضاء؛  تذكرت بسرعة ما حدث بالامس ليحمر وجهها مع ايتسامة صادقة زادتها جمالا؛ 

ƑĹÃŜĤ βÃČЌ

وافقت على طلبه؛  انهما معا فالغرفة!  ستبقى معه قليلا

ايتسامتها تلك تأبى الزوال؛  تعبيرات وجهها تخونها الان؛  و سيعرف عاجلا ام اجلا انها تحبه و هي لا تريد ذلك!؛  لا ترا فرصة لها معه فهي لا تملك شيئا بينما هو يملك كل شيئ و هي مريضة و ليست اجمل امرأة يراها  ربما يحب كاثرين على كل حال و لكنها بددت افكارها؛ 

"حدثيني عن نفسك كاميليا  ؛  من اين اتيت؟  اين عائلتك؟" 

قال كلماته تحت دهشة الاخرى و لكنها لم تفكر كثيرا!  اجابته مباشرة

" انني كاميليا لوكيزي؛  اعمل في تلك الحانة منذ سنتين لان عائلتي تخلت عني كوني مريضة "

" هل انتي الابنة الكبرى للوكيزي العائلة الكبرى صاحبة سلسلة شركات لوكيزي للسيارات!؟؟ "

"اجل" 
قالت بابتسامة و كأنها لم تعد متأثرة بعائلتها اطلاقا؛  .

"اذا هل تخططين الى اكمال حياتك في الحانة؟" 

" اجل هذا ما كان يبدو عليه الامر ولكن الان لقد اخذتني لذا...  "

"يمكنك العيش هنا و ترك الحانة!" 

"سأكون عبئا عليك لا اكثر فانا لا اجيد شيئا؟  " 

عم الصمت قليلا ليقطعه كارلو مجددا قائلا: 

" ما هو حلمك كاميليا؟ "

فاجأها سؤاله و احزنها في نفس الوقت؛  لن تحقق حلمها ابدا. 

" لا تهتم لذلك لقد نسيت حلمي منذ ان تخلت عني عائلتي! "

" و ان لم تتخلا عنك؟ "

صمتت قليلا لتمحو الابتسامة من على وجهها و تبدأ بالحديث بعد ان نظفت حلقها! 

" انه سخيف قليلا و لكنني ارقص الباليه "

تفاجأ فهذا اخؤ شيء توقعه لقد ظن انها تريد الدراسة او شيء من هذا القبيل! 

" اذا...  سأحقق حلمك! "

" اييييه!!  كيف ذلك؟؟!!! "
قالتها بصراخ هذه المرة؛ لديها شخصية متناقضة بحق.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 28, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هـُ'ـُوٌسُـ'ـُ نُـ'ـُٱډلُـ'ـُةّ ٱلُـ'ـُحُـ'ـُٱنُـ'ـُةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن