رَجفة

6 2 0
                                    


بذيج الامسية الي تحولت لغضب وحرب جان معتم مشتعل غضب بكل هدوء

و باسل ما جان اقل منه غضب
جان ناوي يذبح جَليلة ويرتوي من دمها
حطمت كل مخططاته
من وقت طويل جداً وهوة يحاول يقنع بمعتم يأدي هاي الاغنية بالحفل وبالموت يلا معتم رضى يغني آخر شيء تجي زعطوطة مثلها بنظره توقفه عند البارت الأول
خطواته م انتظرت وقت الا وبدأت تتجه ناحية الي جانت  تضحك بنرجسية تجاه حديث الأساتذة بمدح درجاتها وشخصيتها
بس وقفه ذاك الي تحول لونه الباهت للون الدموي وعروقه المزرقه تجمع بيها الدم بشكل مرعب
"عوفها هاي،اني اربيها"

رجف باسل من عرف بغضب معتم وتراجع سريع
ما ظنته معتم راح يعصب من هالشيء جدياً بس عصب بالفعل ومو مجرد غضب لا معتم حالياً بصدد ارتكاب جريمة قتل بالنظر بس شلون لو تصرف

نظر بشكل مطول لايده الي جانت العروق بيها شوية وتنفجر بشكل واضح وارتخت كل أجزاء جسمه وتملكه حزن مفاجىء

"چا بالنهاية هاي الأثرت بيك؟"
كال بصوت باهت غير مسموع وعيونه گبل ذبلن وتراجع متجه لمكان معزول عن هذا الحفل الي تحول لجحيم له

أما الثاني ما لاحظ أي شيء من الي صار لصديقه وضل مركز بغضبه العارم الي بدأ يفقد سيطرته عليه بسبب تصرفات الثانية الي جانت تضحك بصوت عالي وتتمايل بجسمها وكأنها مجرد ملاك لطيف ما ارتكب أي خطأ يذكر

الساعة 11 مساءاً اعلن عن انتهاء هالامسية الي احتوت كل مشاعر الطلاب
منها الفخورة ومنها الواثقه ومنها السعيدة
ومنها المشاعر الحاسدة والأخرى الغاضبة والحاقدة وتوعدات القتل

اتجهت جليلة للخارج تبحث بعيونها عن سائقها بس بشكل غريب ما جان موجود بالمكان اللازم

انعقدت حواجبها لما لاحظت سيارة ابن عمها اجت وتوقفت كدامها

فتح الشباك وصاح عليها بطريقه ما راقت الها

"السيارة عطلت بعلي وعمي كال رجعها وياك اصعدي جليلة"

"اصعد وياك؟تخبلت آخر عمري؟"

"كيفج م تردين ضلي نامي بلمعهد لباجر لو اخذيلج تكسي من الشارع"

باوعتله بتعب لأنها تعرف أن لا علي عطلانه بيه السيارة ولا سفيان كايل شيء للكدامها وتعرف انو مهما قررت بالنهاية هوة مستعد يجبرها بالقوة هم اذا ما صعدت وياه ف اتجهت لداخل سيارته وقهقه هوة بطريقه مخيفة وأول ما سدت الباب قفلها وكال
"عفية عليج جَليلة سفيان،اليوم انهيج"

مُعتِم جَليلة Where stories live. Discover now