p2

51 3 2
                                    

ذهبت للحمام لترى شفاهها التي تنزف وانزعجت بشدة لأنها تحب شفاهها فهي وردية وممتلئة تجعلها تبدو لطيفة
أقسمت أنها لن تسامحه على ما فعل لها
.
.
.
في المساء عاد يان للمنزل وكانت آنا تتجول في المنزل لتكتشفه
"لقد عدت"

ناد يان آنا واخبرها انه في المنزل لكنها تجاهلته وكأنه غير موجود
لم يبالي يان وذهب للإستحمام اما آنا كانت قد تظاهرت بالنوم كي لا يزعجها ويلمسها
.
مرت أيام عديدة وآنا تتجاهل يان وذلك أثر عليه بشدة وحاول ان يراضيها فإشترى لها المجوهرات والسيارات ولكنها لم تبدي اي ردة فعل

" آنا لقد اخبرتك بالفعل انني اسف فلتسامحيني أرجوكي لا أستطيع العيش بدونك"

قال كلماته بنبرة صوت حزينة وتبدو ان دموعه لا تستطيع الصمود اكثر

* لا أستطيع مسامحتك حتى لو كنت مشنوقا أمامي فأنا لا أبالي  انت بالفعل قمت بضربي ومعاملتي بعنف هل تظن أن هذا يسمى إنحراف أيها الاحمق *

قالت كلماتها وهي في غاية الثقة وكأنها اصبحت المسيطرة على عبدها

"قلبي كالأذان ينادي وقلبك مسيحي لا يبالي"

قال هذه الجملة التي جعلتها تشعر بالأسى
نهض أمامها وقام بخلع حزامه ووضعه على رقبته وشنق نفسه أمامها حتى جثى على ركبتيه ويتحول للون الازرق
وهي تستمر بتمثيل أنها لا تبالي الا ان اغمى عليه وكان على حافة الموت
لتنهض مسرعة تنزع الحزام من رقبته وتبكي وتحاول ايقاظه

أخذته الى السرير وقامت بتغيير ثيابه  واعطاءه دواء وجلست بجانبه ليلة كاملة

استيقظ في الصباح ليجدها نائمة في الارض ممسكة بيده تنتظر استيقاظه فنظر لها بكل حب  ولمس شعرها ببطئ لكنها استيقضت

*صباح الخير هل استيقضتي عزيزتي*
ردد كلماته بنبرة صوته العميقة

" صباح الخير نعم كما ترى انا مستيقضة هل تشعر بتحسن"
*نعم انا افضل *
نزلو الاثنين لتناول الفطور ثم بعد إنتهائهم قام بتقبيلها على جبينها واتجه نحو عمله
.
.
اتجهت نحو غرفتها واختارت ثياب سوداء اللون مستعدة للخروج لتكتشف اين تعيش .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 29, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My Captors * خاطفي البشري*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن